أكد زعماء مجموعة السبع، على ضرورة الالتزام مع بلدان القارة الإفريقية بروح الشراكة الاستراتيجية والعادلة.


وورد في مسودة الإعلان الختامي لقمة مجموعة السبع المنعقدة في إقليم بوليا جنوب شرقي إيطاليا، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية (آكي):-أنه "بينما تعمل بلدان القارة السمراء على تحقيق التنمية المستدامة والنمو الصناعي لشعوبها، فإننا نعزز جهودنا للاستثمار في البنية التحتية المستدامة، بما في ذلك الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار (GPII)، ونطلق مبادرة الطاقة من أجل النمو في أفريقيا، معاً، إلى جانب العديد من الشركاء الأفارقة".

وأشاد زعماء مجموعة السبع بـ”خطة ماتي لأجل أفريقيا التي أطلقتها إيطاليا.

من جهة أخرى أعرب زعماء مجموعة السبع، عن إدانتهم للإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله وأبدوا العزم على مكافحتهما.

وورد في مسودة الإعلان الختامي للقمة أن "بلداننا تكرر تصميمها على حماية حرية مجتمعاتنا وأمنها، وتعزيز احترام القانون واحترام حقوق الإنسان. لذلك فإن التزامنا يهدف إلى مكافحة تمويل الإرهاب والدعاية الإرهابية، وبشكل خاص عبر الإنترنت".

كما جرت في المسودة، التطرق إلى ذكر نشاط الاتجار بالمهاجرين في إطار مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.

وفي سياق آخر، جاء في المسودة: "ننتظر دورة الألعاب الأولمبية والدورة المخصصة للمعاقين في باريس، ونحث جميع البلدان على مراعاة الهدنة الأولمبية بشكل فردي وجماعي، على النحو المنصوص عليه في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، المعتمد في 15 نوفمبر 2023، بهدف "بناء عالم سلمي وأفضل من خلال الرياضة والألعاب الأولمبية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زعماء مجموعة السبع بوليا إيطاليا مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

بعد «السبع العجاف».. باريس يعود «كامل الأوصاف»!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة ديمبلي يدفع مبابي إلى «دائرة النسيان»! إنريكي.. «أفراح غامرة» بـ «ذكريات راحلة»!


