المكسيك – أعلن علماء المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ عن اكتشاف بيضة نحام (فلامينغو) متحجرة عمرها 8-12 ألف عام في موقع بناء مطار دولي في ولاية مكسيكو.ويشير علماء المعهد إلى أن هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه في الجزء القاري من أمريكا.

وجاء في بيان المعهد “يعلن المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH) عن نتائج دراسة لبيضة نحام أحفورية، عمرها بين 8000 و12000 عام، اكتشفت في حالة ممتازة، أثناء بناء مطار فيليبي أنجيلس الدولي.

ويبلغ طول البيضة الأحفورية 93.491 ملم وعرضها 55.791 ملم، وهي مستطيلة الشكل وذات نهايات مدببة ومن دون بقع”. وقد عثر على البيضة على عمق 31 سم في طبقة طينية.

ويشير العلماء إلى أن “وجود طيور النحام الأحفورية في الحفريات القارية لأمريكا الشمالية أمر رائع، لأن الأنواع الحديثة من طيور النحام تنتشر في أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي وشبه جزيرة يوكاتان، وفي ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة وفي الساحل الشمالي لخليج المكسيك”.

ويشير علماء المعهد، إلى أن اكتشاف البيضة الأحفورية في بلدية سانتا لوسيا، يؤكد على أن طيور النحام كانت جزءا من البحيرات الطبيعية القديمة في وسط المكسيك، التي ربما حصلت فيها تغيرات عديدة بسبب التأثيرات البيئية الناجمة عن التجلد والنشاط البركاني.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

في الصين.. ابتكار علاج نانوي لمكافحة السرطان

ابتكر علماء الأحياء الجزيئية الصينيون جسيمات نانوية قادرة على اختراق خلايا الورم وتدميرها وكبح الإشارات الخلوية التي تلعب دورا مهما في تكوين النقائل.

ووفقا لمجلة Nature Cancer، أكد الباحثون نجاح هذا العلاج النانوي في كبح نمو العديد من الأورام ونقائلها لدى الفئران.

ويقول المبتكرون: "تسرع الخلايا السرطانية نمو الورم وتشكل نقائل باستخدام حويصلات الورم خارج الخلية- فقاعات تحتوي على جزيئات تعمل كـ"بريد" بين الخلايا. لقد طورنا جسيمات نانوية مغلفة بطبقة دهنية، لا تمتصها خلايا الورم بفعالية وتخترق هذه الفقاعات، ما يسمح باستخدامها لمكافحة النقائل".

وقد حقق هذا الاكتشاف فريق من علماء الأحياء الجزيئية الصينيين برئاسة البروفيسور وانغ شياو تشوي من جامعة جنوب الصين الطبية، أثناء ابتكارهم جسيمات نانوية بوليمرية قادرة على اختراق خلايا الورم بشكل انتقائي وتدميرها عن طريق إنتاج عدد كبير من جزيئات الأكسدة تحت تأثير الضوء أو الحرارة.

واعتقد العلماء في سياق هذه التجارب، إمكانية زيادة انتقائية الجسيمات النانوية عن طريق تغطية سطحها بعدد كبير من "ذيول" الأحماض الدهنية، التي يحفز وجودها أغشية خلايا الورم على امتصاص هذه التراكيب بفعالية عالية. وقد اكتشف العلماء أثناء اختبار أداء هذه الجسيمات النانوية على مزارع خلايا السرطان، أن هذه التراكيب لا تتراكم فقط داخل خلايا الورم، بل أيضا في الحويصلات خارج الخلية، التي تتبادلها الخلايا باستمرار.

وقد اكتشف العلماء مؤخرا، أن هذه التراكيب تلعب دورا مهما خاصة في تكوين نقائل السرطان وفي قمع المناعة بواسطة الورم. دفعت هذه الفكرة علماء الأحياء إلى اختبار كيفية تأثير الجسيمات النانوية التي صنعوها على الأورام المعرضة للنقائل. وبناء على هذه الفكرة، أدخل العلماء مزارع خلوية لثلاثة أنواع عدوانية من سرطان الثدي والجلد، التي غالبا ما تشكل نقائل في الرئتين، إلى أجسام الفئران، وراقبوا تأثير الجسيمات النانوية على هذه الأورام.

واتضح للعلماء أن البنى النانوية التي ابتكروها تدمر الورم الرئيسي عند تسليط الليزر عليه وتمنع تكوين النقائل، وذلك لأن الجزيئات التي أنتجوها دمرت المواد الإشارية في الحويصلات التي تعزز نموها، مثل ببتيد Lin28B. ويأمل علماء الأحياء، أن يساعد العلاج النانوي الذي ابتكروه الأطباء في المستقبل القريب في قمع نمو الأورام الثانوية بفعالية أكبر بكثير، وخاصة تلك التي تهدد حياة مرضاهم.

مقالات مشابهة

  • مي القاضي تثير الجدل بإطلالة جريئة
  • أخضر يواصل استعداده لمواجهة المكسيك في الكأس الذهبية
  • الأخضر يغادر إلى أريزونا استعدادًا لمواجهة المكسيك
  • الأخضر يستأنف تدريباته في سان دييغو استعدادا لمواجهة المكسيك
  • لأصحاب الدايت.. ماذا يحدث عند تناول بيضة مسلوقة كاملة؟
  • القوات المسلحة تحتفل بالعام الهجرى الجديد
  • في الصين.. ابتكار علاج نانوي لمكافحة السرطان
  • علماء فرنسيون يكتشفون فصيلة دم جديدة فائقة الندرة.. ما القصة؟
  • بمعسكر سان دييجو.. الأخضر يستعد لمواجهة المكسيك في ربع نهائي الكأس الذهبية
  • إيران.. العثور على 10 آلاف مسيرة لأغراض التجسس والتخريب في طهران