الشركاء والجهات الداعمة للمبادرة : “حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية” ستسهم في تعزيز منظومة الابتكار
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد الشركاء والجهات الداعمة لمبادرة “حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية”، التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أن المبادرة من شأنها تعزيز منظومة الابتكار انسجاماً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بترسيخ مكانة دبي مركزاً للابتكار العالمي وحاضنةً لأفضل العقول والمواهب في مختلف قطاعات المستقبل، كما أكدوا أن المبادرة ستفتح آفاقاً جديدة لاستقطاب أفضل العقول وأكثر الأفكار ابتكاراً وتأثيراً إلى دبي بالشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والمبتكرين من حول العالم.
دعم الابتكار
وقال سعادة عيسى كاظم محافظ مركز دبي المالي العالمي : ساهمت المسيرة الريادية والتي امتدت على مدى 20 عاماً بهدف تطوير القطاعات الداعمة لرأس المال البشري والتكنولوجيا والابتكار في تعزيز مكانة مركز دبي المالي العالمي باعتباره أكبر منظومة بيئية تحتضن وتُمكّن الابتكار في المنطقة؛ ونتيجة لذلك، تمكن المجتمع العالمي المتنامي في مركز دبي المالي العالمي والذي يضم شركات التكنولوجيا والابتكار من الاستفادة من منظومته القانونية المتكاملة والداعمة للابتكار، والوصول إلى مصادر التمويل، وتمكين الابتكار، مما يحتم علينا مواصلة دعم الجيل القادم من الشركات الناشئة والشركات سريعة النمو عبر تكامل وتظافر الجهود من قبل الشركاء الداعمين لمبادرة “حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية”، بينما نواصل معًا تشكيل مستقبل القطاع المالي.
حلول إبداعية للتحديات المستقبلية
وأشارت سعادة هالة بدري مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، إلى أن مبادرة “حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية” تنسجم مع خارطة طريق الهيئة واستراتيجياتها المتوافقة مع رؤى حكومة دبي وتطلعاتها المستقبلية الهادفة إلى تحويل الإمارة إلى حاضنة للأفكار المبتكرة، لافتة إلى أن إشراف سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي على هذه المبادرة سيساهم بشكل فعلي في دعم الابتكارات وتحويلها إلى واقع يخدم البشرية؛ وقالت: تمثل المبادرة منصة نوعية لتعزيز التعاون وتكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات الأكاديمية المختلفة، بهدف تحقيق رؤية دبي الداعمة للابتكار وبناء مستقبل مستدام، إلى جانب استقطاب أفضل المشاريع والتقنيات إلى دبي، وتحفيز روح الابتكار لدى رواد الأعمال والمستثمرين وتشجيعهم على إيجاد حلول إبداعية للتحديات المستقبلية.
استقطاب أفضل العقول والمواهب
وقال حسين سجواني مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة “داماك”: سعداء بإتاحة الفرصة لنا لدعم توجهات ومبادرات حكومة دبي تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وفخورون بأن نكون جزءاً من مستقبل دبي في مجال الابتكار والتكنولوجيا، مما يعزز من مكانتها كمركز عالمي لاستقطاب أفضل العقول والمواهب والكفاءات، وتبني أفضل حلول الذكاء الاصطناعي لدعم مسيرة ريادة الأعمال.
تعزيز منظومة الابتكار
وأكد سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن المرحلة الجديدة من مبادرة “حلول دبي للمستقبل” تمثل نموذجاً عملياً لتضافر الجهود في دبي لتعزيز منظومة الابتكار انسجاماً مع رؤية وتوجيهات القيادة بترسيخ مكانة دبي مركزاً للابتكار العالمي وحاضنةً لأفضل العقول والمواهب في مختلف قطاعات المستقبل.
وقال بلهول: ستفتح هذه المرحلة آفاقاً جديدة لاستقطاب أفضل العقول وأكثر الأفكار ابتكاراً وتأثيراً إلى دبي بالشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والمبتكرين من حول العالم، مشيرا إلى أن مساهمة مؤسسة حسين سجواني – داماك الخيرية في دعم هذه المبادرة، تؤكد أهمية التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في دبي ودور القطاع الخاص في تعزيز منظومة الابتكار ورؤية دبي.
