استهدفهما الحوثي.. آخر تحديث عن وضع سفينتي تيوتير وڤيربينا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشرت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي تحديثا على وضع سفينتين تجاريتين كانت جماعة الحوثي في اليمن قد استهدفتهما في وقت سابق خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت القيادة في بيانها: "في يوم 12 يونيو/حزيران، قام الحوثيون المدعومين من إيران باستهداف سفينة أم/ڤي تيوتير، التي ترفع العلم الليبيري، وهي ناقلة بضائع مملوكة ومدارة من قبل اليونان، بواسطة قارب مسيّر مما أدى إلى حدوث فيضان وإلحاق أضرار بغرفة المحرك ولا يزال أحد البحارة المدنيين في عداد المفقودين بعد الهجوم.
وأضافت: "بالأمس، ضرب الحوثيون المدعومين من إيران السفينة أم/ڤي ڤيربينا، التي ترفع علم بالاو، وهي ناقلة بضائع مملوكة لأوكرانيا وتشغلها بولندا، بهجومين منفصلين بصاروخين واللذان أدى إلى نشوب حرائق على متنها. تم القيام بإجلاء طبي لأحد البحارة المدنيين بسبب إصابته بجروح خطيرة. قام طاقم السفينة أم/ڤي ڤيربينا بإطفاء الحريق واستأنفت السفينة ابحارها في خليج عدن".
وتابعت: "هذا السلوك المشين والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر. يدعي الحوثيون أنهم يتصرفون نيابة عن الفلسطينيين في غزة، ومع ذلك فهم يستهدفون ويهددون حياة مواطني دول لا علاقة لهم بالنزاع في غزة. وفي الواقع، فإن التهديد المستمر للتجارة الدولية الذي يسببه الحوثيون يجعل من الصعب تقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها لشعب اليمن وغزة. ستواصل الولايات المتحدة العمل مع شركائها لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية. وستواصل القيادة المركزية الأمريكية العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بالجيش الأمريكي جماعة الحوثي في اليمن البحر الأحمر البحرية الأمريكية الحوثيون سفن
إقرأ أيضاً:
إيران : احتجاز ناقلة النفط الفنزويلية قرصنة في البحر الكاريبي
الثورة نت /..
أدانت السفارة الإيرانية في كاراكاس بشدة احتجاز القوات الأمريكية ناقلة نفط قرب سواحل فنزويلا، معتبرة هذه الحادثة “انتهاكًا صارخًا للقوانين والأنظمة الدولية، بما في ذلك مبدأ حرية البحار والملاحة”.
وقالت السفارة في بيان ، اليوم الخميس ، نقلته وكالة فارس الإيرانية ، إن ” الإجراء غير القانوني الذي اتخذته الحكومة الأمريكية باحتجاز ناقلة نفط فنزويلية دون أي مبرر قانوني في البحر الكاريبي يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والأنظمة الدولية، بما في ذلك مبدأ حرية البحار والملاحة الذي لا يُنتهك”.
وأشارت إلى أن ” احتجاز القوات الأمريكية ناقلة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، غير قانوني ويفتقر إلى أي أساس قانوني، وبالطبع، يعتبر انتهاكا واضحا للقوانين والأنظمة الدولية، ولا سيما مبدأ حرية البحار والملاحة”.
وجاء في البيان: “إنّ الإجراء غير القانوني الذي اتخذته الحكومة الأمريكية بالاستيلاء على ناقلة نفط فنزويلية دون أي مبرر مشروع في البحر الكاريبي يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقوانين والأنظمة الدولية”، مضيفة أن
“القرصنة في البحر الكاريبي” هو الوصف الأنسب لهذا العمل غير القانوني وغير المبرر الذي قامت به الولايات المتحدة، التي تسعى إلى تحقيق أهدافها باللجوء إلى أعمال غير مشروعة، وانتهاك السيادة الوطنية، وانتهاك حقوق الآخرين، ونشر الفوضى”.
وفي ختام البيان، ادانت السفارة الايرانية هذا العمل الذي يُخالف المبادئ والأنظمة الدولية الأساسية واعربت عن التضامن مع حكومة وشعب فنزويلا في دفاعهم عن سيادتهم الوطنية وحقوقهم غير القابلة للتصرف.
وأصدرت وزارة الخارجية الفنزويلية بيانًا رسميًا وصفت فيه احتجاز القوات الأمريكية لناقلة نفط فنزويلية في مياه البحر الكاريبي بأنه عمل قرصنة دولية، وأدانته بشدة.
وجاء في بيان الخارجية الفنزويلية، المنشور على موقعها الإخباري: “هذا العمل قرصنة سافرة وانتهاك صارخ للقانون الدولي. ولا يُعد هذا الحادث حادثًا معزولًا، بل هو جزء من سياسة واشنطن العدوانية والمخططة ضد كاراكاس”.
واشارت إلى أن هذه العملية نُفذت في إطار خطة مُتعمدة من الولايات المتحدة للاستيلاء على موارد الطاقة الفنزويلية، مضيفةً: أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تحدث علنًا عن هذه القضية خلال حملته الانتخابية لعام 2024.
ووفقًا للبيان، تعتبر فنزويلا هذه الإجراءات الأحادية تهديدًا لسيادة وممتلكات الشعب الفنزويلي.
ودعت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيانها إلى وقف فوري لهذه الإجراءات، مؤكدةً: أن كاراكاس تُصر على حقها غير القابل للتصرف في ممارسة سيادتها الكاملة على مواردها الطبيعية.