حسين يصل إلى سويسرا للمشاركة بقمة السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت وزارة الخارجية، اليوم السبت (15 حزيران 2024)، مشاركة العراق في قمة "السلام في أوكرانيا" المنعقد في مدينة لوتسيرن السويسرية.
وقالت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "وزير الخارجية فؤاد حسين وصل إلى سويسرا للمشاركة في قمة السلام بأوكرانيا، وأدلى بتصريح صحفي للمنصة الرسمية لمؤتمر قمة السلام في أوكرانيا المنعقد في مدينة لوتسيرن السويسرية، حيث شكر الحكومة السويسرية على استضافتها لمؤتمر السلام بشأن أوكرانيا وعلى مبادراتها الفعّالة لحل النزاع القائم بين روسيا وأوكرانيا".
وأكد الوزير "موقف العراق الثابت والواضح، والذي عبر عنه منذ بداية الصراع، والمتمثل في الدعوة إلى الحوار وحل النزاعات عبر الوسائل الدبلوماسية".
وأشار إلى أن "الحرب الروسية الأوكرانية تشكل تهديدًا عالميًا يتجاوز حدود أوروبا. ولتحقيق سلام دائم، يجب إشراك جميع أطراف النزاع، وهذا هو النهج الذي يدعمه العراق. كصديق لكل من روسيا وأوكرانيا، إذ يسعى العراق، بالتعاون والتنسيق مع الدول الصديقة، لدعم أي مبادرة للسلام تهدف إلى إيجاد حل حقيقي ودائم للصراع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تطورات أمنية في العراق عقب بدء سريان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
قالت هبة التميمي، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من العراق، أن الأراضي العراقية شهدت فجر اليوم سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة مجهولة المصدر استهدفت عدة قواعد عسكرية عراقية وقواعد أمريكية في مناطق متفرقة بينها معسكر التاجي شمال بغداد، ومعسكر الإمام علي في ديالى، بالإضافة إلى مطار بغداد الدولي وقاعدة فيكتوريا، موضحة أن هذه الضربات أسفرت عن أضرار جسيمة بمنظومات الرادار التابعة للجيش العراقي، والتي تُستخدم لرصد الطائرات المعادية، ما تسبب باندلاع حرائق وانفجارات كبيرة في المواقع المستهدفة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية وصفت هذه الاعتداءات بأنها أعمال تخريبية وجريمة تهدد الأمن الوطني، وأعلنت تشكيل لجنة فنية واستخباراتية رفيعة المستوى للتحقيق في ملابسات الحوادث وتحديد الجهة المسؤولة، وفي الوقت نفسه، تم تكثيف الانتشار الأمني حول القواعد المتضررة لرصد أي محاولات استهداف جديدة، مع إغلاق المجال الجوي مؤقتًا حفاظًا على الأمن.
وتابعت أنه على الرغم من وقوع الضربات المتزامنة في قواعد عراقية وأمريكية، لم توجه السلطات العراقية أصابع الاتهام لأي جهة محددة حتى الآن، وسط استمرار التحقيقات، كما تزامنت هذه الهجمات مع تصاعد التوتر الإقليمي بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مما يثير التساؤلات حول تأثير هذه التطورات على الاستقرار في العراق.