مبادرة متميزة
وقال تاديو بالداني كارافييري مدير برنامج “ابتكارات للبشرية: يسعدنا التعاون مع “حلول دبي للمستقبل”، ونتطلع إلى العمل مع القائمين على هذه المبادرة المتميزة ودعم جهودهم في توظيف الابتكار لخلق عالم أفضل، ونحن ممتنون للغاية لكل الدعم الذي قدمته وتقدمه سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم منذ انطلاق مبادرة “ابتكارات للبشرية” في عام 2015، وجهود سموها الكبيرة التي ساهمت في تطور البرنامج ورؤيته.
وأكد أن نمو ودمج هذه الابتكارات الأولية للإنسانية في بيئات الإبداع والابتكار المزدهرة في دبي، وفي ظل توجيهات ورؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، سيعزز تطوير الابتكارات المؤثرة من دبي إلى العالم ويحقق الأهداف المنشودة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مذكرة تعاون بين «طاقة أبوظبي» و«العالمي لتمويل المناخ»
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت دائرة الطاقة في أبوظبي مذكرة تفاهم مع المركز العالمي لتمويل المناخ، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والمياه، ودفع عجلة مبادرات التمويل المناخي.
جاء التوقيع خلال فعاليات اليوم الثالث من «المؤتمر العالمي للمرافق 2025»، ضمن جلسة مشاورات رفيعة المستوى نظمتها الجهتان، استعداداً لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، والذي تم تكليف GCFC رسمياً بقيادة مساره المالي.
وقّع المذكرة بحضور معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وعبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة كل من المهندس أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة، ومرسيدس فيلا مونسرات، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ.
وقال المهندس أحمد الفلاسي إن هذه المذكرة محطة استراتيجية في جهودنا المتواصلة نحو التحول إلى نموذج اقتصادي مستدام، يسهم في مواجهة تحديات تغير المناخ، مشيراً إلى أن تفعيل الشراكات مع مؤسسات رائدة مثل المركز العالمي لتمويل المناخ أمر بالغ الأهمية، لما له من دور محوري في دعم تطوير مشاريع مبتكرة وتوفير حلول تمويل مرنة تخدم الاقتصاد والمجتمع على حد سواء.
وأضاف: نطمح من خلال هذا التعاون إلى إطلاق مبادرات ذات أثر فعّال ومستدام، بدءاً بدعم مشاريع رائدة مثل«التبريد كخدمة»، وصولاً إلى تطوير منظومة شاملة تضم الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع ومع اقتراب استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، نواصل التزامنا بتعزيز الشراكات التي تسهم في إيجاد حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع في مجالي كفاءة الطاقة والمياه بما يتماشى مع توجهاتنا الوطنية وأهدافنا الاستراتيجية.
من جانبها، قالت مرسيدس فيلا مونسرات إن هذه المذكرة تعكس العمل القائم بالفعل بين المركز ودائرة الطاقة لتطوير آليات تمويل فعّالة في مجالي كفاءة الطاقة والمياه ُوتعزّز تعاوننا الرسمي في إطار قيادتنا لمسار التمويل ضمن مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026.
وأضافت: ترتكز جهودنا على استقطاب رؤوس الأموال، ودعم الأطر التنظيمية، وتقديم حلول عملية من خلال مجموعة متكاملة من المشاريع الجاذبة للاستثمار.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز الشراكة الثنائية من خلال دعم تنفيذ استراتيجية التمويل المناخي لإمارة أبوظبي، وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التمويل المناخي والابتكار وبناء القدرات المؤسسية، وتبادل المعرفة والمعلومات، وتوسيع نطاق تمويل مشاريع كفاءة الطاقة والمياه، بما في ذلك مبادرات التوعية البيئية وتغيير السلوك.
وتتضمن مجالات التعاون وفق مذكرة التفاهم تطوير أدوات تمويل مبتكرة للبنية التحتية الخاصة بكفاءة الطاقة والمياه وأدوات هيكلة رأس المال مثل الضمانات، القروض المرتبطة، وأطر السندات والدعم الفني وبناء القدرات للهيئات التنظيمية ومطوري المشاريع والمؤسسات المالية ومواءمة السياسات واللوائح التنظيمية لتعزيز جاهزية الاستثمار وتنظيم فعاليات رفيعة المستوى لدعم تطوير المشاريع وتنسيق الجهود المؤسسية.
وستعمل دائرة الطاقة والمركز العالمي لتمويل المناخ بشكل مشترك على مواءمة حلول التمويل مع الأولويات الاستراتيجية لإمارة أبوظبي، ودعم دورها الريادي في مجال التمويل المناخي على المستوى الإقليمي.
أخبار ذات صلة