فرنسا تلغي قرار منع “إسرائيل” من حضور معرض دولي للأسلحة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الجديد برس:
ألغت فرنسا الحظر الذي كانت قد فرضته على المندوبين والوسطاء والشركات التابعة للاحتلال، والذي منعتهم في إثره من حضور معرض دولي للأسلحة، وفقاً لما أكدته قناة “كان” الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية أن المحكمة التجارية في باريس زعمت أن منع هذه الشركات الإسرائيلية من المشاركة في المعرض يعد “تمييزياً، وبالتالي يجب أن ينتهي”.
يُذكر أن باريس فرضت حظراً على “إسرائيل” في 15 يونيو الجاري يقضي بمنعها من عقد صفقات أسلحة في معرض “يوروساتوري 2024″، وذلك بسبب اتهامات بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وأتى هذا القرار حينها مُكملاً لقرارٍ سابق كانت السلطات الفرنسية قد أصدرته، ويقضي بإلغاء مشاركة شركات الصناعات العسكرية الإسرائيلية في المعرض المقرر في 17 يونيو الجاري في مدينة فيلبانت قرب باريس، وذلك في أعقاب العملية الإسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأشار موقع “إسرائيل هيوم” الإسرائيلي إلى أن بعض ممثلي الشركات الإسرائيلية كانوا يستعدون للمغادرة إلى فرنسا في وقتٍ مبكر من يوم الأحد 16 يونيو الجاري. وبعد قرار المحكمة في فرنسا، قاموا بإلغاء رحلتهم.
وكان الموقع قد نقل عن “مسؤول كبير” في صناعة الأسلحة الإسرائيلية قوله إن قرار باريس يشكل “ضربة قوية للصناعات العسكرية الإسرائيلية”، مشدداً على أهمية اللقاءات الدولية وقيمتها العالية بالنسبة إلى الشركات، كما أوضح أن قرار منع المشاركة الإسرائيلية “يظهرها منبوذة، ناهيك بالاستثمارات المالية التي ذهبت هباءً في الاستعدادات للمشاركة في هذا المعرض”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
معرض تشكيلي لأعمال عالمية بمتحف الفنون الجميلة
يحتضن المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة معرضًا فنيًا تشكيليًا يسلط الضوء على التاريخ الفني العريق لـ”فيلا عبد اللطيف”.
ويضم المعرض 60 عملاً لفنانين عالميين استضافتهم الفيلا، التي تُعد الآن مقرًا للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي.
تتوزع الأعمال بين قاعة “بشير يلس” وبهو الاستقبال، وتشمل لوحات ومنحوتات ونقوشًا وميداليات. جميعها مستوحاة من عمارة الفيلا المتوسطية ومحيطها الطبيعي الخلاب، ما يبرز العلاقة العميقة بين الفنان والمكان.
ويعيد المعرض، إحياء التجارب الفنية التي شهدتها الفيلا منذ عام 1907، حيث استقبلت 89 فنانًا بارزًا على مر العقود. مثل ليون كوفي وبرانديل.
وتتنوع الأعمال المعروضة بين الأقدم للفنان ليون كوفي، والأحدث للفنان تيليبي، مما يوفر رحلة فنية عبر الزمن.
كما يسلط المعرض الضوء على مساهمة المتحف في دعم الفنانين من خلال اقتناء أعمالهم. ويكشف عن قصص فنانين اختاروا الاستقرار في الجزائر بعد إقامتهم، مضيفين لمسة جزائرية إلى أساليبهم الفنية.
يُقام المعرض ضمن البرنامج الصيفي للمتحف، ومن المقرر أن يستمر في شهر سبتمبر المقبل بجزء ثانٍ يركز على المناظر الطبيعية والبورتريهات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور