ترامب يحدد شرطا لانهاء الصراع الأوكراني الروسي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الاحد (23 حزيران 2024)، شرطا لانهاء الصراع الأوكراني الروسي.
وقال ترامب، في تجمع حاشد في فيلادلفيا، بأنه "حتى قبل أن أدخل المكتب البيضاوي ونفوز في الانتخابات الرئاسية، سأضع حدًا لهذا الصراع الرهيب بين روسيا وأوكرانيا".
وسبق أن قال ترامب، أكثر من مرة، إنه في حال فوزه بالانتخابات، فإنه سيتمكن من حل الصراع الأوكراني، خلال 24 ساعة فقط.
وأشار المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، تعليقا على هذه الكلمات إلى أن "المشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن حلها بمثل هذا الحل البسيط".
وفي وقت سابق، وعد ترامب بأنه "سيقوم بتسوية" مدفوعات بمليارات الدولارات لأوكرانيا، إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في تشرين الأول/ نوفمبر المقبل.
وسبق للرئيس الأمريكي السابق أن تحدث بشكل انتقادي عن استمرار المساعدة المالية لكييف.
وفي العام الماضي، قيّم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، طرح ترامب، بشكل إيجابي، "لحل المشاكل الملحة، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية، في غضون أيام قليلة"، وبحسب الرئيس الروسي، فإن "هذا لا يمكن إلا أن يسعدنا، هذا أمر جيد"، وفي الوقت نفسه، أعرب عن شكوكه في أن أي نتيجة للانتخابات الأمريكية ستؤثر على العلاقات الأمريكية الروسية.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في الخامس من نوفمبر / تشرين الثاني المقبل. وسيكون المنافس الرئيسي لترامب، هو رئيس الدولة الحالي جو بايدن. ومن المقرر أن يقام حفل التنصيب الرئاسي في 20 كانون الثاني/ يناير 2025.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل|ترامب يشعل معركة الصلب: رفع الرسوم إلى 50% لتعزيز الصناعة الأمريكية
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50%، مؤكدًا أن القرار يهدف إلى تعزيز مكانة صناعة الصلب الأمريكية.
وخلال زيارته لمصنع شركة "يو إس ستيل" في ولاية بنسلفانيا، قال ترامب: سنضيف زيادة بنسبة 25% على الرسوم الحالية، مما سيعزز بشكل أكبر قطاع الصلب في بلادنا".
وأوضح ترامب أن قراره جاء بالتزامن مع صفقة ضخمة مع اليابان تشمل استثمارات بمليارات الدولارات، مؤكدًا أن الاتفاق يضمن الحفاظ على السيطرة الأمريكية على المنشآت الصناعية الاستراتيجية.
الصفقة، وفق تصريحات ترامب، تمثل جزءًا من خطة أكبر لإعادة التوازن التجاري مع الدول التي تمتلك فوائض كبيرة في التبادل التجاري مع الولايات المتحدة.
تعود جذور القرار إلى مرسومين وقعهما ترامب سابقًا، ينصان على فرض رسوم "متبادلة" على الواردات، تبدأ بنسبة 10% وتصل إلى معدلات أعلى بناءً على عجز الميزان التجاري الأمريكي مع الدول المعنية.
ورغم دخول الرسوم حيز التنفيذ في أبريل، طلبت أكثر من 75 دولة التفاوض بدلًا من الرد بإجراءات مماثلة، ما أدى إلى تطبيق الرسوم الأساسية فقط لمدة 90 يومًا باستثناء الصين.
في تطور قانوني لافت، قضت محكمة التجارة الخارجية الأمريكية بأن ترامب تجاوز صلاحياته بفرض تلك الرسوم، وأمرت بتعليقها فورًا.
لكن المفاجأة جاءت سريعًا، حيث أعادت محكمة الاستئناف تفعيل الأوامر الرئاسية مؤقتًا في اليوم التالي، مستثنية بعض الرسوم مثل تلك المفروضة على السيارات والصلب والألمنيوم، والتي لا تزال سارية حتى إشعار آخر.
مع تصاعد التوترات التجارية وإجراءات الحماية الجمركية، يبقى السؤال الأهم:
هل تنجح هذه القرارات في إنقاذ صناعة الصلب الأمريكية أم أنها ستؤدي إلى حرب تجارية واسعة تُلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي؟
الأيام القادمة كفيلة بالكشف تأثير هذه الإجراءات على الأسواق والشراكات الاقتصادية الكبرى.