في ذكرى وفاة فؤاد راتب.. صنع نجوميته الخواجة بيجو وساعة لقلبك وأبو لمعة وش السعد عليه
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يُقدّم أي دور في حياته غير دور واحد وكان مميزا جدا و سببا فى شهرته فحينما تسمع صوته من الصعب ان تأخذ مجهودا كبيرا فى معرفة شخصيته قبل ان تراه خفيف الظل ويضحكك اثناء قوله "يا النافوخ بتاع الأنا"ويا لخوتى ويا نور النبى.
إنه الفنان فؤاد راتب الشهير بالخواجة بيجو الممثل المصري الكوميدى الذى تحل اليوم ذكرى وفاته حيث رحل عن عالمنا ١٨ يونيو ١٩٨٦ بعدما قدم ثنائى ناجح جدا مع شخصية " أبو لمعة "التي قدمها الفنان محمد أحمد المصرى وشخصية الدكتور شديد للفنان محمد فرحات .
ولد الخواجه بيجو في واحد مايو 1930 بالزقازيق وشغل والده مدير التعليم في مدينه الزقازيق وكان له شقيقان صلاح وممدوح وأخته سميحة وأخت غير شقيقه من والدته .
ظهرت موهبته في التمثيل من صغره فشارك في المسرح المدرسي انتقل إلى القاهره في المرحله الابتدائية بعد أن اكتشفت والدته قصة حبه لجارتهم اليونانية" ماريكا " ومن هنا أتت شخصية الخواجه التي ابتكرها.
التحق بكليه العلوم إلا أنه انتقل منها لأن فرقة التمثيل كانت بكلية التجارة وكون بها فريقا للتمثيل مع زميله ومخرج التليفزيون نور الدمرداش حتى تخرج منها عام 1949 ثم التحق بوظيفه صغيره في مصنع لتعبئه الشاي والصابون ثم عمل في اتحاد الصناعات المصريه رئيسا لقسم الاحصاء 1954 واصبح مدير للعلاقات العامه بالاتحاد واكمل الدراسات العليا في التخطيط والاحصاء بما يعادل الماجستير في العلاقات العامه حيث سهل له العمل في الهيئه الاسيويه والافريقيه للشؤون الاقتصاديه والف كتابين هما "جلاله الخبير" و"الفن في افريقيا.
دخل الإذاعة على يد الإذاعي حسين فياض وهو طفل ثم فتح له باب النجومية مع برنامج محمد محمود شعبان بابا شارو وهو في السابعة من عمره ثم كانت الانطلاقة الحقيقية عام 1952م في مسلسل ساعة لقلبك حيث اشتهر بدور الخواجة بيجو ولم يُقدّم أي دور غيره في حياته الفنية فاشتهر عند الناس بهذا الاسم ولم ينادوه باسمه الحقيقي أبداً وشَكَل مع محمد أحمد المصري أو المعروف بأبو لمعة ثنائياً مبهراً حيث استطاعا أن يحجزا لهما مكانا وسط عملاقة الكوميديا المصرية أمثال فؤاد المهندس و عبد المنعم مدبولي و محمد عوض و أمين الهنيدي وغيرهم من أبطال المسلسل الإذاعي ساعة لقلبك.
اشتهر ببعض العبارات ومنها يا لخوتي... يا النافوخ بتاع الأنا... يا نور النبي .
سافر الى الكويت عام 1968 وعمل بالعلاقات العامه في احدى الشركات حتى عام 1972 يلتحق بالعمل في التلفزيون الكويتي قاعد ومقرر في جميع اللجان واصيب بشلل نصفي عام 1975 الا ان التلفزيون الكويتي ظل متمسكا به ليعد البرامج لمده ثلاث سنوات كما قدم مسلسلا بعنوان ضرب الزلق وعاد الى مصر ١٩٧٨واصيب بالاكتئاب
شارك في بعض الأفلام بلغ عددها 12 فيلمًا أولها بحبوح أفندي عام 1954، عروسة المولد، غرام المليونير، إسماعيل يس فى مستشفى المجانين، ملك البترول، وآخرها أجازة بالعافية 1966م، ومسرحية واحدة حضرة صاحب العمارة 1960م.
تزوج السيده فتحيه الصاوي عام 1957 التي التقى بها في اتحاد الصناعات المصريه وله ثلاث ابناء هم اشرف واميره وامل
توفي في 18 يونيو 1986م إثر إصابته بأزمة قلبية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مصر: نجيب ساويرس يثير تفاعلا بتدوينة عن التصدي لمن يخوضون في شرف وأعراض الناس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، الأحد، تفاعلا بتدوينة تحدث فيها عن ضرورة التصدي لمن قال إنهم يقومون بـ"الخوض في شرف وأعراض الناس"، مهما كانت وظيفتهم، وذلك في قضايا النشر.
وقال نجيب ساويرس في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "صباح الخير..الخوض في شرف وأعراض الناس ليس بقضايا نشر ويجب التصدي لمرتكبيها مهما كانت وظيفتهم واحترام أحكام القانون".
وأضاف رجل الأعمال المصري: "وخاصة عندما يكرر المتهم هذا الفعل، فهو متخصص في الإساءة..! ولدي أحكام بالتعويض المدني علي نفس الشخص ولم تُنفذ !!"، حسب قوله.
وختم نجيب ساويرس تدوينته قائلا: "وقد تم حبس الناشر هشام قاسم ستة أشهر علي نفس التهمة ونُفذت !!!!؟؟؟؟؟".
وجاء ذلك على خلفية جدل أُثير حول صدور حكم قضائي بالحبس بحق الصحفي والإعلامي المصري محمد الباز على خلفية ما أُسند إليه من اتهامات في قضايا نشر بالإساءة إلى الشاعر المصري الراحل أحمد فؤاد نجم.
وردا على الحكم، عبر نقيب الصحفيين المصريين، خالد البلشي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، مساء السبت، "عن انزعاجه من صدور حكم بالحبس، ضد الكاتب الصحفي محمد الباز في قضية تتعلق بالنشر". وأكد البلشي على "موقف نقابة الصحفيين الثابت الرافض لتوقيع عقوبات سالبة للحرية في قضايا النشر، تنفيذًا لنص المادة 71 من الدستور، والمادة 29 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام، والتي جاءت أحكامها مطابقةً لنصوص الدستور.
ومن جانبه، كتب الصحفي محمد الباز عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، الأحد: "حاول الخصوم فى قضية أحمد فؤاد نجم إيهام الناس بأننى خضت فى عرضه، وتعديت عليه شخصيًا بالقول والوصف سبًا وقذفًا، وتعديت على ابنته وهو ما أزعجها. بتوصيف النيابة، وإلى الجميع أقول: لم أخض فى عرض أحمد فؤاد نجم، ولم أتعرض لحياته الشخصية كما فعل هو نفسه فى أحاديثه وحواراته، ولكننى تحدثت عنه كشاعر أقدر موهبته الطاغية، لكن أرفض مواقفه وطريقة تعبيره عنها..."، حسب وصفه.