كشف تقرير لموقع "واللا" بعنوان "نهاية العالم الآن: هل يمكن أن تكون هذه خطة نتنياهو السرية؟" عن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مواصلة حرب غزة وإشعال جبهة الشمال.

ونقل التقريرعن أحد رجال حزب الليكود المخضرمين، وهو من أولئك الذين آمنوا بنتنياهو بكل جوارحهم، والذين كرسوا له وقتهم وطاقتهم: "سيبقى رئيسا للوزراء لمدة خمس سنوات أخرى على الأقل.

. هذه الحرب لن تنتهي طالما ظل خطر الانتخابات ماثلا في المشهد".

وحدد الموقع العبري هدفين يعمل عليهما نتنياهو "الأول جر الصراع في الشمال إلى مرحلة الغليان، وإثارة الخلافات مع بايدن وخدمة ترامب الذي في المقابل،  سيرد في المقابل بعد انتخابه، بمنحه (أي نتنياهو) حرية العمل لحرب شاملة مع لبنان، حرب ستستمر لفترة طويلة وتمنع أي احتمال لإجراء الانتخابات - يعقبها استكمال الاستيلاء على الأنظمة الداخلية، بحيث سيسمحون له بتأجيل الانتخابات، طالما يشعر أنه يتمتع بصحة جيدة بما يكفي للبقاء في السلطة".

إقرأ المزيد كاتب أمريكي يهودي شهير: إسرائيل في خطر وجودي والولايات المتحدة قد تنجر لحرب من أجل تل أبيب

وأشار التقرير إلى أن القانون في إسرائيل، والمحكمة العليا وجهاز الشاباك تعاني من مشكلات كبيرة حيث تجري محاولات لجعلها "موالية للسلطة السياسية الحاكمة". 

وتابع: "ما يحدث الآن في الشرطة مجرد نذير، وقريبا سيتخلص من جميع رؤساء الأجهزة الأمنية، وقادة الجيش الإسرائيلي، الموساد، الشاباك. ويعين بدلا منهم مخلصين له في جميع الأحوال".

هذا، وألغى البيت الأبيض اجتماعا أمريكيا إسرائيليا رفيع المستوى بشأن إيران، كان من المقرر عقده الخميس، بعدما نشر نتنياهو مقطع فيديو الثلاثاء زعم فيه أن الولايات المتحدة حجبت المساعدات العسكرية عن إسرائيل.

وعادة ما تنشر الصحف العبرية تفاصيل عن خطط نتنياهو السرية، حيث كشف تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست"،  آخر يناير الماضي، عن معالم خطة سرية لنتنياهو، تهدف إلى تشكيل حكومة عسكرية في غزة، وتتطلع إلى قيام دولة فلسطينية مستقبلية خلال 4 سنوات.

وجاء في تفاصيل الخطة التي وصفتها الصحيفة بـ"مناورة نتنياهو الاستراتيجية" أن نتنياهو يسعى لتشكيل حكومة عسكرية إسرائيلية بغزة تشرف على المساعدات لفترة انتقالية، بحيث يكون لإسرائيل الحق بشن عمليات عسكرية في غزة، كما يحصل في الضفة الغربية.

كما تتضمن الخطة إنشاء سلطة جديدة من دون حماس أو أنصار محمود عباس، وإجراء تغييرات وإصلاحات في السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية.

كما كشفت الصحيفة أن خطة نتنياهو تسعى لتشكيل تحالف يضم دولا عربية، لدعم تشكيل سلطة فلسطينية جديدة بحيث إذا نجحت الخطة ضمن جدول زمني محدد، فإن إسرائيل ستعترف بدولة فلسطينية.

المصدر: موقع "واللا" العبري +RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الموساد بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس حزب الله غوغل Google قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الغارديان: ضرب ترامب لإيران قرار متهور وتم بناء على رغبة من نتنياهو

قالت  صحيفة"الغارديان" البريطانية في افتتاحيتها إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اختار الحرب بناء على رغبة من الاحتلال الإسرائيلي. وربما اعتقد أنه حقق انتصارا سهلا، لكن العالم سيدفع الثمن الباهظ على الأرجح.

وقالت إن ترامب سارع كما كان متوقعا، إلى إعلان النصر في أعقاب الضربة الأمريكية غير القانونية على المنشآت النووية الإيرانية، معلنا "تدميرها بالكامل". وسارع بنيامين نتنياهو في إسرائيل والمتملقون في الداخل إلى الإشادة بقراره "الشجاع" و"العبقري". 

