يعاني الكثيرون من مشكلة التعرق الغزير، وخاصة خلال فصل الصيف. في التقرير التالي جمعنا نصائح بعض الخبراء التي قد تقلل من التعرق في الأيام الحارة.

تعد مشكلة التعرق الغزير من المشاكل المزعجة، خاصة لمن يعيشون في المناطق الحارة التي ترتفع فيها درجات الحرارة أغلب شهور السنة.

ولتقليل التعرق ينصح بالتالي:

1- تقليل شرب القهوة، وتقليل الوجبات التي تحتوي على البهارات الحارة مثل الفلفل الحار والكاري، إذ إنها قد تؤدي لزيادة التعرق لدى البعض.



2- تناول أطعمة مُرطبة مثل الفاكهة والزبادي والأطعمة التي تحتوي على الزنك، أو المكسرات، والتي تقلل من رائحة العرق الكريهة.     3- ارتداء ملابس مناسبة، إذ يتسبب ارتداء الملابس الضيقة في إعاقة حركة الهواء تحت الملابس، وهو ما يترتب عليه التعرق الشديد. لذلك ينصح بارتداء الملابس التي تترك منفذا للهواء والمصنعة من أقمشة طبيعية مثل الكتان.

4- ارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة لأنها تعكس نور الشمس وتقلل بذلك من التعرق، بعكس الملابس الداكنة التي تمتص الحرارة.

5- استعمال مزيل العرق الصحيح، والأفضل استخدام "مضادات التعرق" (Antiperspirant) وليس "مزيلات العرق" (Deodorant). وتشرح وكالة دويتشه فيله نقلا عن موقع مينز هيلث (Men’s Health) أن الفرق بينهما أن مزيل العرق يقوم فقط بالتغطية على رائحة العرق، بينما تقوم مضادات التعرق بتضييق الغدد العرقية تحت الإبط وبالتالي تقلل من إفراز العرق إلى حد كبير. وينصح باستعمال مضادات التعرق قبل النوم للحصول على أفضل النتائج.       ويجب عدم استخدام مضادات التعرق بعد إزالة الشعر تحت الإبطين لما قد يسببه ذلك من التهابات جلدية لدى البعض.

6- الاستحمام بالمياه الفاترة، ومع أنه يستمتع البعض بالاستحمام بالمياه الدافئة أو الساخنة، لكن قد يزيد ذلك من مشكلة التعرق الدائم. إذ قد تتسبب المياه الساخنة في فتح المسام وتحفيز تكوّن العرق. لذلك فمن الأفضل الاستحمام بالمياه الفاترة أو الباردة التي تغلق المسام. كما ينصح باستخدام صابون مضاد للبكتيريا عند الاستحمام، فاختلاط البكتيريا مع العرق تتسب في رائحة العرق المزعجة.

7- الذهاب للساونا، وقد يبدو هذا غريبا، ولكن وفقا لموقع دويتشه فيله فإن الذهاب المتكرر للساونا يعوّد الجسم على تخفيض درجة حرارته تلقائيا، وهو ما سيقلل من تكوّن العرق على المدى الطويل. وينبه الموقع إلى أهمية تعويض ما يفقده الجسم من عرق بشرب الكثير من الماء بعد استعمال الساونا.

8- قد يساعد الخل في تقليل التعرق، وفقا لما نقل دويشته فيله عن موقع ريفانري 29 (Refinery 29) الذي يشيد بأثر الخل على منع التعرق، وينصح بتناول ملعقتين صغيرتين في الصباح، واحدة من الخل الأبيض وواحدة من خل التفاح.     9- الحفاظ على درجة حرارة محيطة مناسبة عبر تشغيل المكيف، أو وضع صحن من الثلج أمام المروحة لتقوم بتبريد الهواء بعض الشيء. كما ينصح بغلق الستائر في فترة النهار لمنع دخول أشعة الشمس للغرفة.

10- ينصح بتأجيل الأعمال البدنية الشاقة للمساء أو تأديتها في الصباح الباكر.

زيارة الطبيب عند التعرق الزائد عن الحد      إذا لم تنجح جميع النصائح السابقة، فيتعين على الشخص الذهاب للطبيب لحل مشكلة التعرق الغزير، ويمكن علاجها عن طريق حقن الأجزاء شديدة التعرق في الجسم بمادة "البوتوكس"، أو الخضوع لعملية جراحية لإزالة الغدد العرقية. وينصح أن تكون هذه الحلول آخر الحلول التي يتم اللجوء لها.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

محللون: نتنياهو يرفض إنهاء مشكلة التجويع

لا تزال آلة التجويع الإسرائيلية تحصد أرواح الغزيين، فالضحايا يتساقطون تباعا لأن الناس لا تجد ما تأكل، ورغم ذلك لا تظهر في الأفق بوادر أمل بأن يستجيب الاحتلال الإسرائيلي لدعوات وقف المأساة ووضع حد لحرب الإبادة والتجويع.

