زنقة 20 | الرباط

وقع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة 14 يونيو 2024 بواشنطن، اتفاقية توأمة غير مسبوقة بين المختبر الوطني للشرطة العلمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني والمختبر الأمريكي المرموق “لورانس ليفرمور”، في مجال مراقبة الأسلحة والحد من انتشارها، و ذلك بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، و بحضور مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، ميلوري ستيوارت وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني، إلى جانب وفد مغربي هام يضم مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اسماعيل الشقوري، وممثلي الهيئة الوطنية لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، والي الأمن، توفيق الصايغ، والعميد الإقليمي، حكيمة يحيى.

و اعتبر السفير المغربي يوسف العمراني أن هذا التقدم الملحوظ في النهوض بالشراكة بين المغرب والولايات المتحدة يعد “مؤشرا خاصا على الثقة والالتزام الموصول الذي يحفز تطوير علاقاتنا مع الولايات المتحدة، في إطار الطموح المتجدد لمد جسور التعاون بين بلدينا، وفقا لرؤية جلالة الملك”.

وأضاف أن هذه الاتفاقية ستساهم في “تكريس مبادرات وآليات جديدة في صلب علاقاتنا بغية المضي قدما. نحو تعزيز قابلية التشغيل البيني العلمي المتقدم بين المختبرين المعنيين. مع تثمين أوجه التقارب الدبلوماسي والسياسي المتين المندرجة ضمن رؤيتنا تجاه السلام والأمن الدوليين”.

وذكر السفير، في هذا الصدد، بالعلاقات الفريدة والتاريخية بين المغرب والولايات المتحدة، المبنية على أساس متين من القيم والمبادئ المشتركة”، مبرزا أن اتفاق التوأمة يشكل “خطوة هامة جديدة من شأنها أن تعزز. فضلا عن قدرات المغرب في هذا المجال، أيضا قدرات شركائنا الأفارقة”.

وأبرز وفد المغرب أهمية هذه المبادرة، مشيدا بتوقيع اتفاق التوأمة الذي سيضع الشراكة الثنائية. في خدمة العمل متعدد الأطراف لفائدة نزع السلاح والحد من انتشار الأسلحة. لاسيما اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

بدورها، أشادت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي بالشراكة المتينة التي تربط بين الولايات المتحدة والمغرب. مبرزة أن تقارب وجهات النظر مع المملكة لا يحظى بالتقدير فقط، بل يتم تثمينه بشكل دائم.

وقالت ستيوارت “لدينا طموح مشترك مع المغرب لتثمين المكتسبات التي تحققت، ولكن وقبل كل شيء. تعزيز الابتكار واستشراف المجالات التي من شأنها الارتقاء بشراكتنا الاستثنائية” مسجلة أن توقيع اتفاقية اليوم “يندرج ضمن هذا الالتزام الذي يرسم معالم تعاوننا الوثيق. ونحن نعرب عن ارتياحنا إزاء تعميق وتنويع مجالات هذه العلاقات”.

وأضافت المسؤولة الأمريكية أن هذه الاتفاقية تشكل خطوة أساسية من شأنها أن تمهد السبيل نحو تعاون أعمق بين البلدين. في مجال مراقبة الأسلحة والحد من انتشارها، بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المغرب والولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: مبادئ الأمم المتحدة تتعرض لهجمات غير مسبوقة

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، بـ"هجمات" غير مسبوقة تتعرض لها مبادئ المنظمة الدولية، وذلك في خطاب بمناسبة الذكرى الثمانين لتوقيع ميثاق الأمم المتحدة.

وكان غوتيريش يتحدث في تجمع احتفالي بالذكرى الثمانين لتوقيع ميثاق الأمم المتحدة، تعقده الجمعية العامة للتأكيد على أهميته التأسيسية لتحقيق السلام والتنمية وحقوق الإنسان.