أما دان كين، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة٬ المسؤول العسكري الأقدم، فقد قدم تقييما أكثر هدوءا: "من المبكر جدًا" معرفة النتيجة الكاملة رغم الأضرار الجسيمة. لا يمكننا حتى الآن الجزم بما إذا كانت الضربة قد أنهت طموحات إيران النووية، أم ستدفعها إلى السعي وراء القنبلة. قد تمر أسابيع أو أشهر أيضا قبل أن يبدأ الرد الإيراني، بكل تداعياته المحتملة. 

وقالت الصحيفة إن دولتين مسلحتين بالأسلحة النووية، خاضتا حربا بدون أدلة ضد دولة كانت على وشك الحصول على سلاح نووي. مع أن مديرة الإستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غبارد، قالت في شهر آذار/مارس الماضي إن إيران لا تصنع أسلحة نووية (مع أنها سارعت الآن للتحالف مع ترامب). 

ولكن الاحتلال الإسرائيلي كان واضحا في أن هجماته ستستمر وتحدث بشكل متزايد عن تغيير النظام. مع أن الثمن لا يدفعه النظام المكروه فحسب، بل الشعب الإيراني أيضا. 

وأضافت الصحيفة أن شخصيات بارزة، أصرت على أن العملية الأمريكية ركزت على البرنامج النووي الإيراني، ذلك أن ترامب تعهد خلال فترة ترشحه، بـ"وقف الفوضى في الشرق الأوسط" و"منع نشوب حرب عالمية ثالثة". 

إلا أن خطر اندلاع حرب إقليمية يتزايد، وهو الآن يحذر من "إما السلام أو … مأساة لإيران" إذا لم توقف تخصيب اليورانيوم. وقد استدرجه  نتنياهو إلى هذا الهجوم، وقد يدفعه إلى المزيد، مشيدا برئيسٍ صنع التاريخ، وشكره باسم "قوى الحضارة". 


ووصف ترامب نتنياهو ومن معهم  بأنهم يعملون معا "بطريقة لم يسبق لأي فريق أن عمل بها من قبل". وقد اتسمت إيران بالحذر منذ بدء الهجوم الإسرائيلي،  فقد تلقت ركائز أمنها، شبكاتها الإقليمية وصواريخها وبرنامجها النووي، ضربات موجعة. 

وتتابع الصحيفة في افتتاحيتها٬ لكن التقاعس عن العمل يشجع على مزيد من الهجمات. أما الرد، لا سيما باستهداف أفراد أمريكيين في المنطقة، فسيؤدي إلى كارثة. وكذا إغلاق مضيق هرمز سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، مما سيؤثر سلبا على صادرات إيران نفسها، وقد يهدد دول الخليج.  وقد أدانت روسيا والصين الضربة الأمريكية، لكنهما لم  تسارعا إلى تقديم المساعدة لطهران.

وقالت الصحيفة إن الهجوم الإسرائيلي والأمريكي لاحقا لا يمكن تبريرهما بموجب مبدأ الدفاع عن النفس في القانون الدولي. وقد حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من كارثة في الشرق الأوسط، داعيا إلى الدبلوماسية كحل وحيد. 

ومع ذلك، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أشرف عليه أوباما والذي أبطأ برنامج إيران النووي، ويضرب الآن إيران عندما سعت إلى التفاوض رغم الهجمات الإسرائيلية. 

كما دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى خفض التصعيد والتفاوض، مع أنه أيد الضربة الأمريكية. ولم تطلب الولايات المتحدة مساعدة بريطانية، لكن الخوف لا يزال قائما من أن القوى الأوروبية قد تنجر إلى حرب إجرامية وكارثية أخرى في الشرق الأوسط. 

وعلقت الصحيفة أن الولايات المتحدة رفضت الدبلوماسية واختارت الحرب،  وهذا لا يعد فقط انتهاكا للقانون الدولي، بل وجاء بناء على طلب دولة تسعى إلى الإبادة في غزة،  فقد وجهت الولايات المتحدة ضربة قاصمة لهيكل النظام الدولي.

مقالات مشابهة

  • بعد إعلان ترامب نهاية الحرب.. كيف يمكن أن تُغير 14 قنبلة الشرق الأوسط؟
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • مكتب نتنياهو يعلن قصف موقع رادار بإيران بعد سريان وقف إطلاق النار
  • بانتظار هدنة مع غزة.. المقربون من نتنياهو يدرسون خيار الانتخابات المبكرة
  • إعلام عبري: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران تحقق بوساطة قطرية
  • سعر الذهب في نهاية التعاملات المسائية اليوم الاثنين 23 يونيو 2025
  • الغارديان: ضرب ترامب لإيران قرار متهور وتم بناء على رغبة من نتنياهو
  • الإيكونوميست: منشأة فوردو موقع محصن لا يمكن تدميره بالقنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات
  • ما هو أبعد من نتنياهو
  • وقفة.. نتنياهو يقود شعبه للانتحار معه