القوات الإسرائيلية تقتل 37 طفلا وتعتقل 160 آخرين منذ بداية العام الجاري
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أفاد مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، عايد أبو قطيش، أن السلطات الإسرائيلية قتلت منذ بداية العام الجاري 37 طفلا في الأراضي الفلسطينية.
وأعلن مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، عايد أبو قطيش، أن السلطات الإسرائيلية، قتلت منذ بداية العام الجاري، 37 طفلا في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي قتلت منذ بداية العام الجاري 31 طفلا في الضفة الغربية المحتلة، و6 في قطاع غزة"، وأضاف أن "سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 160 طفلا، بينهم 21 في الاعتقال الإداري".
وأكد أبو قطيش تصاعد عمليات القتل والاعتقال ضد الأطفال الفلسطينيين بشكل غير مسبوق، مضيفا أن المجتمع الدولي "لا يوفر حماية للأطفال الفلسطينيين ولا يحاسب الاحتلال على جرائمه".
وشيع عشرات الفلسطينيين اليوم السبت، في قرية برقة شرق رام الله، جثمان الشاب قصي معطان (19 عاما) إلى مقبرة الشهداء بالمدينة، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتله برصاص المستوطنين الليلة الماضية خلال مهاجمتهم قرية برقة.
وأفاد تحقيق للجيش الإسرائيلي بوقوع مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين في قرية برقة قضاء رام الله، الليلة الماضية، حيث قام المستوطنون الإسرائيليون بإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين.
وأسفرت المواجهات عن مقتل فلسطيني وإصابة أربعة آخرين، كما تمّ العثور على سيارة فلسطينية محترقة، فيما أصيب عدد من المستوطنين الإسرائيليين جراء تعرضهم للرشق بالحجارة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية النكبة الفلسطينية تل أبيب حقوق الانسان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات هدفها تحول قطاع غزة لمعسكرات اعتقال
الثورة نت/..
اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية أن “توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية الأميركية، هو إهانة للإنسانية والآدمية، والهدف منها إذلال أبناء شعبنا وتحويل قطاع غزة لمعسكرات اعتقال، وكانتونات معزولة، وتفريغ شمال ووسطه قطاع غزة من أبناء شعبنا، تمهيدا لتنفيذ مشروع التهجير الصهيوني”.
قالت ، في بيان أن عسكرة توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر شركة أمنية مرتبطة بالكيان والجيش الصهيوني، يأتي تنفيذاً لمخططات العدو الصهيوني لإلغاء دور المنظمات والمؤسسات الدولية والانسانية التابعة للأمم المتحدة .
ودعت “إلى توزيع المساعدات في إطار عادل وإنساني وبدون تمييز، وبعيدا عن الأجندات الأمنية والعسكرية الصهيونية، وذلك عبر إسناد هذه المهمة الإنسانية للأونروا، حيث أنها تمتلك القدرة والخبرة والبيانات والإمكانيات الكافية واللازمة لتنفيذ هذه المهمة بشكل إنساني، ووفقا للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة” .
كما دعت “إلى ضغط دولي واسع وجاد على العدو الصهيوني، لإعادة فتح المعابر، وإدخال كافة المساعدات الإغاثية والطبية للمؤسسات الدولية، لإنهاء معاناة أكثر من 2.3 مليون إنسان، يعانون من الجوع والقتل والحرق، وكل المجازر الصهيونية التي يندى لها جبين الإنسانية”.
وقالت: “إن نتائج فشل هذه الخطة كانت متوقعة؛ في ظل ما تحمله من مؤامرة خطيرة على وجود شعبنا؛ وإن فشلها نتيجة طبيعية لمحاولات الاحتلال المتكررة لصناعة مشهد الفوضى”.
وتوجهت بالتحية “لأبناء شعبنا الميامين الذين أفشلوا مخطط توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية وقاموا بتدمير الموقع الأمني الصهيوني”، داعية “للتكاتف والوحدة لإفشال مخططات وأجندات الكيان الصهيوني ومرتزقته وداعميهم”.
وثمنت وحيت “كل المواقف الوطنية والأممية التي وقفت ضد آلية التجويع؛ و رفضت الانخراط بها؛ في مواقف تاريخية سيذكرها شعبنا ولن ينساها”.