جريمة مروعة.. أمريكية تتعمد إغراق طفلة فلسطينية في مسبح سكني (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
سجلت الولايات المتحدة الأمريكية جريمة كراهية مروعة ضد عائلة فلسطينية كادت معها طفلة فلسطينية أن تفقد حياتها.
وحاولت امرأة أمريكية سيطرت الكراهية والحقد والغضب على قلبها إغراق طفلة فلسطينية في ولاية تكساس، بحسب فيديو أذاعته قناة “المشهد”.
البحرين ترحب باعتراف جمهورية أرمينيا رسميًا بدولة فلسطين الاعتراف الدولي بدولة فلسطين بمثابة هزيمة للسياسة الأمريكية (شاهد)ووقعت الحادثة عندما كانت الأم وابنها البالغ من العمر ست سنوات وابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات يسبحون في بركة سباحة في مجمع سكني.
واقتربت منهم امرأة أمريكية تبلغ من العمر 42 عامًا تُدعى اليزابيث، وبدأت في سؤال الأطفال عن أصلهم وبلدهم الأصلي.
وعندما علمت أنهم من أصل فلسطيني، حاولت الإمساك بالصبي ولكنه تمكن من الهروب بمساعدة والدته، لكنها تسببت في خدش في إصبعه قبل أن تمسك بالفتاة وتلقيها في الماء في محاولة لإغراقها.
واعتقلت السيدة ووجهت تهمة الجريمة الكراهية ومحاولة القتل العمد وإصابة الطفل، وتقول الأم إن ابنتها في حالة صدمة وتخاف من تكرار الحادثة مرة أخرى.
قال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة اليوم، الخميس الماضي، إن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 9 آلاف و61، منهم 3 آلاف و760 طفلاً و2326 امرأة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وأضاف المتحدث أشرف القدرة أن عدد المصابين ارتفع إلى 32 ألفاً منذ بدء إسرائيل هجماتها على غزة، عقب هجوم فصائل فلسطينية على بلدات محاذية للقطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأشار القدرة إلى أن الوزارة تلقت 2060 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 1150 طفلاً.
وفي إطار آخر، أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، عدنان أبو حسنة، اليوم الأحد أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف البوابة الرئيسية لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جنوب غرب مدينة غزة .
وقال أبو حسنة - في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" - : " إن مقر كلية التدريب المهني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" غربي مدينة غزة، والذي تم استهدافه من قبل قوات الاحتلال، يستخدم كمقر لتوزيع المواد الغذائية على مئات الفلسطينيين، كما يعتبر مركزا لإيواء النازحين " .
وأضاف أن حوالي 189 من المنشآت التابعة للأونروا تعرضت للتدمير الكلى أو الجزئي، كما قتل حوالي 193 من موظفي الأونروا، والذي يعد هو العدد الأكبر في تاريخ الأمم المتحدة، منذ إنشاء الوكالة وحتى الآن، بالإضافة إلى مقتل 500 من النازحين فى مقار تتبع الأونروا وترفع أعلام الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الوكالة قامت بإبلاغ الجانب الإسرائيلي يوميا بإحداثيات هذه المراكز حتى يتوقفوا عن قصفها، الأمر الذي لم يحدث أى فارق، بل ظلت تقع مئات الحوادث، بالتزامن مع دخول الدبابات إلى المراكز وتدميرها، مثل ما حدث أول أمس من إطلاق النار نحو قافلة تتبع برنامج الغذاء العالمي.
وأكد أبو حسنة أنه لا يوجد مكان آمن سواء يتبع الأمم المتحدة أم لا، فكلها معرضة للخطر.
وقال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا "لدينا مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يحتمون في مراكز ومدارس الأونروا ، وحولوها إلى مراكز إيواء ، ونحن قبل أن نفتح أي مركز إيواء نبلغ الجانب الإسرائيلي بأن هذا المركز تحت إشراف الأونروا ونرسل الإحداثيات ونرفع الأعلام الزرقاء ، لكن في الواقع الكل أصبح مستهدفا ، ففي جباليا دمرت 69% تقريبا من المدارس وأصبحت غير صالحة للاستخدام " .
وأضاف أن ما يدخل من مساعدات لقطاع غزة بين 50 و 60 شاحنة يوميا وهذا العدد للأسف الشديد هو 10% فقط مما كان يدخل قبل السابع من أكتوبر وقبل إغلاق قوات الاحتلال للمعابر في 6 مايو الماضي ، لذلك هناك نقص شديد في المواد الغذائية وفي المياه والأدوية وغيرها من أساسيات الحياة.
