لابيد مهاجما نتنياهو: في عهدك إيران هاجمتنا وإرثك سيرتبط فقط بـ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
هاجم رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اليوم الاثنين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشيرا إلى أن كل ما يفعله هو محاولة تحميل الجيش أو الشاباك الذنب في حصول هجوم 7 أكتوبر.
وقال لابيد في حسابه على منصة "إكس": "سيدي رئيس الوزراء، الشيء المدهش هو كونك لم تفهم أنك لم تفعل شيئا.
وأضاف: "كل محاولاتك هي لإلقاء اللوم، كل محاولاتك هي لإلقاء المسؤولية على من هم تابعون لك. كل الافتراءات على الجيش الإسرائيلي، وعلى الشاباك، لا يوجد زعيم واحد في العالم سيبقى في منصبه 24 ساعة، لا أحد سيستمر بعد الثامن من أكتوبر دون أن يتحمل المسؤولية ويحني رأسه ويطلب المغفرة ويغادر. أنت فقط فعلت ذلك. فشل بعده فشل ما يجعل الوضع أكثر سوءا".
وتابع رئيس المعارضة: "كل ما قلته جاء بالعكس، قلت سيتم ردع حماس ولن تهاجم. أعلم أنك تريد منا أن ننسى ذلك، لكننا لن نفعل ذلك. لقد قلتها هنا على المنصة، وقلتها أمام مجموعتك من المتملقين على القناة 14، وقلتها في لجنة الشؤون الخارجية والأمن، لقد رأينا أنا وأنت نفس المواد الاستخباراتية تماما، ورأينا نفس التحذيرات تماما، لكنك لم ترغب في الاستماع إليها. لقد كنت مشغولا للغاية بمحاولة تدمير النظام القانوني".
وأضاف: ""هنا في الكنيست، في الأروقة، كان أبطال جيش الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان يتجولون ويتوسلون إليك التوقف. لم تكن تريد أن تسمع منهم".
وتابع لابيد: "قلت: سأهزم إيران. وفي عهدك، هاجمنا الإيرانيون للمرة الأولى. بالطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة والباليستية، كان عليك أن تستجدي الأمريكيين ليأتوا لحمايتك. لقد اختبأت في ملجأ نووي لملياردير أجنبي بينما كانوا يطلقون النار على المواطنين الإسرائيليين".
وشدد رئيس المعارضة على أنه "لن يكون لك إرث إلا هذا الدمار. كل ما سيبقى منك سطران في كتب التاريخ. وسيكتب: في عهده عانى الشعب اليهودي من أفظع مذبحة منذ المحرقة، ورفض تحمل المسؤولية حتى تتم إقالته. هذا كل ما ستتم كتابته".
واختتم لابيد كلامه قائلا: "أنت فقط مخطئ مرة أخرى. ليس لديك الوقت.. انتهى وقتك. حكومتكم المتطرفة والمختلطة تنهار تحت أقدامكم. الأرض تحترق. الحكومة المقبلة لن تكون حكومة يسار ولن تكون حكومة يمين، بل ستكون حكومة العقلاء. حكومة الأعراف. حكومة الاعتدال".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
عاجل| احتجاجات واسعة في إسرائيل وتصاعد الغضب ضد حكومة نتنياهو (تفاصيل)
أثارت خطوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعيين «ديفيد زيني» رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) موجة احتجاجات عارمة في تل أبيب وعدة مناطق إسرائيلية أخرى.
وأشعل القرار الذي اعتبره كثيرون «مثيرًا للجدل» و«شرارة غضب» مشاعر الغضب لدى آلاف الإسرائيليين الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم للوضع السياسي والأمني في البلاد.
وفي ساحة «رابين» وسط تل أبيب، توافد آلاف المحتجين تحت شعارات تندد بالحكومة الحالية، التي يتهمونها بـ«الانهيار الأخلاقي والسياسي»، كما طالبوا بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الأسرى المحتجزين هناك.
مظاهرات عارمة في تل أبيب: «وضع حد لجنون نتنياهو»
شهدت شوارع تل أبيب تجمعات ضخمة احتجاجًا على تعيين ديفيد زيني في منصب رئيس جهاز الشاباك، حيث رفع المتظاهرون شعارات مثل «كل شيء متصل بكل شيء»، و«أوقفوا الجنون»، و«أعيدوا القيم». وتخللت الاحتجاجات أعمال حرق إطارات وقطع للطرقات، بالإضافة إلى اشتباكات مع الشرطة التي عززت انتشارها في محيط الساحة وتم اعتقال عدد من المشاركين في المظاهرات، ما زاد من حدة التوتر في العاصمة الإسرائيلية.
مطالب المحتجين
لم تقتصر مطالب المحتجين على رفض التعيين الأمني فقط، بل طالبت المظاهرات بإنهاء الحرب في قطاع غزة وإعادة الأسرى المحتجزين هناك كما دعا المحتجون إلى تجنيد الحريديم ومحاسبة الحكومة على ما وصفوه بـ«الانهيار الأخلاقي والسياسي». وأكدت تصريحات قادة الاحتجاجات وجود حالة من الإحباط العميق بسبب ما يعتبرونه تخلي الحكومة عن المواطنين والرهائن في قطاع غزة، إضافة إلى فشلها في إدارة الأزمات السياسية والأمنية.
انتقادات من قيادات أمنية وسياسية
شن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس الأركان، موشيه (بوجي) يعالون، هجومًا حادًا على الحكومة الحالية واصفًا إياها بأنها تعيش «حالة انهيار سياسي غير مسبوقة». ولفت يعالون إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، حيث سقط آلاف القتلى، وما زالت آلاف العائلات مهددة، في حين تحتجز حركة حماس العشرات من المختطفين.
وانتقد استمرار الحكومة في إدارة المعركة وفق أجندة سياسية ضيقة دون الاهتمام بتداعيات ذلك على الدولة وشعبها، مؤكدًا أن هذه الحكومة «لا تملك الشرعية ولا القدرة على قيادة البلاد».