إحالة أطباء وموظفين بمستشفى الفرافرة للتحقيق
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر الدكتور هشام بكر هارون، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الخميس، إحالة الأطباء والصيادلة واخصائي العلاج الطبيعي بمستشفى الفرافرة والمكلفين بالعمل فترة رفع درجة الاستعداد الى الشئون القانونية للتحقيق.
كما قرر إحالة مشرف قسم الأشعة بمستشفى الفرافرة للتحقيق للتقصير في مهامه الوظيفية بعدم طلب أو توفير مستلزمات الأشعة عن طريق منظومة الشراء الموحد، كما هو متبع.
جاء ذلك خلال جولته اليوم بمستشفى الفرافرة العام لمتابعة العمل ورفع درجة الاستعداد، حيث تفقد العمل بقسم الاستقبال والقسم الداخلي وقسم الأشعة والحضانة والعناية والعمليات والصيدلية، وجرى التأكد من الانضباط الإداري ووجود الفرق الطبية وخاصة الطوارئ وتوافر الادوية الطبية وخاصة ادوية الطوارئ والمستلزمات الطبية.
وقرر هارون خلال جولته تطبيق معايير مكافحة العدوى والجودة والتأكيد على تفعيل مكتب خدمة المرضى للتسهيل على المترددين على المستشفى، والتنسيق مع ادارة الصيدلة وادارة التموين الطبي للاستعاضة الفورية للأدوية والمستلزمات الطبية وخاصة أدوية الطوارئ، والتنسيق مع الإدارة الهندسية للإبلاغ الفوري عن الأجهزة المعطلة لسرعة اتخاذ اجراءات الاصلاح مع الشركات المتعاقدة للصيانة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أطباء مستشفى الفرافرة قسم إدارة
إقرأ أيضاً:
مجموعة سياحية من جنسيات مختلفة تزور مدينة بصرى الشام
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية من أمريكا ودول أوروبا والصين، مؤلفة من 19 سائحاً مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي اليوم، واطلعت على معالمها الأثرية.
وأوضح ديمتريوس كاتاكيس سائح يوناني في تصريح لـ سانا أن زيارته جاءت بهدف الاطلاع على البنية الأثرية للمدينة، والاستمتاع بجمال البنى المعمارية ذات الطراز القديم والمتداخلة ببقايا حضارات مختلفة لآلاف السنين.
بينما لفتت الأمريكية نيكول كروتيك إلى ضرورة الحفاظ على هذه الكنوز النادرة التي تشكل إرثاً غنياً ودليلاً مادياً كبيراً على تعاقب فريد لحضارات اندثرت تركت آثارها، لتثبت لنا أن الحوار الحقيقي للحضارات متكامل.
ودعت الإسبانية يوريا ماربيلانكا المنظمات الدولية وخاصة العاملة في حماية الآثار والتراث إلى القيام بدورها الحقيقي في الوقوف إلى جانب الحكومة السورية، وتقديم كل الدعم للحفاظ على هذه القيم الرائعة، لإبراز قيمتها الفنية لكل شعوب العالم.
وأشارت الألمانية فانيسيا هاريك فوشر إلى ضرورة تطوير القطاع السياحي في سوريا، لكونها تضم مقومات مهمة من آثار وطبيعة خلابة، وتطوير البنية التحية للوصول إلى صناعة سياحية بالمعنى الحقيقي.
واعتبرت الكندية غارة ناجي أن ثقافة السلام هي جزء من النسيج السوري، لما شاهدته من تلاحم مجتمعي، وطالبت دول العالم بتقديم كل الإمكانات لتسريع عملية إعادة الإعمار، ودفع عجلة التقدم والازدهار.
بدوره تمنى السائح الصيني هسوتسون بي لسوريا الاستقرار، بعد الحرب التي عصفت بها ودمرت الكثير فيها، والعودة من جديد لتتبوأ مكانتها الحقيقية على خريطة السياحة العالمية، وخاصة أنها تحوي المئات من المواقع التي تدل على عظمة الحضارات التي تعاقبت على أرضها.
وتراجعت الحركة السياحة كثيراً في عهد النظام البائد نتيجة الإهمال وغياب الأمن والاستقرار، وخاصة حركة قدوم السياح الأجانب.
تابعوا أخبار سانا على