غزة – أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بتجمهر عدد من المستوطنين الإسرائيليين قرب مدخل مدينة أريحا الشرقي بمحيط المعابر والحدود شرق الضفة الغربية، لإتلاف مساعدات أردنية متوجهة إلى غزة

وقال شهود عيان لـ “وفا” إن “مجموعة من المستعمرين تجمهروا شرق مدينة أريحا بمحيط معبر الكرامة الحدودي الذي يربط الأردن بالضفة الغربية”، علما أنه من المقرر وصول شاحنات مساعدات إنسانية من الأردن متجهة إلى قطاع غزة.

وأشار الناشط في لجان المقاومة الشعبية في الأغوار أيمن غريب للوكالة، إلى أن “المستعمرين يتجمهرون في محاولة لعرقلة مرور الشاحنات والاعتداء على سائقيها وتخريب محتوياتها”، لافتا إلى “تنفيذهم اعتداءات مماثلة في الفترة الأخيرة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

ويوم الجمعة الماضي، قالت النيابة العامة الإسرائيلية في مذكرة للمحكمة العليا، إن تدخل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في عمل الشرطة (حول توجيه أوامر بالامتناع عن حراسة قوافل الشاحنات التي كانت تنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بدون علم المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي) بواسطة التوجه إلى نائب المفتش العام للشرطة بدل من التوجه إلى المفتش العام نفسه، هو “خرق فظ للقانون وتدخل مرفوض من جانب الوزير في العمل التنفيذي للشرطة”.

وكتب شبتاي في رسالته إلى المستشارة القضائية الشهر الماضي، أنه اكتشف ذلك لاحقا بعد أن شكا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، أمامه حول إغلاق ناشطي يمين متطرف الطريق أمام شاحنات المساعدات الإنسانية.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتل 40 في غزة نصفهم لقوا حتفهم وهم يحاولون الوصول للمساعدات

القاهرة - رويترز

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين إن 40 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية نصفهم قرب موقع لتوزيع المساعدات تشغله مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في وقت ندد فيه مسؤولون في الأمم المتحدة بأساليب توزيع المساعدات التي تدعمها إسرائيل.

وقال مسعفون إن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 200 قرب موقع توزيع مساعدات في رفح جنوب القطاع في أحدث وقائع إطلاق نار الجماعية التي قتلت مئات الفلسطينيين لدى محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية منذ أن فرضت إسرائيل نظام توزيع جديد إثر رفعها جزئيا لحصار كامل على القطاع استمر قرابة ثلاثة أشهر.

ووضعت إسرائيل مسؤولية توزيع أغلب المساعدات التي سمحت بدخولها لقطاع غزة في يد مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تدير ثلاثة مواقع للتوزيع تحرسها قوات إسرائيلية.

ورفضت الأمم المتحدة هذا الترتيب وقالت إن عمليات التوزيع التي تقوم بها المؤسسة ليست كافية وغير ملائمة وتتسم بالخطورة وتنتهك مبادئ الحيادية في العمليات الإنسانية وعمليات الإغاثة.

ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل بشأن تقارير وقوع إطلاق نار اليوم الاثنين. وفي وقائع سابقة اعترفت إسرائيل في بعض الأحيان بفتح قواتها النار قرب مواقع لتوزيع المساعدات وحملت مسؤولية ذلك على مسلحين تتهمهم بإشعال العنف.

ووصل أقارب لمستشفى ناصر لتشييع ذويهم وبكى أطفال ونساء جوار جثث ملفوفة بالأكفان.

وقال أحمد فايد وهو ممن حاولوا الوصول للمساعدات اليوم الاثنين "رحنا على أساس نجيب مساعدات الواحد يطعم ولاده لكن هما عاملينها مصيدة للقتل. أنا بنصح كل واحد محدش يروح".

مقالات مشابهة

  • 50 شهيدًا بخان يونس.. الاحتلال يحوّل نقطة مساعدات لساحة إعدام جماعي
  • مذبحة مساعدات جديدة تودي بحياة 51 في غزة
  • "إغاثي الملك سلمان" يوزّع مساعدات غذائية في حلب وريف دمشق
  • عشرات الشهداء في غزة خلال محاولة المواطنين الحصول على مساعدات
  • كاتب أميركي: مؤسسة غزة الإنسانية غطاء لحماية إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 40 في غزة نصفهم لقوا حتفهم وهم يحاولون الوصول للمساعدات
  • الأردن يخفض ويوحد الرسوم على الشاحنات والبرادات السورية
  • الأردن يخفض رسوم عبور الشاحنات والبرادات السورية . تفاصيل
  • 5 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات في قطاع غزة
  • 3 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات وسط وجنوب قطاع غزة