سعوديون يفتخرون بوجود السودانيين في أرضهم.. “قالوا : هُنَا السُّودانُ! قلتُ :وجوهُهُمْ بَسَّامةٌ، وقلوبُهمْ بَيضاءُ!”
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
افتخر مجموعة من الكتاب والإعلاميين السعوديين بوجود السودانيين في أرضهم واختيارهم للملكة كملجأ بعد الحرب التي يشهدها السودان.
وقال الكاتب ياسين سالم على منصة “أكس” السودانيين اخوتنا ويعيشون بيننا وربي يحفظهم نعتبرهم منا وفينا إلى ان تزول هذه الغمّة عن بلادهم . وانا كسعودي اقول: أنا سعودي والسوداني اخي.
وقال الشاعر د. مطلق الحبردي:
قالوا : هُنَا السُّودانُ!
قلتُ :وجوهُهُمْ بَسَّامةٌ، وقلوبُهمْ بَيضاءُ!
الباذلون على ضآلَةِ وُجْدِهِمْ ماتبذلُ الكُرَماءُ والأُمَراءُ!
المُوسِرون تعَفُّفَاً وكرامةً حتى وإنْ قالوا:هُمُ الفقراءُ!
الأطولون،الفارعون الأجملون،الطيّبون،ومالَهمْ نُظَراءُ!
الهادرون كماءِ نِيلَيْهمْ نقاءً، لم ينلْ من عزمِهم إعياءُ!
الصّابرون على مكائدِ عصرِهم، والشّامخون إذا طما الأُجَرَاءُ!
النَّاذرون دماءَهم(لِدَخيلِهمْ) مهما تَفَرْعَنَ بينهمْ دُخَلاءُ!
الحاملون الشَّمسَ فوق كُفوفِهم لم تستطعْ إطفاءَها الظَّلْماءُ!
ساروا إلى وجهِ النَّهارِ، وأوغلوا في مَحتِدٍ يَرقى به الشُّرفاءُ!
وتشامخوا حتى تَقازمَ ليلُهم مهما تفاقمَ بالظلام أضاءُوا…!!
ودعا سعوديون إلى استضافة كل السودانيين الذين يرغبون في الوصول إلى أرض المملكة العربية السعودية لحين انتهاء الأزمة الحالية، وتفاعل المعلقون السودانيون مع تغريدات السعوديين، حيث شكروهم على شعورهم الطيب.
???????????????????????? ????????????????????????
قالوا : هُنَا السُّودانُ!
قلتُ :وجوهُهُمْ بَسَّامةٌ،
وقلوبُهمْ بَيضاءُ!
الباذلون على ضآلَةِ وُجْدِهِمْ
ماتبذلُ الكُرَماءُ والأُمَراءُ!
المُوسِرون تعَفُّفَاً وكرامةً
حتى وإنْ قالوا:هُمُ الفقراءُ!
الأطولون،الفارعون الأجملون،الطيّبون،ومالَهمْ نُظَراءُ!
الهادرون…
— د.مطلق الحبردي (@Mutlaq_AMM) June 21, 2024
لم نفعل إلا الواجب ،، من نشر بسيط جداً لمعاناة 1٪ من معاناة اخوتنا في #السودان_المنسية #السودان_خارج_التغطية_الإعلامية ????????
— ياسين سالم (@Yaseensaz1) June 21, 2024
رصد وتحرير – “النيلين”
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يوضح علامات يوم القيامة الكبرى.. بدأت تقترب
كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عن علامات الساعة الكبرى.
علامات الساعة الكبرى
وقال عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن علامات القيامة الكبرى هي: خروج الدجال، ونزول سيدنا عيسى بن مريم، وخروج المهدي، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها.
وأشار إلى أن هناك تداخل بين العلامات الصغرى والكبرى، ففي الحديث الذي روته فاطمة بنت قيس أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : (ليلزم كل إنسان مصلاه، ثم قال : أتدرون لم جمعتكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم، قال: إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة، ولكن جمعتكم لأن تميمًا الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم، وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام، فلعب بهم الموج شهراً في البحر، ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس، فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة، فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر، لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر، فقالوا : ويلك ما أنت ؟ فقالت: أنا الجساسة، قالوا : وما الجساسة ؟ قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير، فإنه إلى خبركم بالأشواق، قال : لما سمت لنا رجلاً فرقنا منها أن تكون شيطانة، قال : فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خَلْقاً، وأشده وثاقاً، مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد، قلنا : ويلك، ما أنت ؟ قال : قد قدرتم على خبري، فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية، فصادفنا البحر حين اغتلم، فلعب بنا الموج شهراً، ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه، فجلسنا في أقربها، فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر، فقلنا : ويلك ما أنت؟ فقالت : أنا الجساسة، قلنا : وما الجساسة ؟ قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق، فأقبلنا إليك سراعاً وفزعنا منها، ولم نأمن أن تكون شيطانة، فقال : أخبروني عن نخل بيسان، قلنا : عن أي شأنها تستخبر، قال : أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟ قلنا له : نعم، قال : أما إنه يوشك أن لا تثمر، قال : أخبروني عن بحيرة الطبرية، قلنا : عن أي شأنها تستخبر، قال : هل فيها ماء ؟ قالوا : هي كثيرة الماء، قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب، قال : أخبروني عن عين زغر، قالوا : عن أي شأنها تستخبر، قال : هل في العين ماء، وهل يزرع أهلها بماء العين، قلنا له : نعم، هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها، قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟ قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب، قال : أقاتله العرب ؟ قلنا : نعم، قال : كيف صنع بهم، فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه، قال لهم : قد كان ذلك، قلنا : نعم، قال : أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه، وإني مخبركم عني، إني أنا المسيح، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج، فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة، فهما محرمتان علي كلتاهما، كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتاً يصدني عنها، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها، قالت - أي فاطمة - : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطعن بمخصرته في المنبر، هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة - يعني المدينة - ألا هل كنت حدثتكم ذلك؟ فقال الناس : نعم، فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة، ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن، لا بل من قبل المشرق، ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو، وأومأ بيده إلى المشرق) [رواه مسلم].