كارثة لا يمكن تصورها.. غوتيريش: لا يمكن تحويل لبنان الى غزة أخرى
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
شدد الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، على وجوب ألا يصبح لبنان "غزة أخرى"، منددا بـ"الخطاب العدائي" لإسرائيل و"حزب الله" والذي يثير مخاوف من كارثة "لا يمكن تصورها". وقال غوتيريش للصحافيين "لنكن واضحين: لا يمكن لشعوب المنطقة ولشعوب العالم أن تسمح بأن يصبح لبنان غزة أخرى".
وكانت مصادر خاصة أفادت لقناة RT، بأن الحكومة الإسرائيلية أبلغت سكان المناطق الشمالية مع الحدود اللبنانية بأن فترة إخلائهم ستستمر حتى نهاية العام الجاري، إثر استمرار هجمات "حزب الله".
وفي الأسابيع الأخيرة كثف "حزب الله" من هجماته على البلدات الحدودية شمال إسرائيل، فيما يستعد السكان "القلائل المتبقين" في المنطقة لحرب وشيكة مع الجماعة اللبنانية، بهدف "إبعادها عن الحدود والقضاء على قدرتها على تهديد إسرائيل أو تقليصها على الأقل مؤقتا".
ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل إسرائيل و"حزب الله" القصف بشكل يومي عبر الحدود. والأسبوع الماضي، أطلقت الحزب "أكبر وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة" خلال الأشهر الثمانية من تبادل إطلاق النار بالتزامن مع الحرب في غزة.
وقامت الحكومة الإسرائيلية بإجلاء عشرات آلاف المستوطنين من منازلهم على جانبي الخط الأزرق الذي يفصل بين إسرائيل ولبنان تاركين وراءهم مناطق مهجورة من قرى ومزارع معرضة للقصف بشكل شبه يومي.
ولم يبق في شمال إسرائيل سوى عدد قليل من السكان يعيشون وسط تبادل إطلاق النار.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: حزب الله لا یمکن
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله يعلن موقفه من تسليم السلاح ومستقبل المواجهة مع إسرائيل
أكد أمين عام حزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، الأحد، أن الحزب سيستمر في المقاومة وسيواجه "إسرائيل" ولن يقبل بالتطبيع معها.
وقال قاسم، إن الحزب مستعد للسلم والتعاون من أجل الاستقرار وبناء لبنان، كما هو مستعد للمواجهة والدفاع، في حال استمرار العدوان وعدم إتمام انسحاب الجيش الإسرائيلي وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي كلمة متلفزة، أضاف قاسم: "الدفاع سيستمر لأننا نؤمن بأن التحرير واجب ولو طال الزمن وكثرت التضحيات، فالعدو الإسرائيلي ما زال يعتدي ويحتل النقاط الخمس، ولا يمكن أن نسلّم لهذا العدوان".
وشدد قائلا: نحن مسؤولون أن نتابع المقاومة، ولن نكون جزءًا من شرعنة الاحتلال في لبنان والمنطقة، ولن نقبل بالتطبيع، وسنستمر ونواجه".
وبيّن قاسم أن "اتفاق وقف إطلاق النار كان من المفترض أن يوقف العدوان الإسرائيلي، ولكن ما جرى عكس ذلك بدعم أمريكي".
وشدد على أنه "لا يمكن أن يُطلب منا تليين المواقف أو ترك السلاح في ظل استمرار العدوان".
"لا يمكن أن يُطلب منا تليين المواقف أو ترك السلاح في ظل استمرار العدوان. ويجب على "إسرائيل" تطبيق المرحلة الأولى أي الاتفاق عبر الانسحاب ووقف العدوان والطيران، وأن تعيد الأسرى وأن يبدأ الإعمار."
الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم، في ذكرى العاشر من محرم#لبنان#الميادين pic.twitter.com/satWBE0icT — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 6, 2025
وأكد قاسم على أنه على "إسرائيل تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار أولا، عبر الانسحاب ووقف العدوان والطيران (الخروقات الجوية)، وأن تعيد الأسرى وأن يبدأ الإعمار، وبعدها ننتقل إلى تطبيق القرار 1701".
وتابع: "يعملون على تهديدنا ويروّجون أن علينا أن نخضع.، هذا التهديد لن يجعلنا نستسلم".
وأكد على أن "استباحة العدوان والقتل والجرائم الإسرائيلية الأمريكية يجب أن تتوقف".
وأضاف قاسم: "التهديد باتفاق جديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام بل يجب أن يُقال للعدوان توقف.، والدفاع عن بلدنا سيستمرّ لو اجتمعت الدنيا بأسرها".
ووجّه قاسم التحية "لعطاءات وتضحيات أهل غزة الذين قدّموا ما لم يقدّمه أحد من صبر وصمود في وجه الاحتلال".
وأكد أن "فلسطين ستبقى لأهلها ومتيقنون من تحريرها وسنقف إلى جانبها دائمًا".