أعلنت الدفاع الروسية اليوم السبت أن خسائر الجيش الأوكراني بلغت نحو 2010 جنود خلال آخر 24 ساعة، فيما دمرت القوات الروسية عددا من راجمات الصواريخ أمريكية الصنع.

وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن وحدات من مجموعة قوات "دنيبر" ضربت قوات ومعدات عسكرية معادية في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، وبلغت الخسائر الأوكرانية هناك نحو 75 جنديا، كما تم تدمير راجمات صواريخ M142 HIMARS أمريكية الصنع وM270 MLRS أمريكية الصنع أيضا، دون ذكر التفاصيل.

إقرأ المزيد الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا بلغت نحو 12.8 ألف جندي في أسبوع

وفي ما يلي أبرز النقاط الأخرى لتقرير الدفاع الروسية:

واصلت وحدات من مجموعة قوات "الشمال" التقدم في عمق دفاعات العدو في خاركوف، كما صدت 7 هجمات مضادة، فيما وصلت الخسائر الأوكرانية إلى نحو 350 عسكرياسيطرت وحدات من مجموعة قوات "الغرب" على مواقع أكثر ملاءمة وضربت تشكيلات معادية في خاركوف ودونيتسك ولوغانسك، حيث خسر الجيش الأوكراني نحو 495 عسكرياحسنت وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" وضعها على طول خط المواجهة في دونيتسك، حيث تجاوزت خسائر العدو 630 جنديا، وتم تدمير 3 مستودعات ذخيرة ميدانية للقوات الأوكرانيةحسنت وحدات من مجموعة قوات "الوسط" وضعها التكتيكي في دونيتسك، وصدت 5 هجمات مضادة، وبلغت خسائر العدو نحو 320 عسكرياسيطرت وحدات من مجموعة قوات "الشرق" على مواقع أكثر ملاءمة، واستهدفت قوات ومعدات عسكرية للعدو في دونيتسك وزابوروجي، وخسر الجيش الأوكراني هناك نحو 140 جندياإصابة تجمعات للقوات والمعدات العسكرية المعادية في 106 مناطقإسقاط 54 طائرة بدون طيار و4 قنابل موجهة HAMMER فرنسية الصنع، إضافة إلى 10 قذائف من HIMARS.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك زابوروجيه صواريخ كييف وزارة الدفاع الروسية وحدات من مجموعة قوات الدفاع الروسیة أمریکیة الصنع

إقرأ أيضاً:

لماذا لم تتمكن الدفاعات الإيرانية من صد الهجمات الإسرائيلية؟

هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، منشآت نووية، وعسكرية إيرانية، واغتالت قادة في الجيش والحرس الثوري الإيراني، وعلماء نوويين، في ضربة هي الأقوى من نوعها ضد القدرات العسكرية الإيرانية، فيما قالت "تل أبيب" إن كل الطيارين الذين نفذوا الضربات "عادوا بسلام".

وأثارت الضربات الإسرائيلية "الناجحة" بحسب الرواية الإسرائيلية، والخسائر الإيرانية الكبيرة في المنشآت النووية، وعلى مستوى القادة والعلماء، تساؤلات حول قدرات منظومة الدفاع الجوي الإيرانية.

وقد يعود القصور في أداء منظومات الدفاع الجوي إلى تخريب إسرائيلي سبق العملية، وهو ما زعمته دولة الاحتلال.

هجمات ثلاثية

ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه قوله، إن "ثمة 3 عمليات مختلفة نفذها الموساد في إيران".

وفي التفاصيل، قال المصدر: "أولا، وسط إيران، عملت فرق كوماندوز تابعة للموساد على نشر أنظمة تشغيلية لأسلحة دقيقة التوجيه، في مناطق مفتوحة قرب أنظمة صواريخ أرض- جو الإيرانية".

وأشار إلى أنه "مع بداية الهجوم الإسرائيلي، وبالتوازي مع هجمات سلاح الجو في جميع أنحاء إيران، تم تفعيل الأنظمة، وأطلقت الصواريخ الدقيقة مباشرة على الأهداف دفعة واحدة وبدقة عالية".



