مندوبية التخطيط تؤكد: الأسعار ارتفعت خلال شهر ماي بجل مدن المملكة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل، خلال شهر ماي 2024، ارتفاعا بنسبة 0,4 في المائة مقارنة بالشهر ذاته سنة 2023.
وأوضحت المندوبية، في مذكرتها الإخبارية الأخيرة المتعلقة بالرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، أن هذا الارتفاع نتج عن تزايد أثمان المواد غير الغذائية بـ 1,7 في المائة وانخفاض أثمان المواد الغذائية بـ 1,2 في المائة.
وأوضح المصدر ذاته أن نسب التغير للمواد غير الغذائية تراوحت ما بين انخفاض قدره 1,2 في المائة بالنسبة لـ"الصحة" وارتفاع قدره 3,2 في المائة بالنسبة لـ "المطاعم والفنادق".
وعرف الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، مقارنة بشهر أبريل 2024، انخفاضا بنسبة 0,2 في المائة، وذلك نتيجة تراجع الرقم الاستدلالي لأثمان المواد الغذائية بنسبة 0,7 في المائة و0,4 في المائة بالنسبة للرقم الاستدلال لأثمان المواد غير الغذائية.
وهمت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري أبريل وماي 2024، على الخصوص، أثمان "السمك وفواكه البحر" بـ5,7 في المائة و"الحليب والجبن والبيض" بـ 2,1 في المائة و"الزيوت والذهنيات" بـ 2 في المائة و"الفواكه" بـ0,3 في المائة و"الخبز والحبوب" بـ0,2 في المائة و"القهوة والشاي والكاكاو" بـ 0,1 في المائة. وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أثمان "اللحوم" بـ 0,8 في المائة و"الخضر" بـ 0,2 في المائة. فيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم، على الخصوص، أثمان "الغاز" بـ 12,3 في المائة.
وسجل الرقم الاستدلالي أهم الانخفاضات في الحسيمة بواحد في المائة، وفي القنيطرة بـ 0,8 في المائة وفي فاس ب 0,7 في المائة وفي وجدة بـ 0,5 في المائة وفي تطوان وطنجة وسطات بـ 0,2 في المائة، وفي الدار البيضاء ومكناس والرشيدية ب 0,1 في المائة. بينما سجلت ارتفاعات في كلميم ب 1,0 في المائة وفي العيون بـ0,7 في المائة وفي مراكش والداخلة بـ0,3 في المائة وفي أكادير وبني ملال بـ0,2 في المائة.
وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر ماي 2024 ارتفاعا بـ0,1 في المائة مقارنة بشهر أبريل 2024 وبـ2,2 في المائة مقارنة بشهر ماي 2023.
فيما يلي التطورات حسب فئات المواد للرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك خلال شهر ماي 2024، بالمقارنة مع نفس الشهر من سنة 2023، وفقا للمندوبية السامية للتخطيط:
فئات المواد : التغير (بالنسبة المئوية)
- المواد الغذائية : ناقص 1,2 في المائة
ـ المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية : ناقص 1,3 في المائة
ـ المشروبات الكحولية والتبغ : زائد 2,4 في المائة
المواد غير الغذائية : زائد 1,7 في المائة
ـ الملابس والأحذية : زائد 2 في المائة
- السكن والماء والكهرباء والمحروقات الأخرى : زائد 2,4 في المائة
- الأثاث والأدوات المنزلية والصيانة العادية للمنزل : زائد 1,1 في المائة
ـ الصحة : ناقص 1,2 في المائة
ـ النقل : زائد 3 في المائة
ـ المواصلات : ناقص 0,3 في المائة
- الترفيه والثقافة : ناقص 0,1 في المائة
– التعليم : زائد 2,1 في المائة
- المطاعم والفنادق: زائد 3,2 في المائة
- مواد وخدمات أخرى : زائد 2,1 في المائة
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عسير الرابعة على مستوى المملكة بنحو 7.5 ملايين سائح 2024
تواصل منطقة عسير ترسيخ مكانتها وجهةً سياحيةً رائدةً في المملكة، مع استعداداتها الحثيثة لاستقبال زوارها خلال صيف 2025، في ظل أجواء صيفية معتدلة، وطبيعة ساحرة تتناثر على قمم السروات، حيث لا تتجاوز درجات الحرارة حاجز 20 درجة مئوية.