وقال غوتيريش أمام الدول الأعضاء إن العالم يشهد اليوم "اعتداءات على مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة لم يسبق لها مثيل".

وأضاف -وفقا لموقع الأمم المتحدة- أن الميثاق "منحنا الأدوات اللازمة لتغيير المصائر، وإنقاذ الأرواح، وبث الأمل في أكثر بقاع العالم يأسا"، إلا أن عالم اليوم، يشهد "التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد الدول ذات السيادة، وانتهاك القانون الدولي، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتحويل الغذاء والمياه إلى سلاح، وتآكل حقوق الإنسان".

ووصف طبيعة تعامل البعض مع الميثاق الأممي قائلا "نرى نمطا مألوفا للغاية: اتباع الميثاق عندما يكون مناسبا، وتجاهله عندما لا يكون كذلك".

"لا يوجد مجتمع بمنأى عن خطر الجرائم الفظيعة. يجب أن تبدأ الوقاية من الداخل – بقيادة تحمي الحقوق، وتحتضن التنوع، وتدعم سيادة القانون".

الأمين العام يؤكد أن "المسؤولية عن الحماية" لا يزال "ضرورة ملحة، وواجبا أخلاقيا، ووعدا لم يتم الوفاء به" منذ 20 عاما.https://t.co/p3svU9mH65 pic.twitter.com/ATlZgYyMEb

— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) June 25, 2025

وشدد على أن "ميثاق الأمم المتحدة ليس اختياريا، إنه ليس قائمة طعام بحسب الطلب؛ بل هو أساس العلاقات الدولية، ولا يمكننا ويجب علينا عدم تطبيع انتهاكات أبسط مبادئه".

ودافع غوتيريش عن المنظمة التي تحتفل بهذه الذكرى على وقع انتقادات لاذعة، وقال إن "الدفاع عن أهداف ومبادئ الميثاق مهمة لا تنتهي"، في إشارة إلى الحروب والكوارث الإنسانية.

إعلان

وأضاف "لقد شهدنا تقدما في الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، لكننا نشهد اليوم -للأسف- اتجاها معاكسا ومقلقا، وبات علينا الآن أكثر من أي وقت مضى، احترام القانون الدولي وتجديد التزامنا به، قولًا وفعلًا"، داعيًا الدول الأعضاء إلى "الارتقاء إلى مستوى الحدث".

وفي 26 يونيو/حزيران 1945، وقّعت 50 دولة ميثاق الأمم المتحدة في سان فرانسيسكو، الذي يُحدّد المبادئ التي تُنظّم العلاقات الدولية، "لإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب"، وبعد ذلك ببضعة أشهر، وتحديدا في 24 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته، أصبحت الأمم المتحدة واقعا ملموسا.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: مبادئ الأمم المتحدة تتعرض لهجمات غير مسبوقة
  • اتفاقية تعاون بين أكاديمية قطر لعلوم الطيران والخطوط الجوية القطرية
  • هل تنتقل اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب و تركيا إلى شراكة استراتيجية حقيقية ؟
  • المغرب يُدشّن أول مصنع للبطاريات الخضراء باستثمار 20 مليار درهم
  • جامعة الملك عبدالعزيز و”مسند العلم” يوقعان اتفاقية تعاون لاستقطاب الطلاب الدوليين المميزين
  • الخارجية الإيرانية: لايمكن القبول بالتزامات معاهدة الحد من الأسلحة النووية دون الحقوق المقررة بموجبها
  • المغرب يرفع وتيرة الترويج السياحي بتوقيع اتفاقية استراتيجية مع الخطوط التركية
  • أنغولا والولايات المتحدة يرفضان حضور ممثل البوليساريو في القمة الأميركية الأفريقية
  • الأونروا تحذر من اقتراب الانهيار المالي.. قرارات غير مسبوقة
  • المغرب يعلن تنشيط الاستثمار بالهيدروجين الأخضر لتعزيز السيادة