تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، محمد المغبط، اليوم /الثلاثاء/ أن قوات الاحتلال تتعمد قتل أكبر عدد من الأفراد في العائلة الواحدة بقطاع غزة، لافتا إلى أن معدل القتل وصل إلى 50 فردا فى العائلة الفلسطينية وفقا لتقرير أسوشيتد برس.

وقال المغبط في مداخلة خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»: إن الاحتلال كان يطالب المدنيين في بداية الحرب بإخلاء منازلهم قبل قصفها بدقائق، ولكنه يكتفي الأن بإخلاء المناطق بأكملها، لافتًا إلى أن عمليات القتل المتعمد لعدد كبير من أفراد العائلة الواحدة يندرج تحت خانة القتل الجماعي أو الإبادة الجماعية للعائلات الفلسطينية في قطاع غزة، الأمر الذي يستوجب المحاكمة بحسب نظام روما.

وأضاف أن المؤسسات الدولية الحكومية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي التي لديها صلاحيات محددة، بعكس هيئات ومنظمات المجتمع المدني، تصدر تقارير موثقة للانتهاكات الإسرائيلية، ولكنها متحفظة في نتائجها لعرض الحقائق على أرض الواقع، حتى لا تستفز سلطات الاحتلال، لافتا إلى أنهم يبررون ذلك بعدم حصولهم على معلومات كافية بسبب منع إسرائيل لدخولهم إلى قطاع غزة للتحقيق بشكل مباشر، والاعتماد على التحقيقات التي تجريها إسرائيل فقط.
وأشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية لم تتعرض للإبادة الجماعية، بل تناولت جزءا صغيرا من جرائم الحرب، في حين أن المدعي العام قال إنه مازال يعمل فى تحقيقه على العديد من الأمور التى لم يفصح عنها لأسباب تتعلق بسرية التحقيق، مؤكدا أن الأدلة كافية للمضي قدما في محاسبة الاحتلال على جرائم الإبادة الجماعية بغزة.

وتابع: عندما نجح الضغط الدولي على إسرائيل لإدخال بعض المساعدات، رأينا تحسنا بطيئا فيما يتعلق بالمجاعة لاسيما في شمال القطاع، ولكن عندما عادت إسرائيل لمنع إدخال المساعدات ساءت الأمور تدريجيا، وبالتالي عندما تسمح إسرائيل من جديد بدخول المساعدات عبر المعابر البرية قد يتحسن الوضع الإنساني، مشددا على أن أى ضغط أمريكي لا يترافق مع خطوات جدية عسكرية ومالية على إسرائيل لن يؤتى بأي نتيجة حقيقية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل المساعدات العائلة الفلسطينية المرصد الأورومتوسطي إلى أن

إقرأ أيضاً:

“الأورومتوسطي”: الفيديو الذي نشرته “اسرائيل” لتبرير مذبحة رفح صورته في خان يونس

الثورة نت/..

أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، اليوم الأحد، أن الفيديو الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال لينفي مسؤولية “إسرائيل” عن مذبحة المدنيين المُجّوعين قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.

وقال عبده في بيان إن الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال كان لعملية سرقة سبع شاحنات دقيق نفذتها عصابة مدعومة من “إسرائيل” في خان يونس وليس رفح.

وأضاف: “مدنيون حاولوا استعادة بعض المساعدات المسروقة فأطلقت العصابة- التي تعمل تحت مراقبة طائرة إسرائيلية مسيرة- النار”.

وأشار إلى أن أي شخص حاول أخذ كيس دقيق دون دفع 100 شيقل (30 دولارًا) أطلقت العصابة المدعومة من جيش الاحتلال النار صوبه أو ضربته.

وأوضح أن كل ذلك جرى تحت مراقبة الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي لم تفعل شيئًا.

وتابع أن اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال نُشرت في محاولة للتنصل من المسؤولية عن “‎مجزرة ويتكوف” لكنها كشفت في النهاية عن جريمة أخرى وهي حماية عصابات النهب ورعايتها.

وكان جيش العدو ارتكب فجر اليوم الأحد، مجزرة مروعة، بعد استهداف آلاف المواطنين المجوعين المحتشدين قرب موقع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 31 مواطنًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.

مقالات مشابهة

  • مرصد حقوقي: إسرائيل تحول توزيع المساعدات أداة للإبادة الجماعية بغزة
  • رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
  • كيف ساعدت الشركة الأمريكية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟
  • المرصد الأورومتوسطي يكشف جريمة جديدة في غزة والأونروا تطالب بتحسين توزيع المساعدات
  • الأورومتوسطي: فيديو الاحتلال عن مجزرة رفح يُدينه / شاهد
  • الأورومتوسطي: فيديو الاحتلال عن مجزرة رفح يُدينه
  • “الأورومتوسطي”: الفيديو الذي نشرته “اسرائيل” لتبرير مذبحة رفح صورته في خان يونس
  • وزير الخارجية: جهود مصرية مكثفة مع قطر والولايات المتحدة لوقف أعمال القتل بغزة
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تنفذ المجزرة الأكبر بحق المُجوَّعين
  • «حشد»: إسرائيل تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية الأكثر بشاعة في التاريخ