ناقد فني: توليفة مناسبة لجميع الأعمار في موسم أفلام عيد الأضحى
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال علي الكشوطي، الناقد الفني، إنّ موسم عيد الأضحى يضم توليفة أفلام مناسبة لجميع الأجيال والأعمار، موضحا أنّ أفلام العيد تميل معظمها إلى الكوميديا والأكشن لجذب الجمهور.
وأضاف الكشوطي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز» تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، أنّ فيلم أهل الكهف لا يتناسب مع أجواء العيد نظرا لفكرته الخيالية، لكن وجوده يعكس التنوع في باقة الأفلام المعروضة، متابعا: «من المفترض أن يكون هناك نوعيات مختلفة من الأفلام، وفيلم أهل الكهف يستهدف شريحة مختلفة من الجمهور كالعائلات، وسيكون هناك إقبال عليه من الشباب بعد فترة امتحانات الثانوية العامة».
وتابع: «هذا الموسم يضم أعمالا لكبار النجوم، والمنافسة شديدة وصعبة في ظل الظروف الحالية والامتحانات والأجواء الحارة، كما أنّ مشاركة النجوم الكبار في فيلم واحد هي فكرة جاذبة للجمهور»، مشيرا إلى أنّ فيلم ولاد رزق لديه حجم كبير من الجمهور من خلال الجزء الأول والثاني له، وبالتالي يضمن حجم الجمهور المُقبل عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ولاد رزق أفلام فيلم عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
بعد جدل فيلم "الست".. ناقد فني: أم كلثوم شخصية لا تحتمل إعادة التقديم مرارًا
شهد فيلم "الست" حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي فور طرح البرومو الرسمي، حيث تعرض العمل وبطلته الفنانة منى زكي لانتقادات حادة طالت الشكل والأداء ومعالجة سيرة أم كلثوم، ما فتح باب النقاش حول جدوى إعادة تقديم الشخصية من جديد على الرغم من تقديمها في أكثر من عمل مسبقًا .
وفي هذا السياق، صرح الناقد الفني أحمد النجار لـ “الوفد” مشيرًا إلى إن تكرار تقديم سيرة أم كلثوم على الشاشة أمر غير مفيد، مؤكدًا أن هناك شخصيات يجب أن تقدم مرة واحدة في العمر لأن ثقلها الفني والتاريخي لا يحتمل التكرار. وضرب مثالًا بمسلسل “عمر” الذي أخرجه الراحل حاتم علي، موضحًا أن الممثل الذي جسد شخصية عمر بن الخطاب كان مشروطًا عليه الابتعاد عن الأضواء لسنوات بعد عرضه، وهو ما حدث بالفعل، كما أشار إلى تجربة بين “بن كينجسلي” الذي قدم شخصية غاندي ثم اختفى فترة طويلة، حتى ارتبط اسمه بهذه الشخصية فقط.
وأضاف النجارأن أم كلثوم من هذه النوعية من الشخصيات الاستثنائية، موضحًا أن الإكثار من تناول سيرتها يفقد العمل قيمته، خاصة أن حياتها ليست مليئة بالجوانب الخفية التي يمكن تقديمها دراميًا بشكل متكرر.
واستشهد بتجربة الكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن في فيلم «ناصر 56»، الذي ركز على حدث واحد فقط وهو تأميم قناة السويس دون التطرق لكل تفاصيل حياة الرئيس جمال عبدالناصر.
وأشار إلى أن سيرة كوكب الشرق قدمت بالفعل بنجاح كبير في الدراما التلفزيونية، وما يعرض حاليًا من مسرحية ناجحة حولها يعد كافيًا لتقديمها بشكل مختلف، خاصة أنها تعتمد على وجوه جديدة وتحقق صدى جماهيري جيد.
وتعليقًا على الجدل المثار حول الفيلم الجديد، أكد أن الهجوم المبكر منذ عرض البرومو أمر غير مفهوم، مشيرًا إلى أن العمل يضم عناصر قوية من حيث الإخراج والتمثيل والموسيقى التصويرية والإنتاج، وهي عناصر تضمن تقديم فيلم ناجح، مطالبًا بعدم التسرع في الحكم قبل المشاهدة.