مكة المكرمة : البلاد

 نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- سلّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج المركزية، كسوة الكعبة المشرفة لسدنة بيت الله الحرام.

 ووقع محاضر التسليم معالي وزير الحج والعمرة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ونائب كبير سدنة بيت الله الحرام عبدالملك بن طه الشيبي.

 وتأتي مراسم التسليم إيذاناً باستبدال كسوة الكعبة المشرفة في غرة محرم 1446هـ، بعد أن أتمت الهيئة صناعة الكسوة الجديدة لهذا العام، التي تُصنع بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، باستخدام الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود، ويبلغ ارتفاع الثوب 14 متراً، وفي الثلث الأعلى منه يوجد حزام عرضه 95 سنتيمتراً وطوله 47 متراً، مكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: سدنة بيت الله الحرام كسوة الكعبة

إقرأ أيضاً:

حجاج بيت الله الحرام يتوجهون اليوم إلى مشعر منى لقضاء "يوم التروية"

 

 

 

 

 

مكة المكرمة- العُمانية

في مكة التي كرمها الله حيث تتشبع القلوب بالإيمان وتتسابق الأرواح نحو الطهر، يستعد حجاج بيت الله الحرام، اليوم، لبدء أولى محطات رحلتهم الإيمانية وهو، يوم التروية، الذي يفتتح مناسك الحج في الثامن من ذي الحجة، إذ تتدفق جموع الحجيج إلى منى، حاملين في قلوبهم التلبية والذكر، ومستعدين روحيًّا للوقوف على صعيد عرفات، الركن الأعظم في الحج.

ومع بزوغ فجر الثامن من ذي الحجة، تبدأ رحلة الحج بمشهد مهيب يجمع الحجاج في منى، حيث يصدحون بالتلبية: "لبيك اللهم لبيك"، ويرفعون أكف الدعاء والاستغفار. وفي هذا اليوم المبارك، يؤدي الحجاج صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصرًا في وقتها، ويبيتون في منى، يغمرون أنفسهم في بحر من الذكر والتوبة، استعدادًا لما هو آتٍ من لحظات الصفاء في عرفات، وهي لحظات يتطهر فيها القلب، وتسمو فيها النفس.

ومع شروق شمس اليوم التاسع من ذي الحجة، يفيض الحجاج من منى إلى عرفات، يبدأ اليوم بصلاة الفجر في منى، ثم يتوجهون إلى صعيد عرفات، حيث ينصتون إلى خطبة عرفة بعد زوال الشمس، تلك الخطبة التي تحمل في طياتها دروس التوحيد والرحمة يؤدون صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، ثم يغرقون في بحرٍ من التلبية والتهليل والدعاء، طالبين المغفرة والقبول. وبعد غروب شمس عرفات، يفيض الحجاج إلى مزدلفة، حيث يؤدون صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، ويبيتون تحت سماءٍ مرصعة بالنجوم، مستمرين في ذكر الله.

ومع بزوغ فجر اليوم التالي، يؤدون صلاة الفجر في مزدلفة، ثم يتوجهون لرمي جمرة العقبة الكبرى بعد شروق الشمس. ويتبع ذلك نحر الهدي لمن وجب عليه، ثم التحلل بحلق الرأس أو تقصيره، حيث يقص الرجال شعورهم والنساء أطراف خصلاتهن.

وبعد التحلل، يتوجّه الحجاج إلى طواف الإفاضة، هذا الركن العظيم الذي يعانق فيه الحاج ظلال الكعبة المشرفة، ثم يؤدون السعي لمن لم يسبق لهم أداؤه ويجوز تأخيرهما.

ومع حلول أيام التشريق (11 إلى 13 من ذي الحجة)، يستقر الحجاج في منى، يؤدون رمي الجمرات الثلاث – الصغرى والوسطى والكبرى – في كل يوم. ويجوز لمن يتعجل الخروج من منى قبل غروب شمس اليوم الثاني عشر، بينما يبقى آخرون حتى اليوم الثالث عشر، مكملين أعمال الحج. ويكتمل الحج بطواف الوداع، وهو اللحظة التي يودّع فيها الحاج بيت الله الحرام، حاملًا في قلبه ذكريات الرحلة الروحية، وعهدًا بالعودة إلى الطاعة والصلاح. تاركة في النفس أثرًا لا يُمحى.

مقالات مشابهة

  • حجاج بيت الله الحرام يستعدون لبدء الشعائر غدا في يوم التروية
  • حجاج بيت الله الحرام يتوجهون اليوم إلى مشعر منى لقضاء "يوم التروية"
  • حجاج بيت الله الحرام يبدؤون شعائر الحج ويقضون يوم التروية في منى.. غداً
  • كسوة الكعبة .. حرير إيطالي وذهب ألماني وصناعة سعودية خالصة
  • التقنيات الحديثة تعزز الأداء التشغيلي في مطار الملك عبدالعزيز
  • عضو اللجنة الوطنية لإعاشة الحج والعمرة: رقابة مستمرة على خط إنتاج الوجبات من التحضير حتى التسليم
  • مقطع نادر لكلمة ⁧‫الملك عبدالعزيز‬⁩ في موسم ⁧‫الحج‬⁩ قبل ٨٨ سنة تقريباً.. فيديو
  • قطار الحرمين السريع يُسيّر رحلة كل ساعة من مطار الملك عبدالعزيز إلى مكة المكرمة
  • أستاذ الفقه المقارن: فلسفة بناء البيت الحرام هي الامتثال لأوامر الله
  • هل ثواب الطواف بالأدوار العلوية مثل صحن الكعبة؟.. الأزهر يجيب