واصلت مديرية الطب البيطري بالفيوم برئاسة الدكتور زين العابدين علي أعمال ذبح الأضاحي بالمجازر الحكومية للمواطنين والجمعيات الأهلية والخيرية بالمجان.

وتفقد مدير المديرية سير العمل بمجازر العجميين وطبهار بمركز أبشواي ومجزر مطرطارس بمركز سنورس ومجزر مركز إطسا، بحضور أطباء التفتيش على اللحوم بالمديرية.

يأتي هذا تنفيذا لتوجيهات الدكتور ممتاز شاهين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بمتابعة أعمال ذبح الأضاحي بالمجازر الحكومية.

مجازر الفيوم تواصل ذبح الأضاحي مجانا للمواطنين والجمعيات الأهلية والخيرية 

وكان الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، قد أعلنت عن تخصيص عدد 14 مجزرًا حكوميًا، لفتحهم أمام الأهالي والجمعيات الأهلية الخيرية، لذبح الأضاحي مجانًا طوال أيام عيد الأضحى المبارك، مساهمة من المحافظة في التيسير على المواطنين، ومنع الذبح خارج المجازر، لضمان سلامة اللحوم، والحفاظ على نظافة البيئة.

وناشد محافظ الفيوم، جميع أهالي المحافظة، ومسئولي الجمعيات الأهلية، بتطبيق الإجراءات الوقائية، والالتزام بذبح الأضاحي بالمجازر، للحد من التلوث والحفاظ على البيئة، تحقيقًا للشكل الجمالي والحضاري، فضلًا عن الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، مشدداً على منع ذبح الأضاحي بنهر الطرق أو الشوارع أو خارج المجازر المعتمدة حفاظًا على سلامة الذبائح من التلوث، والصحة العامة للمواطنين، مؤكداً على تطبيق الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

كما وجه المحافظ، بتوفير الأطباء البيطريين للعمل بالمجازر حتى على مدار الساعة خلال أجازات عيد الأضحى، ومنع الراحات واستمرار العمل يوميًا بمختلف مجازر المحافظة، كما وجه رؤساء مجالس المدن، والوحدات المحلية بتوفير كل ما يلزم من معدات لرفع مخلفات الذبح اليومية، وتوفير العمالة اللازمة وأدوات النظافة، والتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي، لإجراء الصيانة اللازمة لشبكات المياه والصرف الصحي.

ومن جانبه، صرح الدكتور زين العابدين على السيد مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، بأن المجازر الحكومية التي تقرر فتحها أمام جموع المواطنين، طوال فترة العيد، بعدد 14 مجزراً، منها عدد 4 مجازر بمركز الفيوم وهي: مجازر العزب، واللاهون، وهوارة المقطع، والعدوة، وفي مركز سنورس عدد 5 مجازر وهي: مجازر سنورس، وفيديمين، وترسا، ومطرطارس، وسنهور القبلية، وفي مركز أبشواي عدد 3 مجازر وهي: مجازر أبشواي، وطبهار، والعجميين، وفي مركز إطسا، تم تخصيص مجزر بقرية دفنو، وفي مركز طامية، تم تخصيص مجزر طامية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم الأضاحي مجزر الطب البيطري الجمعيات الأهلية بوابة الوفد جريدة الوفد والجمعیات الأهلیة ذبح الأضاحی وفی مرکز

إقرأ أيضاً:

تحديد موعد جلسات الاستماع بشأن مجازر حقبة موغابي بزيمبابوي

أعلنت لجنة من الزعماء القبليين، كان قد شكّلها الرئيس الزيمبابوي إيمرسون منانغاغوا، عن انطلاق جلسات الاستماع حول المجازر التي ارتُكبت في ثمانينيات القرن الماضي، بدءًا من 26 يونيو/حزيران الجاري، في إطار مساعٍ لمعالجة إرث العنف السياسي في البلاد.

وتعود هذه المجازر إلى ما يُعرف بـ"غوكوراهوندي"، وهي حملة عسكرية نفذتها قوات الجيش الزيمبابوي ضد سكان منطقة ماتابييلاند، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، معظمهم من أقلية النديبيلية، خلال حكم الرئيس السابق روبرت موغابي، بعد سنوات قليلة من استقلال البلاد عن بريطانيا.

وكان الرئيس منانغاغوا قد أعلن العام الماضي عن تنظيم سلسلة من جلسات الاستماع في القرى، تهدف إلى الاستماع لشهادات الناجين، في محاولة لتهدئة التوترات المجتمعية المستمرة منذ عقود.

