وجدان تلتقي بجمهورها في الساقية.. الليلة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تستعد المطربة وجدان، لإحياء حفل غنائي، اليوم، الاثنين، في تمام الساعة الثامنة مساء بقاعة النهر في ساقية الصاوي، وسعر التذكرة ١٥٠ جنيهًا.
من المقرر أن تقدم "وجدان" خلال الحفل مجموعة متنوعة من أجمل الأغاني التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور على خشبة المسرح.
يشار إلى أن المطربة وجدان بدأت بالدراسة في معهد الموسيقى العربية 2011، ثم انضمت لفرقة المصريين ذات التاريخ العريق من 2013 بقيادة الموسيقار د.
وانضمت لاستديو الممثل للفنان الكبير محمد صبحي، والعديد من الفرق الموسيقية الأخرى.
قواعد دخول الحفلات فى الساقية:
_ دخول الأطفال ابتداء من 6 سنوات تذكرة كاملة وعلى ولى الأمر ضمان هدوء الطفل وقت الحفل وفى حال حدوث أي ضوضاء عليه اصطحاب الطفل للخارج.
_ ممنوع منعًا باتًا دخول الأطفال أقل من 6 سنوات لأي حفل ما عدا الحفلات المخصصة للأطفال.
_ الالتزام بالمقاعد حسب الرقم الموجود فى تذكرة الحفل.
_ غير مسموح بالاسترجاع أو استبدال التذاكر.
_ غير مسموح بالتصوير نهائيًا أو البث المباشر
أنشطة ساقية الصاوي
الساقية محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبدالمنعم الصاوي، في عام 2005، واستقى الاسم من خماسية الساقية، التي تعتبر العمل الأشهر لوالده، فبدأ يفكر في خلق مركز ثقافي إبداعي يشمل جميع أنواع الفنون والآداب يجذب طبقات مختلفة من العامة.
وقام محمد الصاوي بتصميم المشروع والشروع في بنائه ووضع التصورات حول أساليب الوصول التي وضعها للمركز بمعاونة زملاء آخرين، بدأ المركز بعمل الحفلات الموسيقية لاجتذاب الجمهور على اعتبار أن الموسيقى والغناء أوسع الفنون انتشارًا بين الناس.
وكان بها تنوع واختلاف عن السائد من الموسيقى وقتها، فكان من أبرز نجوم هذه الحفلات فرق موسيقى الجاز والموسيقى الغجرية والراب وأخرى تعرض ثقافات مختلفة من أنحاء العالم.
تم بعد ذلك إدخال الكثير من الأنشطة الأخرى على المركز، ثم بدأ تقديم الأمسيات الشعرية من خلال الحفلات الغنائية ثم تقديمها منفردة في أمسيات خاصة، قامت الساقية مؤخرا بتنظيم مهرجان مستوحى من فكرة سوق عكاظ للشعر تحت اسم "عكاظ الشعر" وشارك فيه شعراء من مختلف محافظات مصر واستمر لثلاثة أيام.
يقوم المركز بتقديم العروض الفنية المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتنظيم المعارض التشكيلية سواء لكبار الفنانين التشكيليين أو للشباب.
وتحتوي الساقية على مكتبة تنقسم إلى أربعة أقسام: مكتبة عامة، مكتبة للطفل، مكتبة إلكترونية ومكتبة موسيقية، وتحتوي أقسام لتعليم المبادئ الأساسية لأنواع عدة من الفنون مثل: الرسم، تستضيف الساقية الندوات وورش العمل في قاعاتها وهذا على المستويين الأدبي والعلمي، إضافة إلى تقديم العروض المسرحية، يقوم المركز بتنظيم المسابقات في المجال المسرحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ساقية الصاوي المسرح هانى شنودة وجدان
إقرأ أيضاً:
سفيرة الأردن في المغرب تلتقي العواملة بعد تألقه في ملتقى الفسيفساء الدولي
صراحة نيوز- استقبلت السفيرة الأردنية في المغرب جمانة غنيمات، الفنان الفسيفسائي زيد محمد عارف العواملة، مدير العلاقات العامة والإعلام في بلدية السلط الكبرى، بعد مشاركته المتميزة في الملتقى الدولي الأول للفسيفساء لفن الفسيفساء الذي أقيم في المملكة المغربية، بتنظيم من الفنانة المغربية فطيمة بنلعلي رئيسة جمعية “محترف الإبداع”.
وشارك في الملتقى، الذي جاء تحت شعار “الذاكرة المنقوشة على الحجر” 12 فناناً من 10 دول حول العالم، ضمت تونس والجزائر وألمانيا والبرتغال وهولندا وفرنسا وإيطاليا وكندا والمغرب بالإضافة إلى الأردن.
ونجح الملتقى في تحويل موقع “اكلدان” الجيولوجي بميدلت إلى أول متحف فسيفساء مفتوح بالمغرب، حيث صمم الفنانون لوحات ضخمة مستوحاة من تراث المنطقة وطبيعتها الجبلية، لتتحول إلى رواق فني دائم تحت السماء.
وأعربت السفيرة غنيمات خلال اللقاء عن فخرها العميق بالمشاركة الأردنية المتمثلة بالعواملة، مؤكدة أن إنجازاته “عكست صورة مشرقة عن الأردن والسلط”، وتحدثت عن سبل إقامة مشاريع فنية مشتركة بين البلدين لتعزيز التبادل الثقافي والحرف التقليدية.
بدوره، قال العواملة، إن هذا الملتقى يعد نموذجًا لفن يعانق الطبيعة ويحول الصخور إلى قصص إنسانية خالدة وإنجازاً يحمل أبعاداً تربوية واجتماعية، حيث صُمم ليكون أداة لحفظ الذاكرة الجماعية عبر الفن وجهة سياحية ثقافية جديدة بالمغرب ونواة لحوار فني عالمي مستمر.
وحظي العواملة بتكريم لافت، حيث حصل على شهادات تقديرية من المنظمين وأجرى مقابلات مع قنوات تلفزيونية وصحف مغربية سلطت الضوء على دوره في تعزيز الحوار الثقافي العربي عبر الفن.
وأشادت الفنانة فطيمة بنلعلي بتميز إبداعات الفنان العواملة التي جسدت تلاحم التراث الأردني مع روح الملتقى.
واشتمل الملتقى عى عدد من ورش العمل الابداعية والجولات الاستكشافية والندوات العلمية بمشاركة أكاديميين، أكدوا أهمية دور الفن في توثيق الهوية وإثراء الفضاء العام.