شركة بريطانية تستعد لتسويق الغاز المغربي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تتهيأ شركة “شاريوت” لتسويق الكميات الأولية للغاز التي اكتشفتها في ترخيص اللوكوس البري.
وستصل الكميات الأولية التي ستشرع الشركة البريطانية في بيعها إلى 30 مليون متر مكعب سنويا. وبهذا الخصوص، أعلنت “شاريوت” عن توقيع اتفاقية مع شركة “فيفو إنيرجي”، المسوق الحصري لعلامة “شيل” بالمغرب، بهدف التسويق المستقبلي لإمكانات الغاز الطبيعي في ترخيص لوكوس البري بالمغرب، علما أن هذا الأخير مشترك بين الشركة البريطانية كمشغل بنسبة 75 في المائة، والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بحصة 25 في المائة.
هذه الاتفاقية تهدف إلى تحديد الخطوات التالية لإطلاق نشاط الاستغلال الصناعي للغاز، من خلال توريد الغاز المحلي، من جهة، ومن جهة أخرى، عن طريق إنشاء شراكة للغاز الطبيعي المضغوط من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة للقطاع الصناعي بالمغرب، يبرز بلاغ مشترك لشركتي “شاريوت” و”فيفو إنيرجي” المغرب.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
شاي «الرويبوس» لتعزيز صحة الأمعاء والحد من الالتهابات
شاي الرويبوس، هو مشروب خالي من مادة الكافيين معدّ من أوراق شجيرة موطنها الأصلي في جنوب أفريقيا، وهو جزء من ثقافة هذا البلد. وينمو نبات الرويبوس (واسمه العلمي الأسبلاط الخطي) في منطقة سدربرغ الجبلية في مقاطعة كيب الغربية بجنوب أفريقيا. وكان يُحصد هذا النبات تقليدياً ويتناوله شعب الكويسان (مجموعة من الشعوب الأصلية في جنوب أفريقيا) كمشروب عشبي، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وكان يشتهر النبات، إضافة إلى استخدامه في إعداد الشاي، بفوائده الصحية، حيث توجد آثار مثبتة علمياً لاستخدامه كمضاد للأكسدة. كذلك تساعد هذه المادة الطبيعية في حماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجزيئات الضارة. وهو مضاد للالتهابات أيضاً، حيث تحد هذه المادة من الاحمرار والتورم والألم في الجسم، ويمكن أن تساعد في حماية القلب والكبد وتنظيم سكر الدم وتحسين صحة الجلد والبشرة.
وبدأت زراعة الرويبوس تجارياً في بداية القرن العشرين. وبدأ البحث العلمي في فوائد النبات الصحية في ستينيات القرن العشرين عندما ذُكرت خواصه المضادة للأكسدة. ومنذ ذلك الحين عمدت العديد من الدراسات إلى استكشاف خصائصه العلاجية المحتملة. ركزت إحدى هذه الدراسات على الخواص المعززة للصحة التي تتمتع بها المشروبات العشبية الأفريقية خاصة الرويبوس وعشبة العسل (سيكلوبيا).
وتلك الآثار مهمة لأن الوقاية القوية والسيطرة على الالتهابات أمران ضروريان لحماية الأنسجة، مثل الأمعاء، من التلف والأمراض. أكثر من 40 في المائة من سكان العالم مصابون باضطرابات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي والإمساك وعسر الهضم. ومن المرجح أن تُصاب النساء بهذه الاضطرابات (49 في المائة) أكثر من الرجال (36.6 في المائة). وتوضح هذه الإحصاءات الحاجة إلى زيادة الوعي وتحسين التشخيص ومعالجة المشكلة بشكل فعّال.