سكان "القبون" يخلون أماكنهم جراء اعتداءات المستوطنين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
أخلت العائلات المقيمة في تجمع القبون شمال رام الله أماكنها، بسبب اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحقهم.
وتواصل العائلات لليوم الثاني الرحيل عن مناطق سكناها شرقي قرية المغير، بسبب تصاعد اعتداءات المستوطنين عليها، وعلى ممتلكاتها.
وقال الناشط كاظم حج محمد لوكالة "صفا" إن قرابة ثماني عائلات بدوية من عرب الكعابنة وعائلة أبو كباش أخلت مواقعها، نظراً لاعتداءات المستوطنين اليومية عليها وعلى رعاة الأغنام ومنازلها وأملاكها.
وأضاف حج محمد أن المستوطنين كانوا يهاجمون المنازل، ويستخدمون طائرات الدرون والدراجات النارية لمهاجمة التجمع، ويسرقون الأغنام ويحرقون المحاصيل الزراعية.
وأشار إلى أن ساكني التجمع عجزوا عن حماية أنفسهم وأملاكهم وأطفالهم، بسبب الاعتداءات اليومية وهجوم المستوطنين المسلحين على منشآتهم وتخريب أملاكهم، ما اضطرهم للرحيل عن التجمع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتداءات المستوطنين
إقرأ أيضاً:
لبنان.. استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
وفي وقت لاحق؛ زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.