وأضاف المصدر: "ثانيا، في حملة عملياتية أخرى لإحباط قدرات الدفاع الجوي الإيرانية التي تهدد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، زرع الموساد أنظمة وتقنيات هجومية متطورة على المركبات في عمليات سرية".

ولفت إلى أنه "مع بدء الهجوم المفاجئ، تم إطلاق الأسلحة وتدمير أنظمة الدفاع الإيرانية بالكامل".

وفيما يتعلق بالمهمة الثالثة، قال: "أنشأ الموساد قاعدة لطائرات مسيرة متفجرة تم تسللها إلى قلب إيران قبل وقت طويل من الهجوم من قبل عملاء الموساد".

ولفت إلى أنه "خلال الهجوم الإسرائيلي، تم تفعيل طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات وإطلاقها على منصات إطلاق الصواريخ أرض- أرض الموجودة في قاعدة أشفق آباد بالقرب من طهران".

المنظومات بعيدة المدى

"إس 300"

منظومة روسية المنشأ بعيدة المدى يمكنها رصد الأهداف على بعد 350 كيلومترا، وتتبع 100 هدف والاشتباك مع 12 هدفا في نفس الوقت.

حصلت إيران على المنظومة الروسية عام 2016، وتستخدم رؤوسا حربية متطورة يمكنها إصابة الأهداف التي تصل سرعتها حتى 10 آلاف كيلومترا في الساعة.

"باور 373"

نظام دفاع جوي صاروخي محلي الصنع، قادر على التنقل، من فئة المنظومات الصاروخية بعيد المدى، أطلق في عام 2019، وتم تحديثه في السنوات اللاحقة، ومن المفترض أنه قادر على التصدي للطائرات من الجيل الخامس القادرة على التخفي.

ومنظومة "باور-373" مجهزة برادار قادر على في اكتشاف الأهداف في محيط 450 كيلومترا، وعلى ارتفاع يصل إلى 32 كيلومترا.

يمكن لها رصد مئات الأهداف في الوقت ذاته، ويمكنها تعقب ما يصل إلى 60 هدفا لكن يمكنها الاشتباك المباشر مع 6 أهداف فقط كونها تحتوي على 6 منصات كل منها مزود بـ 4 صواريخ "صياد" من فئات مختلفة معدة للإطلاق.

المنظومات متوسطة المدى

"خرداد 15"

اكشفت إيران عن منظومة "خرداد 15" في عام 2019، تعد نظاما متوسط المدى مصمما لمواجهة التهديدات الجوية المتعددة. تعتمد على صواريخ محلية الصنع من نوع "صياد"، وقادرة على ضرب أهداف على ارتفاع يصل إلى 27 كيلومترًا، وبمدى يصل إلى 120 كيلومترا.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

مزودة برادارات محلية متطورة قادرة على رصد التهديدات مثل الطائرات المقاتلة، المسيّرات، وصواريخ كروز في نطاق يصل إلى 150 كيلومترًا، وقادرة على كشف الطائرات الشبحية في نطاق 85 كيلومترًا، ويمكنها التعامل مع 6 أهداف في وقت واحد، وتستخدم ثلاث منصات إطلاق متنقلة، تضم كل منها 4 صواريخ.

"خرداد 3"

منظومة دفاع جوي صاروخية متوسطة المدى ومتنقلة، محلية الصنع كشف عنها لأول مرة عام 2014 ثم خضعت لاحقًا للتطوير والتحديث.

تتميز بقدرتها على تنفيذ جميع مراحل الدفاع الجوي بشكل مستقل، من الرصد إلى الاعتراض وإصدار أوامر التدمير، وهي مزودة بمركز قيادة وتحكم، ورادارات محلية، وتضم بطاريتها 4 منصات إطلاق مزودة برادار "رعد" و 8 منصات إضافية بدون رادار.

وتستخدم المنظومة أنواعا من الصواريخ المحلية  هي "طائر"، و"صياد"، و"خرداد" من فئات مختلفة.

