الأمم المتحدة: القصف الإسرائيلي على غزة يخلف 39 مليون طن من الأنقاض
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
سرايا - قال برنامج الأمم المتحدة للبيئة "يو إن إي بي" إن الهجمات الإسرائيلية على المناطق السكنية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلّفت 39 مليون طن من الأنقاض.
ولفت البرنامج -في تقرير نشره اليوم الثلاثاء بشأن الأثر البيئي للهجمات الإسرائيلية على غزة- إلى إعداده التقرير عن بعد من خلال معلومات حصل عليها من أنشطة الأمم المتحدة على أرض الميدان، وذلك بسبب الوضع الأمني وعوائق الوصول للمنطقة.
وأكد أن الآثار البيئية للحرب على قطاع غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، مشيرا إلى أن أهالي القطاع يواجهون مخاطر تلوث التربة والمياه والهواء.
ودعا التقرير إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل حماية الأرواح وتقليل التأثير على البيئة.
وذكر أن الهجمات الإسرائيلية في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلفت 39 مليون طن من الأنقاض، أي ما يعادل 107 كيلوغرامات من الأنقاض لكل متر مربع في غزة.
وأوضح أن جميع أنظمة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية انهارت تقريبا في غزة، محذرا من أن مياه الصرف الصحي بدأت تختلط بالبحار والتربة ومياه الشرب وحتى الغذاء.
وقال إن الذخائر والمواد الكيميائية المتفجرة في المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة أدت إلى تلوث التربة وموارد المياه، وإن خطر تسرب المعادن الثقيلة نتيجة تلف الألواح الشمسية يعد كبيرا.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، مما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب في ملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: من الأنقاض قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بلدية رمات غان الإسرائيلية: صواريخ إيران خلفت دمارا لا يمكن تصوره- (صور وفيديو)
#سواليف
قالت بلدية “ #رمات_غان ” وسط إسرائيل، إن #الصواريخ التي أطلقتها #إيران، على المنطقة خلفت “دمارا لا يمكن تصوره”، وسط تضرر عشرات المباني.
ويأتي ذلك بينما تفرض إسرائيل حالة من التعتيم على خسائرها عقب #رشقات_صاروخية أطلقتها إيران على منطقة تل أبيب الكبرى، وتحظر الرقابة العسكرية على وسائل الإعلام نشر أي تفاصيل بهذا الخصوص.
رمات غان pic.twitter.com/QFNmzHiSPt
مقالات ذات صلة"مشهد غير مسبوق في إسرائيل".. لقطات توثق حجم الدمار في مدينة رمات غان قرب تل أبيب بعد تعرضها للقصف بصواريخ إيرانية pic.twitter.com/u8Z4OSo8Ot
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) June 14, 2025وفي تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي، وصف كارميل شاما هكوهين، رئيس بلدية رمات غان، تداعيات #الهجوم الصاروخي الإيراني على مدينته قائلا: “هذه ساحة دمار لا يمكن تصورها”.
وأوضح أن “العشرات من المباني تضررت، وفقدت مئات العائلات سقفها الذي يأويها في ثانية واحدة” جراء استهداف المدينة بالصواريخ الإيرانية.
منطقة رمات غان تحت الركام… هكذا يتم محو أسطورة الأمن و الأمان في #تل_أبيب pic.twitter.com/RZOWvZLSVM
— Dima Halwani (@DimaHalwani) June 13, 2025ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية أسمتها “الوعد الصادق 3″، للرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 6، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث خطير جدا” في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.