وتقدم المنطقة تجربة سياحية فريدة تمتزج فيها عناصر الجذب الطبيعي والثقافي، بدءًا من المتنزهات المغطاة بالسحاب، مرورًا بالمواقع التاريخية والقرى التراثية والمتاحف المفتوحة، وصولًا إلى الفعاليات الموسمية التي تلبي تطلعات مختلف فئات الزوار، في ظل الاستعدادات الدؤوبة لتهيئة المواقع السياحية والترفيهية بما يتوافق مع تطلعات السياح.
وشهدت عسير خلال الأعوام الخمسة الماضية إقبالًا متزايدًا من السياح المحليين والوافدين من الخارج، مدفوعة بتنوع مقوماتها السياحية الطبيعية والثقافية والبنية التحتية المتطورة التي باتت تضاهي أبرز الوجهات الإقليمية، وبحسب التقرير الإحصائي السنوي لعام 2024 الصادر عن وزارة السياحة فقد حلّت عسير في المرتبة الرابعة على مستوى المملكة من حيث عدد السياح خلال عام 2024م، مسجلة حوالي 7.5 ملايين سائح، في مؤشر يؤكد تنامي الحضور السياحي للمنطقة محليًّا ودوليًّا.
وكشفت دراسة تحليلية أصدرتها الغرفة التجارية الصناعية بأبها (مارس 2025م) عن نمو لافت في مؤشرات الإيواء السياحي والإنفاق وعدد الزوار؛ مما يعكس المكانة المتنامية للمنطقة في خارطة السياحة السعودية.
وأظهرت البيانات الإحصائية للدراسة أن منطقة عسير تضم حتى نهاية عام 2024م ما مجموعه (288) مرفق إيواء سياحيًّا مرخصًا، منها (44) فندقًا و(217) شقة مفروشة و(24) شقة فندقية و(3) بيت عطلات (شاليه)، وتوفر هذه المرافق مجتمعة (9,718) غرفة فندقية.
وأظهرت الدراسة أن إجمالي إنفاق السياح المحليين في منطقة عسير بنهاية عام 2023م بلغ نحو (10.6) مليارات ريال، وهو ما يعادل (9.2%) من إجمالي إنفاق السياح المحليين على مستوى المملكة؛ مما يعكس جاذبية المنطقة كخيار أول للسياحة الداخلية.
وأوضحت الأرقام أن 80% من الإنفاق السياحي المحلي في عسير تركّز على قطاعي الإيواء والطعام والمشروبات؛ مما يبرز الفرص الاستثمارية الواعدة أمام القطاع الخاص في تطوير مشاريع الإقامة والمطاعم والمقاهي والأنشطة الترفيهية، خصوصًا أن الترفيه يشكل أولوية لدى (46%) من الزوار.
ويُشكل الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي نحو (64%) من السياحة الوافدة إلى عسير في عام 2023م، يليهم السياح من دول الشرق الأوسط بنسبة (23.27%)، مع تسجيل نمو سنوي كبير بلغ (199%)، وذلك يدل على تنامي جاذبية المنطقة على الصعيد الإقليمي.
ويُعد الاعتدال المناخي صيفًا، إلى جانب الإرث الثقافي والهوية البصرية الفريدة، من أبرز عوامل الجذب التي تُميز عسير عن غيرها، إذ يضع الزائر المحلي والأجنبي عسير إحدى أولوياته السياحية في المملكة مقارنة بالمناطق الأخرى، فهي تحتضن أكثر من 200 قرية تراثية تختلف من حيث الحجم والتكوين العمراني، وتُعرف المنطقة بفنون "القط العسيري" والمهرجانات الشعبية، وتقدم موسمًا سياحيًّا متنوعًا بدعم مباشر من وزارة السياحة وهيئة تطوير منطقة عسير، ضمن مستهدفات إستراتيجية عسير لتحويلها إلى وجهة سياحية مستدامة على مدار العام.
عسيرالسياحة