«آداب الزقازيق» تناقش دور العلاقات العامة في تشجيع الاستثمار الأجنبي بمصر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ناقش قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الزقايق دور العلاقات العامة في تشجيع الاستثمار الأجنبي بمصر في رسالة ماجستير للباحثة أسماء عبد العظيم محمد لحصولها على درجة الماجستير بتقدير ممتاز في رسالة بعنوان «دور الأساليب الاتصالية الرقمية للعلاقات العامة في تشجيع الاستثمار الأجنبي في مصر دراسة تحليلية».
وتشكلت لجنة الإشراف والمناقشة من الأستاذ الدكتور دينا أحمد على عرابي أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الاعلام بجامعة القاهرة، والأستاذة الدكتورة أمانى ألبرت أديب أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة بنى سويف، والأستاذة الدكتورة وفاء صلاح عبد الرحمن أستاذ العلاقات العامة والإعلان المساعد بكلية الآداب جامعة الزقازيق.
وناقشت الدراسة تحليل الأساليب الاتصالية الرقمية التي تستخدمها العلاقات العامة بالمواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي للمؤسسات الحكومية، المعنية بملف الاستثمار في مصر، وأهميتها في إمداد المستثمرين بالمعلومات والخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات، وقياس مدى كفاءة الموقع الإلكتروني والصفحة الرسمية للمؤسسة للقيام بالاتصال الفعال ودعم خطط الدولة الاستثمارية وتشجيع الاستثمار الأجنبي في مصر.
وانتهت إلى تقديم المقترحات بشأن التحسينات التي من الممكن أن تساعدها في أداء مهامها بصورة أكثر كفاءة.
وكانت عينة الدراسة «الموقع الالكتروني للهيئة العامة للاستعلامات والمناطق الحرة وموقع مجلس الوزراء- وصفحات الفيس بوك التابعة لهم علي شبكة الويب»، حيث بلغ اجمالى المواد الاخبارية المنشورة والتي تم تحليلها بالمواقع (170) مادة إخبارية،وإجمالى المواد الإخبارية المنشورة بالصفحات 200 مادة إخبارية تم تحليل مضمونها .
موقع الهيئة العامة للاستثماروخلصت الدراسة إلى عدة نتائج مهمة منها تفوق موقع الهيئة العامة للاستثمار في توفير المعلومات المفيدة للمستخدمين مع استخدام مواقع الدراسة استراتيجية الإعلام، و بالنسبة لصفحات الفيس بوك كان يمكن أن تستغل الصفحتين الإمكانيات التفاعلية المتاحة لهما بشكل أكبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستثمار الاستثمار العلاقات العامة كلية الآداب قسم الإعلام الاستثمار الأجنبی العلاقات العامة فی مصر
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العلاقات الدولية بشكل عميق
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دراسة حديثة أجراها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن ثورة الذكاء الاصطناعي تُعيد تشكيل طبيعة العلاقات الدولية بشكل عميق، وتفرض فرصاً غير مسبوقة إلى جانب تحديات قد تكون وجودية.
وأشارت الدراسة، التي أعدها كل من: الدكتور محمد أبوغزلة، مدير مكتب تريندز في ألمانيا، والباحث راشد الحوسني، إلى أن الذكاء الاصطناعي، لم يعُد مجرد أداة تقنية، بل أصبح فاعلاً جديداً في الساحة الجيوسياسية، يتغلغل في منظومات الأمن القومي، وآليات صنع القرار، واستراتيجيات التفاوض، وحتى في مخرجات السياسة الخارجية للدول الكبرى. فمن قدرته على تحليل البيانات الضخمة والتنبؤ بالسيناريوهات، إلى اتخاذ قرارات شبه مستقلة، بات الذكاء الاصطناعي يهدد بتجاوز البُعد البشري التقليدي في السياسة الدولية، مما يعيد رسم ملامح القوة والنفوذ والتأثير.
وتظهر الدراسة مخاطر تعميق الهوة التكنولوجية والمعرفية بين دول الشمال المتقدم ودول الجنوب النامي، مما قد يكرّس «الاستعمار الخوارزمي»، حيث تحتكر قلة من الدول والشركات أدوات الذكاء الاصطناعي، تاركة البقية رهينة لقرارات وأنظمة لم تشارك في صناعتها.
وفي هذا السياق، تطرح الدراسة تساؤلات حاسمة حول أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في القرارات العسكرية والدبلوماسية، ومن يملك حق السيادة على الخوارزميات التي قد تحكم مصير شعوب بأكملها، وما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيتحول إلى أداة لتعزيز السلام العالمي أم وقود جديد لحروب باردة أكثر خطورة.
وتسلّط الدراسة الضوء على اختراق الذكاء الاصطناعي لمجالات حيوية في العلاقات الدولية، حيث بات يلعب دوراً محورياً في الدبلوماسية، وصنع القرار، ومنع وحل الصراعات، والأمن العالمي.
كما تتناول الدراسة التأثيرات الاقتصادية العميقة للذكاء الاصطناعي، بدءاً من تحسين سلاسل التوريد العالمية وتغيير أنماط التجارة، وصولاً إلى قضايا الملكية الفكرية، مما يعزز التنافس التكنولوجي ويثير نزاعات قانونية ودبلوماسية.
وفيما يخص مفهوم السيادة والقوة، تؤكد الدراسة أن السيادة لم تعُد مرتبطة بالحدود المادية فحسب، بل أصبحت مرتبطة بالسيطرة على الأصول الرقمية والبيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتُشكل هذه المنافسة الجيوسياسية، خاصة بين الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، تحدياً للدول الأصغر حجماً التي قد تُهمّش إذا لم تتمكن من مواكبة التقدم التكنولوجي.
وتختتم الدراسة بالتأكيد على أن تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي مع التخفيف من مخاطره، يتطلب جهداً دولياً جماعياً، وحوكمة أخلاقية تُعطي الأولوية للشفافية والإنصاف والمساءلة.