“فايننشال تايمز” تتحدث عن محاولات بايدن لمنع ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة فايننشال تايمز إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى لاستخدام النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية للبلاد لمنع ارتفاع أسعار البنزين في الصيف مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
وأضافت الصحيفة: “إدارة بايدن مستعدة لضخ المزيد من النفط من احتياطياتها الاستراتيجية لوقف أي ارتفاع في أسعار البنزين هذا الصيف، لأن البيت الأبيض سيكافح للحد من التضخم قبل انتخابات نوفمبر”.
ونقلت الصحيفة عن عاموس هوشستاين، مستشار بايدن لشؤون الطاقة قوله إن أسعار البنزين “لا تزال مرتفعة للغاية بالنسبة للكثير من الأمريكيين” وهم يرغبون بأن “تنخفض أكثر قليلا”.
وأضاف هوشستين: “سنبذل كل ما في وسعنا للتأكد من أن السوق مزودة بإمدادات جيدة لضمان أن تكون الأسعار منخفضة قدر الإمكان للمستهلكين الأمريكيين… أعتقد أن لدينا احتياطيات كافية في الاحتياطي الاستراتيجي إذا لزم الأمر”.
وتابع هوشستاين القول: “سنواصل الشراء في العام المقبل حتى نصبح على ثقة من أن الاحتياطي الاستراتيجي للنفط بات مجددا في حدود الحجم اللازم لإنجاز المهمة الأصلية المتمثلة في ضمان أمن الطاقة”.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر. ويتنافس فيها بشكل رئيسي هذه المرة رئيس الدولة الحالي بايدن، وكذلك الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أسعار البنزین
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني يناقش تعليق التعاون مع “الطاقة الذرية”
البلاد (طهران)
تناقش السلطات التشريعية في إيران، ممثلة في البرلمان، إمكانية تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق ما صرّح به روح الله متفكر آزاد، عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، اليوم الاثنين. وأوضح أن مشروع قانون بهذا الشأن يخضع حاليا للمراجعة في البرلمان الإيراني.
من جهته، صرّح رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن الهدف من هذا المشروع هو الضغط للحصول على ضمانات موضوعية تؤكد حيادية وتعامل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع الملف الإيراني بشكل مهني. وأضاف قاليباف أن إيران ليست بصدد تطوير أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتت أداة سياسية ولم تفِ بأي من التزاماتها تجاه إيران”.
وفي السياق ذاته، أعلن عباس جولرو، رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، عبر منشور له على منصة “إكس”، أن إيران تحتفظ بحقها القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية استنادًا إلى المادة العاشرة من المعاهدة، التي تخوّل لأي دولة الانسحاب منها إذا تعرضت مصالحها العليا للخطر.
على صعيد متصل، صرّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، أنه سيعقد اجتماعًا طارئًا لمجلس محافظي الوكالة لمناقشة التطورات المتعلقة بالوضع النووي في إيران بعد الهجمات الأمريكية. وفي المقابل، ردّت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على هذه التصريحات، مؤكدة أنها ستتابع الملف عبر القنوات القانونية الدولية، مع اتهام غروسي “بالتقاعس والتواطؤ”، وطالبت بتحقيق عاجل في الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
كما وجه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، رسالة رسمية إلى غروسي، طالب فيها بإدانة الهجمات الأمريكية واتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الحقوق الإيرانية. وأكد إسلامي أن إيران ستلجأ إلى الوسائل القانونية للدفاع عن منشآتها النووية.
وفي تطور لاحق، طالب رافاييل غروسي، خلال الاجتماع الطارئ في فيينا، بالسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعودة إلى المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى ضرورة فحص مخزون اليورانيوم المخصب، خصوصًا ذلك الذي تم تخصيبه بنسبة 60 %. كما كشف أن طهران أبلغته بأنها اتخذت تدابير خاصة لحماية منشآتها ومعداتها النووية منذ 13 يونيو الجاري.
وأشار غروسي إلى أن الهجوم الأمريكي على منشأة فوردو النووية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات قد ألحق أضرارًا جسيمة، مبينًا أن أجهزة الطرد المركزي الإيرانية شديدة الحساسية للاهتزازات وأن تأثير القنابل كان كبيرًا على البنية التحتية للموقع.
من ناحية أخرى، قال مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي، إن “المعركة لم تنتهِ بعد”، مضيفًا أن “اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودًا رغم الهجمات الأمريكية”، في إشارة إلى استمرار البرنامج النووي الإيراني رغم التصعيد العسكري.