خرجت أمعاءه بسببها.. مخاطر العطس قد تصل للكسور والوفاة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
العطسة قد تسبب كسور وأمراض عدة خصوصا لمن يحاول كتمها أو إغلاق أنفه، وهذا ما حصل بالفعل مع رجل من فلوريدا الأميركية خضع مؤخرا لعملية جراحية في البطن وكان يعاني من انفضاض الجرح، حيث لم يلتئم جرحه بشكل صحيح، وفقا لما نشره موقع "ساينس ألرت".
وفي التفاصيل، وبينما كان يتناول فطوره، عطس الرجل لأول مرة، ثم بدأ يسعل، بعدها لاحظ وجود ألم وإحساس بالبلل في أسفل بطنه، ليكتشف فقط أن عدة حلقات من أمعائه قد انفجرت عبر جرح سابق له غير الملتئم.
نُقل الرجل على الفور إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية طارئة حيث تم إرجاع أمعائه إلى بطنه.
العطسة.. آلية دفاعيةالعطسة عادة هي آلية وقائية تسعى لإخراج الأشياء الضارة المحتملة، مثل الغبار والبكتيريا والفيروسات، من الجهاز التنفسي لدينا.
تتحكم في هذه العملية ما يسمى بـ "مركز العطس" الموجود في جزء من الدماغ المسؤول عن التحكم بالوظائف اللاإرادية، بما في ذلك التنفس، يتم تنشيطه عن طريق وجود مهيجات في بطانة الأنف والمجاري الهوائية، والتي ترسل نبضات إلى المركز.
تكون الاستجابة بإغلاق عينيك وحلقك وفمك بينما تنقبض عضلات صدرك، مما يضغط على رئتيك ويطرد الهواء خارج نظامك التنفسي.
مخاطر العطسولكن على الرغم من فوائد العطسة، إلا أنها يمكن أن تأتي في بعض الأحيان بمخاطر، إذ يمكن أن تتسبب العطسة العنيفة في انفتاق الرئة من خلال العضلات الوربية بين الضلوع، وعادة ما يكون هذا نتيجة للسمنة المفرطة أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو السكري أو التدخين.
هناك أيضا حالات عطس تمزق أنسجة الرئة الرقيقة. يحدث هذا عندما يخرج الهواء ذو الضغط العالي في أعماق الرئة إلى الفراغ بين الصدر والرئة، مما يتسبب في ضغط هذا الهواء على الرئة على جانب واحد أو كلا جانبي الصدر.
الرئتان ليستا الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتمزق. هناك تقارير عن أشخاص يمزقون الغشاء الدقيق للدماغ بسبب العطس، مما يؤدي إلى السكتة الدماغية، والذي يمكن أن تسبب الوفاة.
العطس يرفع ضغط الدم مما يمكن أن يسبب إصابات خطيرة أخرى للأوعية الدموية.
وفي حين أنه من الشائع جدًا إصابة ظهرك أثناء العطس، فهذه ليست الإصابة العضلية الهيكلية الوحيدة التي يمكن أن تحدث. هناك تقارير حالة عن أشخاص أصيبوا بكسر في العظام حول العين بسبب العطس.
يمكن للضغط المتزايد الناجم عن العطس أن يتسبب في خروج السوائل من الجسم، خاصة البول من المثانة. يُشاهد هذا عادةً عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في عضلات قاع الحوض، وعادةً ما يكون سبب ذلك الحمل والولادة والسمنة وانقطاع الطمث والإصابات الجسدية أو تلف الأعصاب.
لا تحبس العطسةبالنظر إلى كل الإصابات المحتملة التي يمكن أن يسببها العطس، فقد تعتقد أنه من الأفضل حبسها. ولكن حتى هذا ليس بالأمر الآمن.
في عام 2023، حبس رجل اسكتلندي عطسة عن طريق إغلاق فمه ومسك أنفه، أدى هذا إلى تمزق القصبة الهوائية.
أصيب آخرون بكسر في عظام وجههم أثناء حبس العطسة، وألحقوا الضرر بحنجرتهم، ومزقوا الأنسجة في صدرهم التي تحمي الرئتين.
الابتعاد عن المسبباتووضعت "مايو كلينك" مجموعة من النصائح للحد من التعرض لمسببات التحسس، والتي تضم:
- عدم مغادرة المنزل خلال الأيام الجافة التي تشهد حركة رياح، فيما يعتبر أفضل وقت للخروج بعد سقوط الأمطار.
- تجنب القيام بأعمال البستنة الروتينية خلال هذا الوقت من العام، وإذا قمت بذلك يفضل ارتداء قناع واقٍ للحماية من حبوب اللقاح.
- في بعض الأحيان، قد يفيد أن تقوم بالاستحمام بعد العودة للمنزل لإزالة حبوب اللقاح التي قد تكون عالقة على جسدك.
- استخدام مرشحات الهواء "فلاتر" عالية الكفاءة في أنظمة التكييف المنزلي.
ا- ستخدام مكيف الهواء في المنزل والسيارة لتحد من تعرضك للهواء في الخارج.
- يمكن استخدام "غسول خاص للجيوب الأنفية" للتخفيف من احتقان الأنف.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخاطر صحية لتراكم النفايات في تعز
حذر مختصون في الصحة العامة والبيئة من التداعيات الخطيرة لتراكم النفايات على الصحة العامة في مدينة تعز، خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وأوضحوا أن تركام النفايات يُسرع من عملية تحلل المواد العضوية ويُعزز من فرص انتشار الأمراض المعدية والوبائية، مثل الكوليرا والإسهالات الحادة وغيرها.
ودعا المختصون إلى ضرورة وضع خطة طارئة لرفع المخلفات المتراكمة، إلى جانب العمل على إيجاد حلول مستدامة لمشكلة إدارة المخلفات في المدينة، بما في ذلك توفير آليات ومعدات كافية، وتطوير البنية التحتية الخاصة بجمع ونقل النفايات.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه عدد من أحياء مدينة تعز، تكدساً كبيراً للقمامة في الشوارع والأزقة، في ظل غياب ملحوظ لدور الجهات المختصة في مجال النظافة العامة، ما أدى إلى تفاقم الوضع البيئي والصحي، وإثارة استياء السكان الذين يعيشون يوميات صعبة بسبب هذا الواقع.
وأفاد عدد من المواطنين أن تراكم النفايات في الأحياء السكنية، وخاصة المناطق المكتظة بالسكان، باتت مشكلة حقيقية تتفاقم يوماً بعد يوم. وأشاروا إلى أن القمامة تتراكم منذ أيام دون أن يتم رفعها أو معالجتها، ما سبّب انتشار روائح كريهة وتكاثر الحشرات، الأمر الذي زاد من معاناة السكان وفاقم من المخاطر الصحية التي يتعرضون لها.
وأوضح بعض السكان أنهم قاموا بتنظيف بعض المواقع بشكل فردي أو جماعي، لكن ذلك لا يمثل حلاً جذرياً، بل هو مجرد رد فعل عفوي لإبعاد خطر التلوث عن مناطقهم، مؤكدين أن الحل الحقيقي يكمن في تحمل الجهات المعنية مسؤولياتها وتوفير خدمات النظافة بشكل منتظم ومنهجي.