وأوضح أننا نحتاج إلى تنسيق مع الجانب الإسرائيلي حتي تستطيع فرقنا الإغاثية من التحرك وتوزيع المساعدات ، مشيرا إلى أن 30% من المهمات قد رفضت وعندما نتحرك للشمال 60% من المهام رفضت ، مشددا على أن غياب منظومة النظام والأمن هي قضية خطيرة تحدث في قطاع غزة ونحن بالكاد نستطيع إيصال المساعدات والمواد الغذائية إلى من يحتاجونها ، لذلك تنتشر المجاعة بصورة خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفلة فلسطينية السيدة بركة سباحة مجمع سكني تكساس وکالة غوث وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین أبو حسنة
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: كيف تتضور غزة جوعًا ونقف مكتوفي الأيدي؟
غزة - ترجمة صفا
قالت صحيفة أمريكية إن غزة تواجه مجاعة وبإمكان الحكومة الأمريكية أن تفعل المزيد للتدخل لإنهاء تلك الحالة.
وذكرت الصحيفة على لسان الكاتبة سارة بيكينو إن الوضع في غزة يزداد سوءًا منذ اندلاع العدوان في عام 2023، سُجلت أكثر من 125 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، وأكثر من 1000 فلسطيني استسهدوا أثناء محاولتهم الحصول على الطعام.
وبحسب برنامج الغذاء العالمي، فإن حوالي 470 ألف شخص يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة.
وقالت الكاتبة: الصور القادمة من غزة مروعة، تُظهر أطفالًا هزيلين يتضورون جوعًا بسبب نقص الموارد، فقد ساءت الأمور إلى درجة أن منظمتين حقوقيتين إسرائيليتين صرحتا في 28 يوليو بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، وهو ادعاء كانت قد أطلقته بالفعل منظمة العفو الدولية ولجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة.
وذكرت الكاتبة في صحيفة "يو أس توداي": إن الرئيس دونالد ترامب يملك القدرة على فعل شيء حيال ذلك لكن من غير المرجح أن يتحرك بالفعل.
وأقر ترامب بوجود المشكلة في مؤتمر صحفي بتاريخ 28 يوليو، عندما سُئل عمّا إذا كان يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قوله إنه "لا توجد مجاعة في غزة". بدا أن الرئيس الأمريكي لا يتفق مع هذا الادعاء.
وجاء في مقالها: لا يستحق ترامب الإشادة لمجرد اعترافه بأزمة إنسانية، حتى وإن خالف بذلك حليفًا للولايات المتحدة، فمن الجيد أنه يريد إطعام الناس، لكنني سأصدق ذلك فقط عندما تصل شاحنات الإغاثة فعليًا إلى غزة".
يذكر أنه في السنة الأولى من الحرب ضد غزة أرسلت الولايات المتحدة 17.9 مليار دولار إلى "إسرائيل"؛ في حين أن مبلغ 30 مليون دولار الذي خصصه ترامب مؤخرًا لتوزيع المساعدات لا يُعدّ سوى جزء صغير من ذلك.
وقالت بيكينو: إذا كان ترامب يعتقد حقًا أن الأمر بلغ حد الأزمة الإنسانية، فعليه أن يركز على تقديم الإغاثة لسكان غزة، وأن يهدد بوقف الدعم لإسرائيل حتى يتم احتواء هذه الأزمة.
وقالت الكاتبة: يمكنه أيضًا أن يثبت قدرته على الدبلوماسية وصياغة الاتفاقات من خلال العمل على إعادة إحياء محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتي تم التخلي عنها في 25 يوليو.
وتساءلت: لماذا نقف مكتوفي الأيدي بينما الأطفال يموتون جوعًا؟
وذكرت أنه في الوقت الحالي، لا يبدو أن القادة الإسرائيليين مهتمون بتخفيف الجوع الذي يعانيه سكان غزة ويزعمون إن السبب هو أن حماس دأبت على سرقة المساعدات من الأمم المتحدة، رغم عدم وجود دليل على ذلك، بحسب نيويورك تايمز (رغم وجود دليل على سرقتها من عصابات).
وقالت: قد يكون من السهل أن نشعر بأنه لا سلطة لنا كأشخاص عاديين في هذا الصراع، لكن يمكن فعل شيء. لا يمكننا أن نغض الطرف بينما الناس يتضورون جوعًا، خاصة وأن بلدنا قادر على التدخل.
وأضافت: الأبرياء خصوصًا الأطفال، ما زالوا يعانون نتيجة هذا الصراع وتمتلك الولايات المتحدة القدرة على تخفيف هذه المعاناة وعلينا أن نطالب بالتدخل قبل أن تزداد الكارثة سوءًا.
واختتمت الكاتبة الأنريكية أنه بالنسبة للكثيرين من أبناء جيلي، هذه هي القضية الأهم في عصرنا وعلينا أن نواصل رفع أصواتنا ضد الظلم الذي نشهده والمطالبة بتغيير حقيقي بينما تستمر هذه المآسي.