حذر الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، الأربعاء،19 يونيو 2024 ،  من أن احتمال اقتحام منطقة الجليل شمال إسرائيل "يبقى قائما وواردا في إطار أي حرب قد تفرض على لبنان".

وقال نصر الله خلال احتفال تأبيني للقيادي بالحزب طالب سامي عبد الله "الحاج أبو طالب" الذي قتل بغارة إسرائيلية في 12 يونيو/ حزيران الجاري.

إن "احتمال الانزلاق إلى حرب كبرى وارد في أي لحظة رغم أن الحزب لا يريد حربا شاملة".

وأضاف "لأول مرة منذ عام 1948 يتشكل حزام أمني في شمال إسرائيل التي فهمت منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) أن مواقعها ستكون مستهدفة وأن لدينا معلومات كافية عنها وعن تحصيناتها وأجهزتها وعديدها".

وتابع: "قاتلنا بجزء من سلاحنا حتى الآن وحصلنا على أسلحة جديدة لن نقول ما هي، بل سيتبيّن ذلك في الميدان".

ولفت نصر الله إلى أن "الحزب يصنع في لبنان بعض أنواع الصواريخ التي نحتاجها ونستعملها في المعركة".

وأكمل: "طوّرنا أسلحتنا واستخدمنا أسلحة جديدة ونحتفظ بأسلحة أخرى للمقبل من الأيام للدفاع عن أرضنا وشعبنا وسيادة لبنان".

وكشف أن لدى حزبه "ساعات طويلة من تصوير حيفا وجوارها ولدينا كم كبير جدا من المعلومات وإصدار الأمس هو منتخب من ساعات طويلة فوق حيفا".

والثلاثاء، نشر "حزب الله" مقطع فيديو لما قال إنها مشاهد رصد جوي لمنشآت عسكرية ومناطق حيوية شمال إسرائيل، بينها ميناء حيفا، بواسطة طائرة استطلاع لم يرصدها الجيش الإسرائيلي.

وأشار نصر الله إلى أن الحزب تلقى اتصالات من "حركات المقاومة في سوريا والعراق عن استعدادهم للمشاركة في المواجهات مع إسرائيل وكلنا لدينا ما يزيد عن حاجتنا من القوة البشرية لخوض المعركة".

وقال: "الإسرائيلي يخبئ خسائره في جبهة الشمال كي لا يتعرض لمزيد من الضغوط وهناك 42 مستعمرة (مستوطنة) تم إخلاؤها بشكل كامل، وصورة العدو العسكرية الأمنية الردعية عند شعبه ومجتمعه والعالم تنهار".

ووجه نصر الله تحذيرا إلى حكومة قبرص الرومية من فتح مطاراتها لإسرائيل في الحرب، معتبرا أنها إن فعلت ذلك فهذا يعني "أنها أصبحت جزءا من الحرب وسنتعاطى معها كذلك".

ونعى "حزب الله" في 12 يونيو، عبر بيان من وصفه بأنه "المجاهد القائد" طالب سامي عبد الله مواليد 1969 من بلدة عدشيت في جنوب لبنان، إضافة إلى 3 عناصر آخرين كانوا برفقته.

ويعد عبد الله قياديًا بارزا لا تقلّ أهميته عن القيادي وسام الطويل التي اغتالته إسرائيل في يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث نشر الإعلام الحربي التابع للحزب صورة تجمعهما بلباس عسكري، وأخرى تجمعه مع قائد الحرس الثوري الإيراني الراحل قاسم سليمان.

وأمس الثلاثاء، استأنف "حزب الله" مهاجمة شمال إسرائيل بعد هدوء حذر بدأ الأحد أول أيام عيد الأضحى واستمر 48 ساعة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: شمال إسرائیل حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

إصابة 3 أشخاص وتضرر قاطرات وسيارات في الانزلاق الصخري في نقيل بني سلامه


وقال جعران في تصريح خاص لـ 26سبتمبرنت انه تم ازالت الكتل الصخرية التي تساقطت جراء الامطار الغزيرة وأدت الى سد طريق نقيل بني سلامة الخط الرئيسي بين محافظتي ذمار والحديدة والمديريات المجاورة وتم فتحها بمساعدة صيانة الطرق .
مؤكدا على ضرورة وضع معالجات عاجلة للانهيارات الصخرية نتيجة الأمطار الغزيرة التي أدت الى اضرار بالممتلكات والارواح .
مبينا انة تم اسعاف المصابين الى مستشفى مدينة الشرق .

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تستهدف 3 مناطق في الكيان بينها ميناء حيفا
  • اليمن يعلن قصف ميناء حيفا وأهداف إسرائيلية أخرى في يافا وعسقلان
  • مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إسرائيل وارد
  • الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرى بعنوان «فضائل مصر في القرآن الكريم»
  • كبرى البحيرات الاصطناعية في لبنان تخسر أكثر من 62% من مخزونها خلال عام
  • بالفيديو... شاهدوا لحظة إنقلاب شاحنة على طريق ضهر الوحش
  • لحظة وفاة شاب في حفل محمد رمضان وهروب الجمهور «فيديو»
  • إصابة 3 أشخاص وتضرر قاطرات وسيارات في الانزلاق الصخري في نقيل بني سلامه
  • 7 أيار جديد غير وارد.. وكلمة عون تؤكد دور الجيش في مواجهة أي تصعيد
  • الحرب احتمال قائم.. مفاوضات سلاح المقاومة في لبنان مستمرة