عادل حمودة: الولايات المتحدة كانت أول دولة تعترف بإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن الصهيونية السياسية حركة بدأت في وسط وشرق أوروبا بحثا عن وطن لليهود، لكن أثرياء اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية لم يلتفتوا إليها إلا في عام 1912.
اعتراف أمريكا بإسرائيلوأشار حمودة، خلال برنامج "واجه الحقيقة" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إلى أن وعد بلفور هو الرسالة التي أرسلها بلفور إلى الملياردير اليهودي والتر ريتشارد، حيث أشارت الرسالة إلى تأييد الحكومة البريطانية تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين.
وأوضح أن هذا القرار لم يكن حبا في اليهود وإنما خوفا من أن ياتوا للولايات المتحدة وكان أغلبهم فقيرا مريضا معدما، مضيفا أن الولايات المتحدة كانت أول دولة تعترف بإسرائيل في 14 مايو 1948، وجاء الاعتراف في بيان رسمي، ولكن العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وتل أبيب لم تبدأ إلا في مارس 1949، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت إسرائيل أهم شريك للولايات المتحدة في الشرق المتوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة جريدة الفجر أمريكا الصهيونية السياسية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: ثورة 30 يونيو كانت نقطة الانطلاق الحقيقية لبناء دولة راسخة بمؤسساتها
قال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إنّ ثورة 30 يونيو كانت نقطة انطلاق حقيقية لبناء دولة راسخة بمؤسساتها، مشيرًا إلى أن ملف الشباب والرياضة شهد منذ تلك اللحظة تطورًا نوعيًا.
وأوضح أن الوزارة وضعت، منذ اليوم الأول، استراتيجية متكاملة تقوم على عدة محاور، أبرزها تطوير البنية التحتية، وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، ورعاية الموهوبين، وبناء جيل قادر على الإبداع والمنافسة.
وأضاف صبحي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أن البنية التحتية في القطاعين الشبابي والرياضي شهدت طفرة غير مسبوقة خلال السنوات السبع الماضية، حيث بلغت الاستثمارات الإنشائية من ميزانية الدولة نحو 30 مليار جنيه، كما تم إدخال القطاع الخاص من خلال نظام اقتصادي جديد يقوم على "حق الانتفاع"، وهو نظام مرتبط بالمجتمع ويأخذ في الاعتبار الجوانب الاجتماعية للمواطنين، وقد بلغت استثمارات القطاع الخاص نحو 24 مليار جنيه، ليصل إجمالي حجم تطوير البنية التحتية إلى 54 مليار جنيه.
وتابع وزير الرياضة أن هذا التطوير شمل ما يزيد على خمسة آلاف منشأة، بين ملاعب متعددة وملاعب خماسية ومدن شبابية ورياضية، فضلًا عن إنشاء صالات مغطاة وتطوير القائم منها، لافتًا إلى الطفرة الجديدة المتمثلة في إدخال حمامات السباحة إلى القرى، وإدارتها من خلال القطاع الخاص، بما يضمن الاستدامة والكفاءة في التشغيل، مؤكدًا أن كل ذلك تم بعقود مُحكَمة وتحت مراجعة من هيئة الرقابة الإدارية ووزارتي التخطيط والمالية.