جامعة القناة تعقد ورشة عمل لـ42 من ذوي الهمم وأسرهم بجمعية التثقيف الفكري بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
نظمت جامعة قناة السويس ورشة عمل بعنوان " كيف يفكر أصحاب الهمم؟ جهود وتحديات"، استهدفت 42 من أصحاب الهمم وأسرهم بجمعية التثقيف الفكري بمحافظة الإسماعيلية.
وعلى ضوء الورشة، أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، حرص الجامعة على دعم ذوي الهمم، ودمجهم بالمجتمع، وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتمكين أصحاب الهمم، وتماشيا مع المبادرة الرئاسية "قادرون باختلاف"، ومن أجل تحقيق رغباتهم، وتقديم حياة أفضل ذات جودة، وتدريبهم كذلك بالبرامج التدريبية والورش التأهيلية المناسبة والمتفقة مع قدراتهم، والتي تعمل على تنمية المهارات والمعارف لديهم.
أقيمت الورشة بإشراف عام الدكتور أحمد زكي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، والدكتورة وفاء عبد العظيم الحسيني عميد كلية التمريض، ووكيلي الكليتين لخدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور حسام جمال الدين للتربية، والدكتورة نيفين حسانين للتمريض.
وتحدثت الدكتورة دنيا جريش مدرس التربية الخاصة بكلية التربية خلال الورشة عن طرق التواصل مع ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، كما تناولت أعراض فرط الحركة، والإرشادات المتبعة للتعامل معهم، وأهمية تقسيم عدد ساعات اليوم لتنمية المهارات وممارسة الرياضة لدى الأطفال.
كما ذكرت الدكتورة صفاء جمعة مدرس تمريض الأطفال خصائص الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد سلوكيا واجتماعيا، وطرق تعامل أسرهم معهم.
أقيمت الورشة بإشراف تنفيذي إيفون حبيب مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج التدريبية
إقرأ أيضاً:
ورشة بالإسماعيلية حول العدالة الجندرية بمشاركة رجال دين وممثلين عن القومي للمرأة
نظم مكتب التنمية بإيبارشية الإسماعيلية ، ورشة العمل "مفاهيم وممارسات العدالة الجندرية"، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وذلك بمقر المكتبة العامة، بالإسماعيلية.
ضم الوفد الإيبارشيّ الأب أندراوس فوزي، راعي كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بقرية الأبطال، والأب جوفاني قاصد خير، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل، بمدينة العاشر من رمضان، والأب بولس أبوالخير، نائب راعي كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية.
وناقش رجال الدين بمحافظة الإسماعيلية الأشكال المتنوعة للعنف الموجه ضد النساء، مع التركيز على الدور الذي تلعبه المؤسسات في ترسيخ الصور النمطية السلبية عن النساء، وما تتركه من أثر ضار على النساء والرجال على حد سواء.
وتناقش المشاركون حول مجموعة من الآليات الممكنة، لمواجهة هذه الصور النمطية، مؤكدين جميعًا أن الخطاب الديني يلعب دورًا محوريًا في تعزيز قيم المساواة، والعدالة بين الجنسين.
كذلك، تم صياغة رسائل واضحة، تهدف إلى دعم قيم المساواة بين الجنسين، والتأكيد على حقوق النساء في مختلف مجالات الحياة، مع التركيز على دور الخطاب الديني، في تعزيز هذه القيم، ومناهضة كل أشكال التمييز، والعنف القائم على النوع الاجتماعي.