قرار رسمي برفع أجور العاملين في السعودية بشكل شهري.. وإجبار المنشآت بتطبيقه فورًا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قررت المملكة العربية السعودية، إلزام الشركات الخاصة والعامة برفع أجور العاملين فيها من السعوديين والأجانب، بشكل شهري، والالتزام بمتطلبات برنامج حماية الأجور.
وأكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، في السعودية على المنشآت التي لم تلتزم ببرنامج حماية الأجور بضرورة الالتزام بمتطلبات البرنامج، ورفع ملفات أجور العاملين لديها بشكل شهري من خلال «منصة مُدد» تفاديًا لفرض العقوبات المنصوص عليها في النظام، حسبما أفادت صحيفة "عاجل".
وبحسب الصحيفة السعودية، فإن برنامج حماية الأجوريهدف إلى تقليص الخلافات وضمان بيئة عمل جاذبة في القطاع الخاص من خلال متابعة التزام المنشآت بدفع أجور العاملين لديها في مواعيد استحقاقها (سعوديين ووافدين).
وكانت الوزارة قد طبقت آخر مراحل البرنامج عام 2020 للمنشآت التي تتراوح عمالتها 1-5 عمّال بعد أن بدأت بتطبيق البرنامج في مراحله الأولى على المنشآت الكبيرة التي يصل عدد العاملين فيها 3000 عمّال فأكثر.
اقرأ أيضاً بعد مكالمته مع ‘‘حليمة بولند’’ في فندق بالسعودية .. تحذيرات لـ‘‘جورجينا’’ حبيبة ‘‘رونالدو’’ الطريق إلى اليمن!! السعودية تعلن ضبط مئات اليمنيين خلال محاولتهم الدخول إلى أراضيها بطريقة مخالفة الإعلان عن الناقل الحصري لدوري روشن السعودية وحقيقة تشفير الدوري بالكامل الحوثيون يبلغون السعودية استعدادهم لتقديم تنازلات والتراجع عن قضية ”المرتبات” بعد السعودية والكويت والبحرين.. قطر توجه دعوة عاجلة لمواطنيها في لبنان بعد السعودية والكويت.. ثالث دولة خليجية تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان ”فورًا” بسبب ”النزاع المسلح” ”خذلوه حيا وبكوا عليه ميتًا”.. الحزن يعم اليمن بعد وفاة مغترب في السعودية عقب ساعتين من استغاثته: أنا باموت اسعفوني ظهور مفاجئ لأحد رجالات الرئيس السابق عبدربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض ”صور” السعودية تعلن رسميا إطلاق ”الإنذار الأصفر” شاهد ما فعله الجمهور مع بطل النصر السعودي العالمي ‘‘ساديو ماني’’ خلال أدائه مناسك العمرة (فيديو) أمريكا تعلنها صراحة: مفاوضات السعودية مع مليشيا الحوثي لن تحقق السلام لليمنيين.. وهذا ما ستفعلهويمكن للمنشآت معرفة متطلبات البرنامج والالتزام بها وفق الإجراءات الموضحة في موقع الوزارة الإلكتروني أو من خلال منصة مُدد، وفق الصحيفة ذاتها.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أول تعليق سوري رسمي على الهجوم الإسرائيلي في بيت جن
نددت سوريا، الجمعة، بالتوغل الإسرائيلي داخل أراضيها واستهداف سكان مدنيين في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي البلاد، واصفة ذلك بـ"جريمة حرب"، عقب مقتل 13 شخصا في العملية وفق حصيلة رسمية جديدة.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان: "تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الاعتداء الإجرامي الذي قامت به دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال توغلها داخل أراضي بلدة بيت جن في ريف دمشق واعتدائها السافر على الأهالي وممتلكاتهم".
وأضافت أن القوات الإسرائيلية "وبعد فشل توغلها استهدفت البلدة بقصف أدى إلى مقتل أكثر من 10 مدنيين، من بينهم نساء وأطفال، وتسبب بنزوح عدد كبير من السكان المحليين"، واعتبرت أن الهجوم يشكل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
وحملت دمشق تل أبيب "المسؤولية الكاملة" عن الضحايا والدمار، مشيرة إلى أن "هذه الاعتداءات تشكل تهديدا للأمن والاستقرار الإقليمي".
وفي وقت سابق من الجمعة، أفادت مصادر في محافظة ريف دمشق بسقوط 13 قتيلا وأكثر من 25 جريحا، بينهم 4 في حالة حرجة، في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت جن بريف دمشق، بالتزامن مع توغل دورية عسكرية إسرائيلية داخل البلدة.
وأوضح التلفزيون السوري أن مروحيات تابعة للجيش الإسرائيلي ومدفعيته، قصفت بيت جن الواقعة على سفوح جبل الشيخ، جنوب غربي دمشق.
وتابع أن القصف جاء بعد اشتباكات بين الأهالي ودورية للجيش الإسرائيلي، توغلت داخل بيت جن واعتقلت 3 شبان، قبل أن تنسحب منها وتتمركز في تلة باط الوردة على أطراف البلدة.
بيان الجيش الإسرائيلي
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 6 من جنوده، إثر تعرضهم لإطلاق نار خلال عملية اعتقال في جنوب سوريا في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وأوضح الجيش أن "جنودا من لواء المظليين الاحتياطي الـ55 خرجوا لتنفيذ عملية اعتقال لعناصر من تنظيم الجماعة الإسلامية"، وذلك "استنادا إلى معلومات استخبارية جمعت خلال الأسابيع الأخيرة تشير إلى نشاطهم في قرية بيت جن السورية وسعيهم لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل".
وأضاف الجيش: "خلال العملية، أطلق إرهابيون النار على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، التي ردت بإطلاق النار"، متابعا أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف المنطقة أيضا لدعم القوات البرية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية الليلية انتهت باعتقال جميع المشتبه بهم المطلوبين ومقتل عدد من المسلحين.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، تشن إسرائيل عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة على الحدود بين سوريا وإسرائيل، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية تخللتها عمليات اعتقال.