أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن الأعمال القتالية مستمرة في رفح وجنوب قطاع غزة، على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، عن وقف تكتيكي للعمليات للسماح بدخول المساعدات الإنسانية،.

وقال لازاريني، إن هناك نوعاً من الحرب الصامتة تجري في الضفة الغربية، وكان من الممكن أن ينصب التركيز عليها بقدر أكبر لولا حرب غزة، موضحا أن “الوكالة لديها تمويل حتى يوليو والأمر غير معروف بعد ذلك ويجري التمويل من شهر إلى شهر”.

وأمس أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه سينفذ “وقفاً تكتيكياً يومياً” لعملياته وغاراته في أجزاء من جنوب غزة للسماح بتدفق المزيد من المساعدات إلى القطاع بعد أن حذرت منظمات الإغاثة الدولية من أزمة إنسانية متزايدة.

إلا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي عاد وأكد لاحقاً أنه “لا يوجد وقف للقتال في رفح، كما لا يوجد تغيير في إدخال البضائع إلى غزة”.في سياق متضل قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفث، إن القصف الإسرائيلي على غزة، حول القطاع البائس والفقير والمحاصر إلى “جحيم على الأرض”.

وفي مقال رأي نشره، في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، بعنوان “زعماء العالم خذلونا”، قال قال غريفيث:  إنه أمضى الكثير من حياته المهنية في مناطق الحرب أو على أطرافها، ولكن “لم يهيئني أي شيء بشكل كامل لاتساع وعمق المعاناة الإنسانية التي شهدتها خلال السنوات الثلاث التي قضيتها كمنسق للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة”.

وأضاف “لقد أصبح توصيل المساعدات الإنسانية إلى السكان الذين يقفون على حافة المجاعة أمراً شبه مستحيل، في حين قُتل العاملون في المجال الإنساني والأمم المتحدة بأعداد غير معقولة”.

 وتابع قائلا: “وهذا هو على وجه التحديد الوضع الذي كان المقصود من النظام العالمي الحديث، الذي نشأ في أعقاب الحرب العالمية الثانية والذي تجسد بطموح صادق في ميثاق الأمم المتحدة، أن يمنعه. إن معاناة الملايين من البشر دليل واضح على فشلنا”.

وقال أيضا “ويتجلى فشل القيادة أيضًا في الدعم غير المشروط تقريبًا الذي تقدمه بعض الدول لحلفائها في زمن الحرب، على الرغم من الأدلة الوفيرة على أنه يسمح بمعاناة واسعة النطاق وانتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي. ويمكنك أن ترى ذلك بشكل خاص في غزة، حيث تتعرض حياة المدنيين والبنية التحتية لضرر مفرط”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: فيليب لازاريني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رفع العلم الروسي بمقر المينورسو في العيون

زنقة 20 | علي التومي

شهد مقر بعثة الأمم المتحدة بالصحراء (المينورسو) في مدينة العيون، يوم امس الخميس، احتفالا رمزياً بمناسبة العيد الوطني لروسيا الاتحادية، حيث جرت مراسم رفع العلم الروسي إلى جانب علم الأمم المتحدة، تخليداً لذكرى إعلان سيادة روسيا عام 1991.

ويأتي هذا الحدث في إطار تقليد أممي للاحتفاء بالأيام الوطنية للدول الأعضاء المساهمة في عمليات حفظ السلام، وتُعد روسيا من أبرز تلك الدول، بحكم عضويتها الدائمة في مجلس الأمن ودورها الفاعل في دعم بعثات الاستقرار الدولي.

ويصادف هذا التاريخ إعلان البرلمان الروسي سيادة البلاد كدولة مستقلة، فيما يُعرف بـ”يوم روسيا”، وهو من أبرز المناسبات الوطنية الروسية.

ويُذكر أن بعثة “المينورسو” يقودها منذ عام 2021 الدبلوماسي الروسي ألكسندر إيفانكو، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجالات السلام والأمن داخل منظومة الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: لا بد من الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.. وأردوغان يؤيده
  • من هو أبو الصواريخ الإيرانية الذي تردد اسمه بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • إعلام إيراني: مقتل 60 مدنيا في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مجمع جمران السكني في طهران أمس
  • إيران تتهم أمريكا بدعم الهجوم الإسرائيلي وتحذر من اتساع نطاق الحرب
  • العدوان الإسرائيلي على إيران.. هل بدأت الحرب المؤجلة منذ 45 عاما؟
  • رفع العلم الروسي بمقر المينورسو في العيون
  • ترامب: إيران تتواصل مع الولايات المتحدة بعد الضربات الإسرائيلية
  • تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات
  • ما الذي حدث في إيران ؟ ولماذا لم تُطلق المضادات؟
  • أونروا تشيد بمصر: لو فتحت الحدود لما كانت هناك قضية فلسطينية