اتفاق أمني بين أوكرانيا وأمريكا وإخفاق في حرب إسرائيل على غزة وتزايد تخصيب إيران لبرنامجها النووي.. كلها مقدمات تكشف عن تزايد التسليح حول العالم خاصة النووي منه، وهو ما أكده معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام «سيبري» في كتابه السنوي.

تسلح نووي هو الأقوى منذ الحرب الباردة

وقال مدير برنامج أسلحة الدمار الشامل في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، ويلفريد وان، في بيان له: «لم نر الأسلحة النووية تلعب مثل هذا الدور البارز في العلاقات الدولية منذ الحرب الباردة»، لافتا إلى أن الوقت الحالي يعد أحد «أخطر الفترات في تاريخ البشرية وهذا يعد أمر مقلق جدا».

دول غربية وشرق أوسطية تطور أسلحتها

وأكد التقرير أن 9 دول حدثت أسلحتها النووية، وهي: الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والمملكة المتحدة (بريطانيا) وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل، مبينا أن روسيا أجرت تدريبات على أسلحة نووية تكتيكية مايو الماضي في تطور خطير للحرب الروسية الأوكرانية وبعد تعليق روسيا في فبراير 2023 المشاركة في معاهدة ستارت الجديدة لعام 2010 الموقعة بين واشنطن وموسكو.

إيران تزيد تخصيب اليوارنيوم لديها

وقبل 5 أيام فقط من صدور التقرير، زادت إيران من قدرتها على تخصيب اليورانيوم في موقعين تحت الأرض في فردو ونطنز، وأخذت طهران في تخصيب اليورانيوم بنسبة تركيز 60%، وهو ليس ببعيد عن اليورانيوم المخصب المستخدم في الأسلحة العسكرية في تطور لافت يحدث وسط رفض إيران السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة أماكن تخصيب اليورانيوم

نحو 12121 رأساً حربياً نووياً

وبين تقرير ستوكهولم، الذي صدر أمس، أنه أجرى مسحًا شاملًا في يناير ماضي، وكشف أنه من بين نحو 12121 رأسا حربي نووي موجود في العالم هناك 9585 متاحاً للاستخدام المحتمل، ونحو 2100 منها في «حالة تأهب تشغيلي قصوى» لتحميلها على صواريخ باليستية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسلحة النووية أوكرانيا روسيا النووي

إقرأ أيضاً:

استقرار أسعار النفط مع ترقب التوترات الجديدة بين واشنطن وكاراكاس

فيينا – استقرت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الخميس، مع متابعة الأسواق للتوترات الأمريكية مع فنزويلا بعد احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.

وبحلول الساعة 06:55 بتوقيت موسكو، جرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر يناير المقبل عند مستوى 58.45 دولار للبرميل، بانخفاض طفيف نسبته 0.02% عن سعر الإغلاق السابق.

فيما تم تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” لشهر فبراير المقبل عند 62.17 دولار للبرميل، بانخفاض نسبته 0.06% عن سعر التسوية السابق.

وارتفعت أسعار النفط أمس الأربعاء بعد مصادرة الولايات المتحدة ناقلة خاضعة “للعقوبات” قبالة السواحل الفنزويلية، مما أدى إلى مخاوف من اضطراب الإمدادات العالمية. وصعدت عقود “برنت” بنسبة 0.81% أما عقود الخام الأمريكي فقد ارتفعت بنسبة 0.36%.

وقال محلل النفط في مجموعة “أونيكس كابيتال” إد هايدن بريفيت، إن أسعار النفط من المرجح أن تتفاعل بشكل أكثر حدة إذا تبعت عملية الضبط المزيد من هذه الإجراءات.

من جهته أفاد مؤسس النشرة الإخبارية “كوموديتي كونتكست” روري جونستون بأن “احتجاز ناقلة النفط يزيد من المخاوف بشأن الإمدادات الفورية في سوق كانت قلقة بالفعل بشأن تحركات البراميل الفنزويلية والإيرانية والروسية”.

وكانت أسعار الخام قد تعرضت لضغوط خلال جلسة أمس، عقب صدور بيانات أظهرت ارتفاع مخزونات البنزين في الولايات المتحدة بواقع 6.4 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وزيادة مخزون المقطرات 2.5 مليون برميل.

المصدر: رويترز + بلومبرغ

مقالات مشابهة

  • الطاقة الذرية: انقطاع الكهرباء عن محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا
  • الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
  • إيران تعلن عن عقد اجتماع إقليمي لمناقشة التطورات في أفغانستان
  • اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
  • النفط يرتفع مدعوماً بتفاؤل الأسواق رغم فائض المعروض
  • الرئيس الأوكراني: روسيا تريد الاحتفاظ بمحطة زابوريجيا النووية
  • استقرار أسعار النفط مع ترقب التوترات الجديدة بين واشنطن وكاراكاس
  • الولايات المتحدة واليابان تنفذان تدريبات جوية مشتركة وسط تصاعد التوترات الإقليمية
  • اتفاقية حظر التجارب النووية والشرق الأوسط
  • رئيس مؤسسة الدعم الفني التشيكي يشيد بما حققته هيئة الرقابة النووية من نجاحات