أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الجهود الأمريكية تتركز في هذه المرحلة على محاولة منع نشوب صراع أقليمي واسع، وحل التوترات على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل دبلوماسيا.


وأعرب المتحدث باسم البنتاجون بات رايدر حسبما ذكرت قناة الحرة الأمريكية اليوم الإثنين، عن القلق من احتمال حدوث "سوء تقدير" - على حد وصفه - على الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وحول الأوضاع في قطاع غزة قال رايدر، إن التركيز الحالي ينصب على إيصال المساعدات إلى غزة حتى تتمكن المنظمات الإنسانية من توزيعها، مشددا على أنه لن يكون هناك قوات أمريكية على الأرض في قطاع غزة.

ومن جهة اخري، أعاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون باتريك رايدر، تأكيد دعم بلاده لإسرائيل فيما سماه حقها في الدفاع عن نفسها، مشددًا على أن هذا الأمر لن يتغير.

وقال رايدر في تصريحات تليفزيونية: عدم وجود حاملة طائرات في المنطقة لا يعني أننا لا نملك القدرات لحماية قواتنا وتأمين الملاحة في البحر الأحمر، وندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وهذا لن يتغير 

منع نشوب صراع إقليمي أوسع وحل الأزمة بين لبنان وإسرائيل

وشدد المتحدث باسم البنتاجون، على أنهم يركزون على منع نشوب صراع إقليمي أوسع وحل الأزمة بين لبنان وإسرائيل دبلوماسيا‎.

 

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، عن لقاء غدًا في واشنطن يجمع بين وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، لمناقشة مجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، لا سيما التوتر على الحدود مع لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنتاجون لبنان إسرائيل غزة وزارة الدفاع الأمريكية بین لبنان وإسرائیل

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: صراع بإرادة نتنياهو بين رئيس الأركان ووزير الدفاع سيحدد هوية الجيش

سلطت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الضوء على التوتر الذي يسيطر على المشهد العسكري الإسرائيلي وسط الخلاف الشديد بين رئيس الأركان إيال زامير من ناحية، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس من ناحية أخرى، فيما يبدو صراعا شاملا حول مستقبل هوية الجيش الإسرائيلي.


وقالت الصحيفة -في تحليل اليوم الأحد- إنه في البداية، كان زامير بمثابة الخيار المفضل للقيادة السياسية، بعد فقدان الثقة بسلفه هيرتسي هاليفي، الذي حمل جزئيًا مسؤولية أحداث 7 أكتوبر. وقد رُوّج لزامير بوصفه قائدًا أكثر حزمًا وصرامة، يختلف في أسلوبه عن هاليفي، وببعده عن أي مسؤولية عن الفشل العسكري في الهجوم.


وأضافت أنه خلال المرحلة الأولى، عزز زامير موقعه بدعم من نتنياهو وكاتس من خلال تأييده لتوسيع العمليات في غزة، وتشديده على تطبيق الصرامة تجاه عناصر الاحتياط الرافضين للخدمة، فضلاً عن قيادته للضربات الاستراتيجية على البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين في يونيو، وتعديلاته الداخلية في هيئة الأركان بما يخدم توجهات القيادة السياسية.


وتابعت أنه مع مرور الوقت، بدأت مرحلة ثانية من التوتر تظهر، إذ بدأ زامير في ممارسة استقلالية أكبر، معارضًا لتوسيع العمليات البرية في غزة خوفًا على حياة الرهائن، ومتحدثًا بشكل متزايد عن ضرورة تجنيد مزيد من شباب الحريديم (اليهود المتدينين)، ما أثار حفيظة نتنياهو وكاتس، وظهرت الخلافات بوضوح مع تدخل كاتس في تعيينات الجيش.


وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أنه على الرغم من تسوية مؤقتة وتخفيف الخلافات مع انتهاء الحرب بتدخل أمريكي، لم يدم الهدوء طويلاً، إذ كشفت المرحلة الثالثة عن مسعى أوسع من نتنياهو وكاتس لإعادة تشكيل القيادة العسكرية عبر الدفع بشخصيات من خارج المؤسسة العسكرية أو من الموالين مباشرة للقيادة السياسية.


ولفتت إلى أن أحد أبرز مؤشرات هذا التوجه هو إطلاق كاتس تحقيق جديد حول أحداث 7 أكتوبر، وتعطيله لتعيينات حساسة مثل رؤساء الأفرع الجوية والبحرية، ما دفع العديد من كبار الضباط للتفكير في التقاعد خوفًا من فقدان الاستقلالية المهنية للجيش.


وقالت الصحيفة إن النزاع لم يعد مجرد خلاف حول تعيينات محددة، بل أصبح صراعًا جوهريًا حول مدى قدرة القيادة السياسية على التحكم في هوية هيئة الأركان، وصلاحيات رئيس الأركان في إدارة الجيش بعيدًا عن التدخل السياسي المباشر.


وأضافت أن مصادر عسكرية رفيعة المستوى أشارت إلى أن استمرار التجميد والتدخل السياسي يهدد بإضعاف الروح المهنية داخل الجيش، ويخلق مخاطر طويلة الأمد على قدرة الجيش على اتخاذ قرارات تكتيكية واستراتيجية مستقلة.


وتابعت "جبروزاليم بوست" أنه في ضوء هذه التطورات، قالت الصحيفة إنه يبقى التساؤل الرئيس هو هل سينجح زامير في الحفاظ على حد من استقلاليته المهنية، أم ستنجح القيادة السياسية في إعادة تشكيل الجيش بما يتماشى مع أجندتها، وما يترتب على ذلك من تأثيرات على الأمن القومي الإسرائيلي؟
 

طباعة شارك صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية المشهد العسكري الإسرائيلي رئيس الأركان إيال زامير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير الدفاع يسرائيل كاتس هوية الجيش الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • إختبار تبادل نيات بين لبنان وإسرائيل عبر الميكانيزم
  • الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن تؤكد ريادة مصر وروح التسامح
  • جيروزاليم بوست: صراع بإرادة نتنياهو بين رئيس الأركان ووزير الدفاع سيحدد هوية الجيش
  • مع انتشار نزلات البرد.. متحدث الصحة يكشف حقيقة الوضع
  • مطالب باستقالة وزير الدفاع الأمريكي.. هل يطرد «ترامب» زعيم البنتاجون بعد فضيحتين؟
  • صنعاء تبدأ محاكمة أوسع شبكة تجسس مرتبطة بالمخابرات الأمريكية
  • البنتاجون: واشنطن تبيع أكثر من 600 قنبلة GBU-39 إلى كوريا الجنوبية
  • أمريكا توافق على بيع لـ 200 صاروخ جو-جو إلى الدنمارك
  • البرلمان الفنزويلي يؤكد الدفاع عن السيادة ويرفض التهديدات الأمريكية
  • كبارة: لخطوات أوسع وأكثر حزما تجاه قضايا المواطن