رئيس زيمبابوي الحالي إيمرسون منانغاغوا (رويترز)

وفي مؤتمر صحفي عقده بمدينة بولاوايو، قال رئيس اللجنة، الزعيم فورتشن شارومبيرا، إن الجلسات ستُعقد تحت إشراف الزعماء التقليديين وبمشاركة أفراد من المجتمع المحلي، مؤكدًا أن "النهج المتبع يتمحور حول الضحايا". وأوضح أن الجلسات ستكون مغلقة أمام وسائل الإعلام نظرًا لحساسية بعض الشهادات وطابعها الشخصي.

وأشار شارومبيرا إلى أن اللجنة سترفع تقريرًا إلى الرئيس بعد انتهاء الجلسات، يتضمن توصيات بشأن تعويضات مالية للضحايا، لكنه شدد على أن التفاصيل والمبالغ لن تُحدد مسبقًا قبل الاستماع إلى الشهادات.

خلفية تاريخية

في عام 1983، أرسل موغابي وحدة عسكرية نخبوية تلقت تدريبًا في كوريا الشمالية لقمع ما اعتُبر تمردًا في منطقة ماتابييلاند الغربية، المعقل الرئيسي لأقلية النديبيلية.

وقدّرت لجنة العدالة والسلام الكاثوليكية في زيمبابوي عدد القتلى بنحو 20 ألف شخص، وهو رقم تؤيده منظمة العفو الدولية.

وأُطلق على العملية اسم "غوكوراهوندي"، وهو مصطلح بلغة الشونا يُترجم بشكل غير دقيق إلى "المطر المبكر الذي يغسل القش"، ويُنظر إليها على نطاق واسع باعتبارها حملة استهدفت أنصار الزعيم الثوري جاشوا نكومو، خصم موغابي السياسي آنذاك.

إعلان

ورغم الأدلة التي وثقتها منظمات حقوقية دولية، لم يعترف موغابي، الذي توفي عام 2019، بمسؤوليته عن المجازر، واصفًا تلك التقارير بأنها "أكاذيب ملفقة".

خريطة زيمبابوي (الجزيرة) انتقادات للمبادرة

وعد منانغاغوا، منذ توليه السلطة في 2017، بمعالجة القضية، وأسس لجنة تقليدية للتحقيق في الأحداث. إلا أن نشطاء حقوق الإنسان انتقدوا المبادرة، معتبرين أنها تفتقر إلى الاعتراف الرسمي بالمسؤولية، ولم تُشرك الضحايا بشكل كافٍ.

ووصف الناشط مبوسو فوزوايو المبادرة بأنها "خدعة منذ البداية"، وقال لوكالة الصحافة الفرنسية "يتم التعامل مع هذا الملف من منظور الجناة، لا الضحايا"، مشيرًا إلى أن بعض المسؤولين المتورطين في المجازر لا يزالون يشغلون مناصب قيادية ويقودون هذه العملية.

يُذكر أن منانغاغوا، الذي كان يشغل منصب وزير الأمن خلال تلك الفترة، وصف المجازر سابقًا بأنها "مرحلة مظلمة" في تاريخ البلاد، لكنه نفى أي تورط مباشر في الأحداث.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس مجلس إدارة “كبدك” يثمّن دعم أمير القصيم المتواصل للجمعية لأداء رسالتها الإنسانية والخيرية
  • غوتيريش ينتقد مجازر إسرائيل بحق منتظري المساعدات بغزة
  • نشطاء يشرعون في إضراب عن الطعام بولاية إلينوي الأميركية احتجاجا على مجازر غزة
  • «طرق دبي» توفر خدمة «واي فاي» مجاناً في جميع محطات الحافلات والنقل البحري
  • انقطاع المياه عن بعض قرى مركز إطسا بالفيوم بسبب كسر في خط السحب
  • بسبب مجازر غزة.. فرنسا تغلق منصات أسلحة إسرائيلية في معرض لوبورجيه
  • وكيل تعليم الفيوم يشهد تدشين مسابقات البحث العلمي بالتطوير التكنولوجي بالفيوم صيف 2025
  • متى يبدأ العمل بتأمين الأردنيين لعلاج السرطان مجاناً؟
  • تحديد موعد جلسات الاستماع بشأن مجازر حقبة موغابي بزيمبابوي
  • الحديدة.. ورشة عمل لتعزيز الشراكة بين هيئة تطوير تهامة والجمعيات التعاونية الزراعية