حماس تؤكد: هذه شروطنا.. ومستعدون لبدء مفاوضات جادة في حال التزم نتنياهو بمبادئ بايدن
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
#سواليف
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خليل الحية، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أكدت رؤية الحركة بأنه لا يريد وقف إطلاق النار أو استعادة الأسرى الاسرائيليين.
وأضاف الحية في مداخلة عبر شاشة قناة الجزيرة أن موقف نتنياهو الحقيقي هو أنه يريد استعادة أسراه ومواصلة الحرب، وأنه لا يريد إبرام صفقة، حيث يكرر ترديد مواقف لا معنى لها حول “النصر”.
وأكد الحية استعداد الحركة وجديتها في بدء مفاوضات حقيقية إذا التزم نتنياهو بمبادئ الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشددا على ضرورة أن يضمن أي اتفاق تحقيق وقف العدوان على غزة والانسحاب التام من القطاع.
مقالات ذات صلة الأمن العام: التحقيقات بقضية ماركا أسفرت عن الوصول لموقع آخر أخفى به الأشخاص ذاتهم مواد متفجرة في أبو علندا 2024/06/24وقال الحية: “نحن جادون في السعي للتوصل إلى صفقة توقف العدوان وتعيد أسرانا، ولا نزال مستعدين للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى صفقة تبادل جادة وحقيقية”.
وعبّر الحية عن أمله بنجاح الوسطاء في إلزام الاحتلال بالتوصل إلى صفقة وإنهاء الحرب.
وشدد الحية على أن موقف حركة حماس واضح منذ بدء المفاوضات، ولا تنازل عنه، وهو يستند إلى وقف العدوان والانحساب الشامل وعودة النازحين وإبرام صفقة تبادل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
قراءة إسرائيلية في رد حركة حماس.. لم تصل إلى مرحلة الانهيار
سلطت صحف إسرائيلية، اليوم الأحد، الضوء على الرد الذي سلمته حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشأن المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، إلى جانب عقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
بدورها، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية في تقرير ترجمته "عربي21"، أن التقديرات في تل أبيب أن رد حماس يعد "إيجابيا"، نظرا لأن المقترح بالأساس يلبي المطالب الإسرائيلية، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى، والحفظ على وجود الجيش في غزة، وضمان آلية المساعدات الجديدة التي تضعف قبضة "حماس".
واستدركت الصحيفة بقولها: "إذا قبلت حماس بمعظم بنود الخطة، فهذا يعد إنجاز إسرائيلي، ومن الضروري الإصرار على عدم إدخال أي تعديلات على المقترح".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإنّ "حماس تواجه صعوبات في غزة، أبرزها تحديات بالإدارة وقيادة الوحدات القتالية، إلى جانب مشاكل في الإمداد"، على حد زعمها.
من جانبها، رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "رد حركة حماس على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يظهر أنها لم تصل إلى مرحلة الانهيار بعد"، رغم الادعاءات الإسرائيلية بأنها تتعرض إلى "ضغوط شديدة".
رد "مبهم"
ووصفت الصحيفة "رد حماس بالمبهم"، مشددة في الوقت ذاته على أنه "يظهر مرة أخرى أنه على الرغم من الادعاءات المتداولة في إسرائيل بأن حماس تتعرض لضغوط شديدة وأنها على وشك الانهيار، إلا أنها لم تصل إلى هذه المرحلة بعد".
وأكدت أن حماس "تستمر بفرق صغيرة في قطاع غزة وتعد ذلك انتصارا (..) وتقيس إنجازاتها بالطريقة ينظر بها العالم للقضية الفلسطينية ولها؛ وبالطريقة التي تصبح فيها إسرائيل منبوذة بأوروبا وببين جماهير واسعة بالولايات المتحدة وأيضًا من خلال الانقسام المتزايد داخل إسرائيل".
ومساء السبت، قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن رد حركة حماس على المقترح الأخير الذي قدمه بشأن قطاع غزة "غير مقبول على الإطلاق".
وأوضح أنه سيعاد بموجب هذا الاتفاق "نصف الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) الأحياء ونصف أولئك الذين قُتلوا إلى عائلاتهم، على أن يتم خلال سريان الهدنة، التفاوض الجاد بحسن نية عبر محادثات غير مباشرة في محاولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وكانت حماس قد أعلنت السبت أنها سلمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح يتكوف، وأوضحت أن ردها الذي لم تحدد فحواه، جاء "بما يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع".
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.