مجموعة السبع تدعو لشراكة على أساس التساوي مع إفريقيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد زعماء مجموعة السبع، على ضرورة الالتزام مع بلدان القارة الإفريقية بروح الشراكة الاستراتيجية والعادلة.
وورد في مسودة الإعلان الختامي لقمة مجموعة السبع المنعقدة في إقليم بوليا جنوب شرقي إيطاليا، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية (آكي):-أنه "بينما تعمل بلدان القارة السمراء على تحقيق التنمية المستدامة والنمو الصناعي لشعوبها، فإننا نعزز جهودنا للاستثمار في البنية التحتية المستدامة، بما في ذلك الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار (GPII)، ونطلق مبادرة الطاقة من أجل النمو في أفريقيا، معًا، إلى جانب العديد من الشركاء الأفارقة".
وأشاد زعماء مجموعة السبع بـ”خطة ماتي لأجل أفريقيا التي أطلقتها إيطاليا.
من جهة أخرى أعرب زعماء مجموعة السبع، عن إدانتهم للإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله وأبدوا العزم على مكافحتهما.
وورد في مسودة الإعلان الختامي للقمة أن "بلداننا تكرر تصميمها على حماية حرية مجتمعاتنا وأمنها، وتعزيز احترام القانون واحترام حقوق الإنسان. لذلك فإن التزامنا يهدف إلى مكافحة تمويل الإرهاب والدعاية الإرهابية، وبشكل خاص عبر الإنترنت".
كما جرت في المسودة، التطرق إلى ذكر نشاط الاتجار بالمهاجرين في إطار مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
وفي سياق آخر، جاء في المسودة: "ننتظر دورة الألعاب الأولمبية والدورة المخصصة للمعاقين في باريس، ونحث جميع البلدان على مراعاة الهدنة الأولمبية بشكل فردي وجماعي، على النحو المنصوص عليه في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، المعتمد في 15 نوفمبر 2023، بهدف "بناء عالم سلمي وأفضل من خلال الرياضة والألعاب الأولمبية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة السبع القارة الأفريقية مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
قرارات جديدة للجنة الأولمبية المصرية لتعزيز الاستقرار الرياضي
وجه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، الشكر إلى كل الرياضيين على النجاحات الملموسة التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وأشاد مجلس اللجنة الأولمبية ، بحالة الالتزام والانضباط والربط التي يشهدها الوسط الرياضي بشكل عام نتيجة السلوك الرياضي المتميز من جانب كل أفراد المنظومة، مما هيأ الأجواء لتحقيق العديد من النجاحات والميداليات لكل الألعاب الرياضية .
وتابع : وذلك من خلال المنافسات المحلية والعربية والإفريقية والدولية، وزاد من أهمية الانضباط والالتزام فى تحقيق التفوق فى المنافسات بما يدعو للفخر والتفاؤل.
وثمنت اللجنة الدور الإيجابي الذى تقوم به لجنة شئون اللاعبين باللجنة الأولمبية والتي تم استحداثها مع بداية العمل فى الدورة الانتخابية الجديدة.
وتعزيزا لحالة الالتزام والانضباط التي تميزت بها الفترة الماضية، فإن اللجنة الأولمبية تؤكد على أهمية وقيمة مدونة السلوك الرياضي في حفظ وضبط الإيقاع الرياضي الأخلاقي لما لها من أثر إيجابي، خاصة وأن كل أفراد المنظومة سواء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية أو الأجهزة الفنية «مدربين وإداريين ولاعبين» هدفهم الأسمى دائما هو الحفاظ على الانضباط الرياضي، جنبا إلى جنب مع التفوق الميداني في المنافسات حتى تكتمل معادلة النجاح على الصعيدين التنافسي والأخلاقي ضمن استراتيجية وثوابت الجمهورية الجديدة التي لا مجال فيها للتجاوز أو للخروج عن النص.
وتهيب اللجنة الأولمبية المصرية بكل أفرادها، وتشدد في الوقت نفسه على ضرورة إتباع الجميع لثوابت وقواعد الانضباط، والالتزام الذي يتجسد في مدونة السلوك الرياضي لأن الرياضة في الأصل والأساس أخلاق، ومن أجل ذلك فإن إتباع الطرق الشرعية التي تكفلها مدونة السلوك الرياضي لكل أفراد المنظومة هو أقصر الطرق لحل الأزمات والمشاكل التي تواجه البعض.
وتؤكد اللجنة الأولمبية أنها حريصة كل الحرص على وضع خطوات للحل فى حالة وجود مشكلة لدى بعض عناصر المنظومة الرياضية مهما كانت نوعية هذه المشاكل؛ وذلك من خلال إتباع الطرق الشرعية، وهى كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر: لجان شئون اللاعبين والتي تضم مندوبين وممثلين رسميين للاعبين في مجالس إدارات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وهم يمتلكون آلية عرض المشاكل واتخاذ الإجراءات الرسمية والحلول العاجلة بشأنها لتعزيز الاستقرار والأجواء الإيجابية التي تساعد على استمرار النجاحات.
وشددت اللجنة الأولمبية على أهمية إتباع القنوات الشرعية فى تقديم وعرض الشكاوي من أجل الوصول إلى حلول وذلك من خلال الإجراء الرسمي الذى يحفظ حقوق الجميع مع ضرورة الابتعاد عن فيروس السوشيال ميديا في تناول المشاكل لأنه أسلوب يتنافى مع السلوك الرياضي ويشيع الفوضى والعشوائية ويحض على الكراهية.
مع التأكيد على أن اللجنة الأولمبية ستقابل أي تجاوز أو خروج عن قواعد مدونة السلوك بكل حزم وصرامة وذلك بإتخاذ إجراء رسمي ضد المتحاوزين والخارجين عن النص يبدأ بالإنذار ويصل إلى حد الإيقاف؛ واللحنة عندما تعلن ذلك فهذا لا يعنى تهديدا وإنما هو تحفيزا للجميع على ترسيخ الانضباط والالتزام خاصة وأن مدونة السلوك الرياضي هي نظام سيطبق على الجميع بكل عدالة وشفافية وحيادية من أجل الحفاظ على النجاح وتعزيز الاستقرار الذي يتحقق بالتعاون والعمل الجماعي والانضباط والتزام كل عنصر بدوره المنوط به؛ فيظل المدرب مدربا، واللاعب لاعبا، والإداري إداريا دون أن يطغى عنصر على الآخر.