أخيراً، وبعد انتظار طويل ومحاولات كثيرة، نجح باريس سان جيرمان في الفوز بدوري أبطال أوروبا، بصورة رائعة تفوق خيال أي مشجع «باريسي»، إذ اكتسح «العريق» إنتر ميلان في نهائي «الشامبيونزليج» بـ «خماسية تاريخية»، في موسم شهد تحقيقه «الثلاثية العالمية»، ليلحق بالكبار، برشلونة ومانشستر سيتي وبايرن ميوينخ، في تلك القائمة الخاصة، وجمع «سان جيرمان» هذا الموسم ألقاب «ليج ون» وكأس فرنسا ثم دوري أبطال أوروبا، وبينها السوبر الفرنسي أيضاً، ليُنهي «الأمراء» السنوات الـ 7 «العجاف»، ويكتب التاريخ الأوروبي بمجد «كامل الأوصاف».
«المشروع الباريسي» المتلهّف للمجد الأوروبي، بدأ بصورة حقيقية و«شرسة» قبل 7 سنوات، منذ اللحظة التي تلت «الريمونتادا التاريخية» التي ضربت «الأمراء» على يد برشلونة في دور الـ 16 من «الشامبيونزليج 2016-2017»، فبعد التفوق ذهاباً 4-0، لم يتوقع أحد على الإطلاق أن يعود «بارسا MSN» بالفوز 6-1، والطريف أن لويس إنريكي صاحب «الريمونتادا» كان السبب في التحوّل الكبير الذي غيّر توجهات «مشروع الأمراء»، ثم أصبح السبب الأول أيضاً في تحقيق الحلم الكبير حالياً.
إلا أن الفريق «الباريسي» عانى كثيراً طوال 7 سنوات عجاف ماضية، حيث توقف قطاره عند محطة دور الـ 16 في دوري الأبطال 4 مرات، على يد ريال مدريد مرتين ومانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ، على الترتيب، ثم أبعده مانشستر سيتي وبروسيا دورتموند من نصف النهائي في نُسختين، وكانت أقرب محاولاته لتحقيق الحلم الأوروبي في عام 2020، لكنه اكتفى بالوصافة بعد الخسارة أمام «البافاري» في النهائي، بهدف لاعبه السابق، كينجسلي كومان، وبعد بلوغه نصف النهائي في الموسم الماضي، عاد هذه المرة مصحّحاً الكثير من الأمور، ليصل إلى النهائي الثاني له، في آخر 5 سنوات، ويفوز به هذه المرة، بطريقة رائعة.
ومن أجل تحقيق هذا الحلم، أنفق باريس سان جيرمان ما يفوق 1.6 مليار يورو، منذ موسم 2017-2018 حتى الموسم الحالي، لشراء النجوم من كل مكان، أملاً في الوصول إلى خريطة الطريق نحو المجد الأوروبي، وشهدت نُسخة 2017-2018 قفزة واسعة وطفرة هائلة في حجم إنفاق إدارة باريس، إذ تضاعفت من 134 مليون يورو إلى 238، للمرة الأولى منذ تولى الإدارة القطرية قيادة المشروع الرياضي، وفي الموسم التالي مُباشرة، بلغ حجم الإنفاق 262 مليوناً، وبعد «فترة هُدنة» امتدت لبضع سنوات، انفجر الوضع بصورة غير مسبوقة، بعدما أنفق في الموسم الماضي، 2023-2024, 454.5 مليون يورو، أتبعه بـ 240 مليوناً في الموسم الحالي.
النجوم اللامعة في سماء الكرة الأوروبية، ظلوا الهدف الأول الذي دار حوله المشروع الباريسي، منذ بداية تلك الحقبة، لكنه لم يكن الأمر الصائب دائماً، لا سيما عندما انتزع نيمار من برشلونة، بعد «ريمونتادا الأبطال»، برقم قياسي بلغ 222 مليون يورو في 2017-2018، ومعه استعار مبابي بعُمر أقل من 19 عاماً، ليبدأ بناء مشروعه حولهما آنذاك، لكنه رغم السيطرة المحلية على كل بطولات فرنسا، إلا أن «الشامبيونزليج» بقيت مستعصية عليه.
ثم حصل على مبابي بانتقال كامل في الموسم التالي، بقيمة 180 مليوناً، ليكون ثاني أغلى انتقال في تاريخ كرة القدم بعد نيمار على الإطلاق، كما أتى بالحارس الأسطوري، بوفون، في صفقة انتقال حُر بنفس الموسم، 2018-2019، ثم كانت نُسخة 2021-2022 على موعد مع انتقال «تاريخي»، للساحر الأسطوري، ليونيل ميسي، في صفقة حُرة أيضاً، ليُكوّن «مثلثاً» هجومياً خارقاً، مكوناً من ميسي ومبابي ونيمار، بجانب انتقال حُر للحارس دوناروما والمدافع التاريخي سيرجيو راموس، ومعهم بنفس الطريقة الهولندي فينالدوم، بجانب اقتناص أشرف حكيمي من إنتر ميلان، لكن الأمور سارت في اتجاه سلبي، لدرجة أنه اكتفى بالفوز بلقب الدوري الفرنسي فقط في ذلك الموسم!
بعدها، أدركت إدارة باريس ضرورة تغيير رؤيتها حول اختيار «لاعبي المشروع»، ولهذا تعاقدت في 2022-2023 مع نجوم شابة موهوبة تجيد اللعب «مجموعة»، مثل فيتينيا ونونو مينديز وفابيان رويز، ثم تخلّت في الموسم التالي 2023-2024 عن «الكبار»، نيمار وميسي وراموس وفيراتي وإيكاردي ودراكسلر، مقابل التعاقد مع عثمان ديمبيلي وكولو مواني وبرادلي باركولا، ثم جاء رحيل مبابي مطلع هذا الموسم، بمثابة «القنبلة»، التي حرّرت الفريق فنياً وذهنياً، وفي المقابل أتت بالنجم الصغير الموهوب، ديزيري دوي ومعه المُقاتل كفاراتسخيليا، بجانب الشاب جواو نيفيز، لتحقق تلك الأسماء الشابة المتألقة الحلم الباريسي في الموسم الحالي التاريخي.
أخيراً، جاء التعاقد مع المدرب لويس إنريكي في الموسم الماضي، ليقود الفريق بفكر تكتيكي جماعي حقيقي، بعيداً عن الفردية والمهارات غير المتكاملة في بوتقة الفريق الواحد، ليكون الخامس في قائمة باريس التدريبية خلال تلك السنوات الـ 7، بداية من إيمري، مروراً بتوخيل وبوكيتينو، ثم جالتييه، وفي موسمه الأول نجح إنريكي في استعادة قبضة «الأمراء» على البطولات المحلية، بجانب وصوله إلى نصف نهائي دوري الأبطال، وبالطبع يُدرك الجميع ما حصده إنريكي في الموسم الحالي، بـ «ثلاثية تاريخية» وتتويج أوروبي خالد.

مقالات مشابهة

  • بعد «السبع العجاف».. باريس يعود «كامل الأوصاف»!
  • رئيس وزراء اليابان يدرس عقد اجتماع تجاري مع ترامب قبل قمة مجموعة السبع
  • الأسرار السبع للوقاية من أمراض القلب قبل فوات الأوان
  • المحكمة الاتحادية تمنح اللجنة الأولمبية صلاحية حل الأندية العراقية (وثائق)
  • ما وراء عزل زعماء قبائل وإدارات أهلية في غرب السودان؟
  • هامبورج تنضم إلى سباق استضافة «الألعاب الأولمبية» في ألمانيا
  • مصر وجامبيا تحتفلان بـ60 عاماً من العلاقات الدبلوماسية وتعلنان انطلاقة جديدة لشراكة شاملة
  • المشاط: نتمنى التوفيق للرئيس الجديد للبنك لدعم مسيرة التنمية في إفريقيا التي تمرُّ بمرحلة حاسمة
  • رئيس هيئة الدواء: التعاون مع الجزائر نقطة انطلاق لشراكة إستراتيجية
  • بوتين يهنئ زعماء بيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وأرمينيا بيوم الاتحاد الاقتصادي الأوراسي