تاق برس – قال معتمد شؤون اللاجئين في السودان موسى علي عطرون تاور إن أكثر من مليون لاجئ في السودان يعيش 70 في المئة منهم خارج المعسكرات يجري حصرهم لإعداد إحصائيات دقيقة بشأنهم بعد اندلاع الحرب، مشيراً الى استمرار تلقي طلبات اللجوء رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

 

وانتقد عطرون تاور في مقابلة خاصة مع الخدمة التلفزيونية لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) تقاعس المجتمع الدولي والمانحين عن الإيفاء بالتزاماتهم تجاه اللاجئين الذين يستضيفهم السودان على أراضيه، مؤكداً أن الدعم الحالي لا يتجاوز 20 في المئة.

 

وقال “لا تساوي 20 في المئة من الاحتياجات التي نقدرها، وحتى المؤتمرات التي تعقدها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لاستقطاب الدعم، التمويل الذي يصل ضعيف جداً، يعني آخر مؤتمر عقد في شهر يونيو حزيران الماضي في باريس التمويل الذي وصل أقل من 10 في المئة، المشكلة تكمن والمعضلة هي في وصول الأموال حقيقة إلى رئاسة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وهم كذلك يرون أن الاستجابة ضعيفة”.

 

ونفى معتمد شؤون اللاجئين في السودان الاتهامات الموجهة للاجئين بالمشاركة في القتال خلال الحرب المستمرة في البلاد، مستدركاً أن تحقيقاً جارياً لمعرفة ما إذا كان الأجانب المشاركون في الحرب من بينهم لاجئون يحملون هويات معتمدة، مؤكداً في الوقت نفسه نزع صفت اللاجئ ومحاكمة كل من يثبت تورطه في المشاركة.

 

وقال “صحيح هنالك أجانب شاركوا لكن لن نستطيع أن نقول: اللاجئون شاركوا، هناك جهود تمضي من جهات مختصة بما فيها معتمدية اللاجئين لتقصي الحقائق في هذا المجال، صحيح هناك أجانب شاركوا لكن كم منهم كانوا لاجئين، ولا يمكن أن تميز اللاجئ بشكله، فلا بد أن يكون لديه هوية لاجئ منحناها له كمعتمدية لاجئين، فإذا وجدنا مثلا جنوب سوداني مشارك في الحرب وهو أجنبي فهل هو لاجئ؟ فهذه من الأشياء التي نريد تقصى الحقائق فيها”.

 

وأضاف “الحمد لله العمل يمضي لكن بطيء جداً، ولا بد أن يكون كذلك لأنها معلومات دولة لنقول في نهاية الأمر إذا كان هنالك لاجئون شاركوا، عددهم كم ومن أي فئات أو جنسيات. لكن إذا كان لاجئ وشارك في الحرب فهذه جريمة، وفي هذه الحالة تتم محاكمته كأي مجرم، وترفع عنه صفة اللاجئ”.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: فی المئة

إقرأ أيضاً:

أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”

الثورة نت /..

شهدت مديريات أمانة العاصمة عقب صلاة الجمعة، اليوم، وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”.

وأعلن المشاركون في الوقفات، الجاهزية العالية والاستعداد لمواجهة الأعداء وأذنابهم وعملائهم، والتصدي للمؤامرات الإجرامية التي تستهدف الوطن والأمة العربية والإسلامية.

ورددّوا هتافات التعبئة والجهاد والنصرة للشعب الفلسطيني، وشعارات منددة باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية.

وجددّ أبناء أمانة العاصمة، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على ثبات الموقف في نصرة المستضعفين وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأوضح بيان صادر عن الوقفات، أن الشعب اليمني المؤمن المجاهد يتابع مماطلة العدو الصهيوني وتنصله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بهدف مفاقمة معاناة شعبنا الفلسطيني المسلم العزيز.

وأشار إلى أنه ومع دخول الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية يستمر العدو الصهيوني في منع إدخال مواد الإيواء والإغلاق لمعبر رفح بالتعاون مع النظام المصري العميل مخالفا بذلك ما تم الإتفاق عليه.

واستنكر البيان، استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق أهلنا في الضفة الغربية وتدنيس مغتصبيه المستمر لباحات المسجد الأقصى المبارك.

وذكر أنه لولا الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي تديرها الصهيونية العالمية والتي نجح الأعداء من خلالها بتطويع معظم الأنظمة وأكثر شعوب أمتنا وإخضاعهم لإملاءاتهم، وحوّلوا ثروات الأمة إلى مأكلة لهم، وأوطانها إلى قواعد عسكرية وقوتها البشرية إلى أدوات طيعة مسخرة مستعبدة لهم وفرغوا شعوب الأمة من محتواها الإنساني والأخلاقي والإسلامي إلى مستوى الإفلاس.

وأكد البيان ثبات الموقف المساند والمناصر لغزة ولحزب الله ولأحرار الأمة الإسلامية.

وأضاف “نؤكد للسيد القائد يحفظه الله أننا سنكون عونه وجنده بإذن الله في حمل الرسالة الإلهية والسعي لإقامة القسط وإنقاذ المستضعفين وكسر شوكة الطغاة والمجرمين متقربين بذلك إلى الله ورسوله واثقين بنصره وتأييده”.

ودعا الجميع حكومة وشعبًا إلى مواجهة الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي أضرت بالأمة أكثر من الحرب العسكرية أو الصلبة وجعلتها تعيش حالة التيه والشتات والذلة والتبعية العمياء لأعداء الأمة وأماتت الضمير الإنساني لدى الكثير من أبنائها.

كما أكد البيان، على استمرار التعبئة العامة بكل أنشطتها.. داعيا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والعظيمة، مشيدا في هذا السياق بالجهود المباركة لكل المشائخ والوجهاء والأحرار.

ودعا نساء اليمن خاصة والأمة عامة إلى الإقتداء والتأسي بسيدة نساء العالمين فاطمة البتول الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

مقالات مشابهة

  • الكرملين رداً على الناتو: تصريحات “الاستعداد للحرب ضد روسيا” تعكس نسيان تجارب الحرب العالمية الثانية
  • انقضاء عام 2025 والحرب تقتل حاضر ومستقبل السودانيين
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • ورقة “الأسير الأخير” في غزة
  • “أن تكون مع بوتين أفضل من الحرب”
  • بيتكوفيتش: “نحن المرشحون ولكن علينا أن نُظهر ذلك”
  • وقفات جماهيرية في القبيطة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”
  • تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”
  • الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل