السودان يشهد أسوأ الأزمات التي عرفها العالم
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قال رئيس منظمة “أطباء بلا حدود” الإغاثية، الخميس، إن السودان يشهد “إحدى أسوأ الأزمات التي عرفها العالم منذ عقود”، في إشارة إلى الحرب الدائرة في البلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.
ونشر حساب المنظمة على موقع “إكس” نقلا عن رئيسها، كريستوس كريستو، أن السودان يشهد “إحدى أسوأ الأزمات التي عرفها العالم منذ عقود … إلا ان الاستجابة الإنسانية غير كافية على الإطلاق”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الجمعة، عن مساعدات طارئة بقيمة 315 مليون دولار للسودانيين، محذرة من احتمال حدوث مجاعة ذات أبعاد تاريخية، وحمّلت طرفي النزاع مسؤولية الكارثة الإنسانية.
وتشمل المساعدة الغذاء ومياه الشرب بالإضافة إلى فحوص لحالات سوء التغذية وعلاج الأطفال في حالات الطوارئ.
ويأتي ذلك فيما تشير التقديرات إلى أن 5 ملايين شخص داخل السودان يعانون الجوع الشديد، مع نقص الغذاء أيضا في دول الجوار التي لجأ إليها مليونا سوداني.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، للصحفيين، “نريد أن يستيقظ العالم على الكارثة التي تحدث أمام أعيننا”.
واندلعت المعارك في السودان في 15 أبريل من العام الماضي بين الجيش بقيادة، عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة، محمد حمدان دقلو.
وأسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.
لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى “150 ألفا” وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.
كما سجل السودان أكثر من 10 ملايين نازح داخل البلاد، من بينهم أكثر من 7 ملايين شخص نزحوا بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع العام الماضي.
ودفعت الحرب حوالي مليونين ونصف مليون شخص إلى الفرار إلى الدول المجاورة. كما دمرت إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل انتهت الحرب في السودان؟
هل انتهت الحرب؟
إجابتي: نعم. حربنا ضد الجنجويد ومن ساندهم انتهت فعليًا، ونصرنا عليهم وعلى من يقف خلفهم أصبح مسألة وقت لا أكثر.
ما نعيشه اليوم من قصف ومسيرات ليس حربًا، بل واقع جديد يجب أن نتأقلم معه. لا مكان للارتباك أو الانبهار أو الشعور بالهزيمة.
هذا الهجوم لن يتوقف، لذا نحن من يجب أن نغيّر استراتيجيتنا.
نحتاج إلى بناء وتعمير وفق رؤية جديدة:
إنشاء مخازن وقود استراتيجية تتماشى مع الواقع العالمي الجديد .
تطوير منظومات دفاع خداع وتمويه مبتكرة تشكّل الأساس للدفاع.
التوجه لبناء واقع سياسي قوي وموحد هو الرد الحاسم على ما تبقى من هذا العدوان. وقطع الامل لهؤلا الشرزمه من المتقحطين و المتامرتين .
نحن بحاجة لخطة عمل سياسية واضحة تُفضي إلى انتخابات في أقرب وقت.
المرحلة الحالية ليست للبكاء والنحيب، بل للعمل الجاد والمواجهة الواعية.
Osama Yousif
إنضم لقناة النيلين على واتساب