"آرمان"

كشفت إيران في فبراير/شباط 2024 عن منظومة دفاع آرمان متوسطة المدى وعالية الارتفاع، القادرة على رصد واعتراض مختلف أنواع الطائرات، والصواريخ الباليستية والمسيّرات، مع قدرة على التعامل مع 6 أهداف في الوقت نفسه، وتشغيل كامل خلال 3 دقائق ورد فعل في أقل من 20 ثانية.

تغطي المنظومة بزاوية 360 درجة بفضل رادار متطور يحدد حتى 24 هدفًا ضمن نطاق يصل إلى 200 كيلومتر، وعلى ارتفاع يصل إلى 27 كيلومترا. وتستخدم صواريخ "صياد".

"رعد"

منظومة دفاع جوي صاروخي متوسطة المدى، محلية الصنع، تمثل نسخة مطورة من النظام الروسي "بوك-إم2"، صممتها القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني عام 2012.

تتضمن المنظومة رادارات للرصد والاعتراض، ومنصة إطلاق متنقلة مزودة بثلاثة صواريخ، وهي مصممة للتصدي للطائرات والصواريخ والمروحيات والطائرات المسيّرة.

"مرصاد 16"

نظام صاروخي متوسط المدى قادر على الحركة محلي الصنع، دخل الخدمة عام 2010، مزود برادارات محلية الصنع، ويستخدم للتصدي والاعتراض صواريخ من طراز "شلمجة 2" القادرة على استهداف الطائرات، والمروحيات، والمسيرات، والصواريخ الباليستية.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

المنظومات قصيرة المدى

"كمين 2"

منظومة دفاع جوي صاروخي محلية الصنع قصيرة المدى، متنقلة ومتكاملة، كشف عنها عام 2018، وهي نسخة مطورة من "مرصاد"، وتُستخدم ضد الطائرات والمسيرات والمروحيات على ارتفاعات منخفضة. ترصد الأهداف من مسافة 150 كيلومترًا وتستخدم صواريخ "شاهين".

"آذرخش"

نظام دفاع جولي محلي الصنع قصير المدى، أعلن عنه في 2024، قادر على رصد وتدمير الأهداف الجوية منخفضة الارتفاع حتى مدى 50 كيلومترًا بالرادار و25 كيلومترًا بالتتبع البصري، ويؤمن تغطية شاملة بزاوية 360 درجة.

يمكن نشره على منصات متحركة وثابتة، ويعترض الأهداف ضمن مدى 8 كيلومترات وارتفاع 6 كيلومترات، مستهدفًا بالأساس المسيرات الصغيرة والمروحيات. يستخدم صواريخ "آذرخش".

"مجيد"

نظام دفاع جوي قصير المدى ومنخفض الارتفاع إيراني الصنع، أعلن عنه عام 2020، قادر على التصدي للمروحيات والمسيرات وصواريخ كروز ضمن مدى 8 كيلومترات وارتفاع 6 كيلومترات.

مقالات مشابهة

  • بها قوات أمريكية.. انفجارات عنيفة داخل محيط قاعدة عين الأسد بالعراق
  • "برزان القابضة" توقع عقود واتفاقيات توريد أسلحة وذخائر للجيش الإندونيسي
  • تاس الروسية: صواريخ إيران أصابت أكثر من 150 هدفاً عسكرياً اسرائيلياً بينها قواعد حساسة
  • الجيش الروسي يحرر مركزا هاما للخدمات اللوجستية والدفاع في دونيتسك
  • الدفاع الجوي لـ مدينة طهران يتمكن من اعتراض وتدمير المقذوفات الإسرائيلية
  • لماذا لم تتمكن الدفاعات الإيرانية من صد الهجمات الإسرائيلية؟
  • روسيا تعلن مقتل 1380 جنديًا أوكرانيًا خلال 24 ساعة
  • تبادل أسرى جديد بين موسكو وكييف وفق اتفاق إسطنبول
  • الدفاع المدني بشرطة مأرب يخمد حريقًا نشب في أحد المحلات التجارية بمأرب
  • روسيا وأوكرانيا تعلنان أنهما تبادلتا دفعة جديدة من الأسرى