"حرييت": تركيا ساعدت على إحباط هجوم إرهابي آخر في موسكو بعد "كروكوس"
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
زودت المخابرات التركية زملاءها الروس بمعلومات ساعدت على إحباط عمل إرهابي ثان في موسكو بعد هجوم مركز "كروكوس"، حسبما أفادت صحيفة "حرييت" التريكة الموالية للحكومة اليوم الثلاثاء.
وقالت الكاتبة هاندا فيرات في مقال بـ"حرييت": "بعد الهجوم الأول على قاعة الحفلات الموسيقية، خططت المجموعة الإرهابية لهجوم آخر.
والهجوم الإرهابي، حسب الصحيفة، عمل على إعداده مسلحون من جماعة "ولاية خراسان" المرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأشارت "حرييت" إلى أن المخابرات التركية راقبت منذ فترة طويلة أنشطة الفرع المحلي لـ"ولاية خراسان" التي شاركت في الهجوم على كنيسة القديسة مريم الكاثوليكية في اسطنبول نهاية يناير الماضي.
وعثرت المخابرات على عدد من الأشخاص واستجوبتهم، ثم تواصلت مع الجانب الروسي.
إقرأ المزيدوذكّرت الصحيفة بأن اثنين من مهاجمي "كروكوس" زارا تركيا قبل وقت قصير من الهجوم وأبلغت أنقرة السلطات الروسية بذلك أيضا.
وقع الهجوم الإرهابي على قاعة "كروكوس" في ضواحي موسكو في 22 مارس، وأدى وفقا لأحدث البيانات، إلى مقال 144 شخصا إصابة 551 آخرين.
وحسب التحقيق، فقد قام تنظيم "ولاية خراسان" بتنسيق الإجراءات - التحضير والتمويل وتنفيذ الهجوم عبر الإنترنت. وذكرت السلطات الروسية في وقت سابق أنها أثبتت وجود علاقة بين منفذي هجوم "كروكوس" وجهات أوكرانية.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة استخبارات الإرهاب جماعات ارهابية داعش موسكو هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يدفعون بتعزيزات إلى أطراف تعز بعد إفشال هجوم في مقبنة
شهدت الجبهة الشمالية الغربية لمحافظة تعز تصعيدًا عسكريًا لافتًا، عقب تمكن قوات الجيش الوطني، السبت، من إفشال هجوم واسع شنته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على مواقعها في جبهة مقبنة، وهي واحدة من أهم الجبهات الاستراتيجية غرب المحافظة.
ووفقًا لمصادر عسكرية في محور تعز: شنت الميليشيا هجمات متزامنة على عدة مواقع في الجبهة، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة امتدت لساعات. وأكدت المصادر أن قوات الجيش تمكنت من كسر الهجوم وإجبار عناصر الحوثي على التراجع بعد تكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد، دون توفّر حصيلة دقيقة حتى اللحظة.
وأضافت المصادر أن ميليشيا الحوثي دفعت، قبل الهجوم وبعده، بتعزيزات كبيرة نحو القطاع الشمالي الغربي لتعز، في محاولة لتعويض فشل الهجوم ومحاولة إعادة التموضع. وشملت التعزيزات آليات قتالية وعربات محملة بعناصر إضافية تم رصد وصولها إلى خطوط التماس في مقبنة.
وأكدت المصادر أن قوات الجيش رفعت من جاهزيتها القتالية في مختلف المواقع، تحسّبًا لأي محاولات تسلل جديدة قد تلجأ إليها الميليشيا، في ظل استمرار التصعيد الحوثي على امتداد جبهات المحافظة.
وتشهد جبهة مقبنة خلال الأسابيع الماضية تحركات مكثفة للميليشيات الحوثية، في إطار سعيها لاستعادة مواقع فقدتها سابقًا، إلا أن القوات الحكومية تمكنت من إحباط معظم تلك المحاولات، وسط دعم مجتمعي واسع وتماسك دفاعي تشهده مواقع الجيش في تعز.
ويُعد هذا الهجوم جزءًا من موجة تصعيد حوثية تشهدهاعدد من جبهات المحافظة، في ظل محاولات مكثّفة لإرباك القوات الحكومية وفرض واقع ميداني جديد، الأمر الذي يقابله الجيش الوطني بحالة جاهزية عالية واستعداد مستمر لصد أي محاولات تقدم من قبل الميليشيا.