وفي هذا السياق، لم يأت المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف بجديد ولم يضغط على إسرائيل خلال زيارته أمس إلى مراكز توزيع المساعدات في غزة، بل أخبر عائلات الأسرى الإسرائيليين -حسب ما أوردت صحيفة هآرتس- أن حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) مستعدة لنزع سلاحها، وهو ما نفته الحركة بشكل قاطع.

وبينما تطالب حركة حماس بإنهاء الحرب على غزة لتنتهي مأساة التجويع، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو– المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية- هذا الأمر، بل يروج هو ووزراء حكومته بأنه لا توجد مجاعة في غزة، وهو ما ردده ويتكوف نفسه عندما قال إنه لا توجد مجاعة وإنما يوجد نقص في الغذاء.

وحسب الباحث بالشؤون السياسية والإستراتيجية، سعيد زياد، فإن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد وقف الحرب، ويريد في المقابل استسلاما كاملا من أهل غزة وأن تسلم له المقاومة سلاحها حتى ينفذ خططه بترحيل أهل القطاع وتهجيرهم إلى بلدان أخرى.

وقال- في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- إن حماس دعت منذ اليوم الأول لوقف الحرب على غزة، وهي لا تسرق المساعدات كما يروج لذلك الطرفان الإسرائيلي والأميركي.

ضغوط داخلية

ويقول الأميركيون إن حماس لا تريد وقف الحرب، وهو ما أشار إليه أدولفو فرانكو، المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري الأميركي، بقوله لبرنامج "مسار الأحداث"- إن وقف إطلاق النار سينهي مشكلة التجويع في غزة، وهو ما سعى إليه المبعوث الأميركي ويتكوف، لكن حماس -يتابع المتحدث- ربطت الأمر بشروط سياسية.

ويزعم الضيف الأميركي أن حماس تطالب بإنهاء الحرب وليس بوقف إطلاق النار، وهو ما لا تريده إسرائيل مدعومة من واشنطن، حيث يريان أن وقف الحرب بشكل كامل يخضع لشروط تضمن عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي لانتهاء الحرب.

إعلان

ورغم الدعم الأميركي المتواصل، يتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي لضغوط داخلية كبيرة من أصوات تطالب بوقف الحرب والإفراج عن بقية الأسرى لدى المقاومة في غزة، ومن بين هؤلاء الكاتب الصحفي في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، جدعون ليفي الذي لم يخف في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث" موقفه المعارض لسياسة التجويع التي تمارس ضد الغزيين.

وأقر بأن ما تقوم به إسرائيل في غزة من تدمير وتجويع هو خطة ممنهجة لتحقيق أهداف أخرى أعمق، ومن بينها التطهير العرقي، الذي قال إنه عملية تدخل ضمن جرائم الحرب.

وكان ليفي قد قال -في مقال له بصحيفة هآرتس- إن صور المجاعة في غزة والتي تخفيها وسائل الإعلام الإسرائيلية المحلية تذكر بناجين من معسكرات الاعتقال والهولوكوست، مبرزا أن تحويل التجويع إلى سلاح مشروع هو المرحلة الأكثر شيطانية في هذه الحرب.

ويرى الكاتب المختص بالشؤون الإسرائيلية، إيهاب جبارين أن جدعون وغيره من الأصوات يتهمون حكومة نتنياهو بأنها تضر بسمعة إسرائيل ولا تسمع سوى صدى صوتها.

مقالات مشابهة

  • علاج مشكلة النوم عن صلاة الفجر
  • اليوم العالمي للبطيخ.. جمال شعبان ينصح بتناوله لهذه الأسباب
  • محللون: نتنياهو يرفض إنهاء مشكلة التجويع
  • هل تقبل صلاة من كانت رائحة فمه سجائر؟
  • طرق فعّالة للتخلص من بقع الملابس البيضاء بسهولة
  • مضادات الجيش السوداني تتصدى لمسيرة استراتيجيّة
  • قدرة القطط على التمييز بين أصحابها والغرباء من حاسة الشم
  • 4 نصائح لنوم مريح في الصيف
  • ليفربول يكشف عن قمصان شركة الملابس الجديدة بمشاركة صلاح
  • الغاضبون .. إشتموا رائحة وعطسوا ..!!