صحيفة المرصد الليبية:
2025-06-27@19:19:09 GMT

الشعوب الأكثر ميلا إلى المخاطرة

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

الشعوب الأكثر ميلا إلى المخاطرة

روسيا – تتبع الباحثون الروس والأجانب ميل سكان 11 دولة إلى المخاطرة عند اتخاذ قرارات مستقلة سريعة.

وجد العلماء أن أدنى مستوى من المغامرة كان سمة من سمات سكان الهند وتشيلي، في حين كان الصينيون واليابانيون في أغلب الأحيان على استعداد لتحمل المخاطر.

أفادت بذلك الثلاثاء 18 يونيو الخدمة الصحفية للمدرسة العليا للاقتصاد بجامعة الأبحاث القومية الروسية.

لقد قام أكثر من 500 شخص من روسيا وفرنسا والأرجنتين والهند والصين ودول أخرى بدراسة خاصة متكونة من جزئين. واختار المشاركون أولا بين خيارين، وارتبط كل منهما بالحصول على مكافأة أو مخاطرة، ويقول تقرير نشرته الخدمة الصحفية: “لقد تكررت الخيارات في كل جولة، وتم تجميع مجموعات مختلفة معا لخلق سياق للنظر إلى هذه الخيارات على أنها أكثر ربحية أو أقل ربحية”.

وبهذه الطريقة حاولت مجموعة من علماء النفس وعلماء الأعصاب الروس والأجانب بقيادة ستيفانو بالمينتيري، الأستاذ في مختبر علوم الأعصاب الإدراكية والحاسوبية في باريس فهم كيفية تأثير العوامل الاجتماعية والثقافية والحياتية المختلفة على عملية صنع القرار وتقييم المخاطر.  وكان العلماء مهتمين بكيفية اعتماد عقلانية تصرفات الفرد على بلده الأصلي، وموقعه في المجتمع، والدين، والنظام السياسي وعوامل أخرى.

ومن أجل الحصول على مثل هذه المعلومات، طلب الباحثون من المتطوعين المشاركة في اليانصيب حيث كان عليهم اختيار أحد الشكلين الهندسيين التجريديين على شاشة الكمبيوتر. وارتبط كل من هذه الأشكال بفرصة الفوز بمبلغ معين من المال مع فرصة ثابتة يمكن للمتطوعين تحديدها تدريجيا من خلال التجربة والخطأ. وبعد الانتهاء من التدريب، قام العلماء بتبادل أزواج من الأشكال، وفي بعض الأحيان قدموا سياقا وذكروا بوضوح بعض قواعد اليانصيب.

وأظهرت الأرصاد اللاحقة لسلوك المتطوعين أنهم كانوا جميعا يسترشدون باعتبارات متشابهة عندما قرروا المجازفة، وهو ما تجلى في أن ممثلي جميع الشعوب والبلدان كثيرا ما يرتكبون أخطاء في سياقات معينة وبمعلومات غير كاملة. وفي الوقت نفسه، وجد العلماء أن الميل إلى المخاطرة بين ممثلي الجنسيات المختلفة يتباين إلى حد بعيد.

وعلى وجه الخصوص، اتسم الروس والأرجنتينيون والمغاربة بدرجة متوسطة من الرغبة في المخاطرة، في حين لم يكن سكان الهند وتشيلي والولايات المتحدة الأمريكية عرضة لاتخاذ قرارات المغامرة. وفي المقابل، قام المتطوعون من الصين واليابان وإسرائيل بأكبر قدر من المخاطرة، وخاصة  في المواقف ذات المستوى العالي من المكافأة والمخاطرة. وشدد العلماء على ضرورة مراعاة وجود هذه الخصائص المميزة عند إجراء استطلاعات الرأي والحملات الإعلانية.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

8% من سكان الأرض بدون كهرباء.. ما السبب؟

كشف تقرير جديد نشرته منظمة الصحة العالمية  أن أكثر من 666 مليون شخص حول العالم ما زالوا محرومين من الكهرباء، بالرغم من وصولها إلى ما يقرب من 92% من سكان الكوكب أى أن هناك 8% بدون كهرباء.

تقرير أممي يكشف 8% من سكان الأرض بدون كهرباء

وقال التقرير الأممي أنه على الرغم من ارتفاع معدل الوصول الأساسي إلى الطاقة منذ عام 2022، فإن الوتيرة الحالية غير كافية لتحقيق الوصول الشامل بحلول عام 2030، وهو أحد أهداف التنمية المستدامة.

الغرف التجارية: أسعار الدواجن والبيض لن تتأثر بشكل مباشر بزيادة الكهرباءشركة أمريكية كبرى تعتزم تنفيذ مشروعات توليد كهرباء من الطاقة النظيفة بمصر

وأكدت المنظمة الأممية أنه مع استمرار الفوارق الإقليمية، لا يزال ما يقدر بنحو 1.5 مليار شخص يعيشون في المناطق الريفية يفتقرون إلى الوصول إلى وسائل الطهي النظيفة، بينما لا يزال أكثر من ملياري شخص يعتمدون على أنواع الوقود الملوثة والخطرة، مثل الحطب والفحم لتلبية احتياجاتهم من الطهي.

وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، إنه ورغم التقدم المحرز في بعض أجزاء العالم، إلا أن توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء والطهي النظيف لا يزال بطيئًا بشكل مخيب للآمال، خاصة في أفريقيا، حيث يقيم 85% من سكان العالم الذين لا يحصلون على الكهرباء في هذه القارة جنوب الصحراء الكبرى.

وحدد التقرير نقص التمويل الكافي وميسور التكلفة باعتباره سببًا رئيسيًا في التفاوتات الإقليمية والتقدم البطيء، قائلًا: "بينما زادت التدفقات المالية العامة الدولية إلى البلدان النامية لدعم الطاقة النظيفة منذ عام 2022، تلقت الدول النامية تدفقات أقل بكثير في عام 2023 مما كانت عليه في عام 2016".

ودعا التقرير إلى تعزيز التعاون الدولي بين القطاعين العام والخاص لتوسيع نطاق الدعم المالي للبلدان النامية، وخاصة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

دور الطاقة المتجددة

وسلط التقرير الضوء على دور الطاقة المتجددة الموزعة الفعالة من حيث التكلفة في تسريع الوصول إلى الطاقة، لا سيما وأن السكان الذين لا يزالون غير متصلين يعيشون في الغالب في مناطق نائية ومنخفضة الدخل وهشة.

توسع انتشار مصادر الطاقة المتجددة 

وفي أفريقيا جنوب الصحراء، توسع انتشار مصادر الطاقة المتجددة بسرعة، ومع ذلك، يظل متوسط ​​استهلاك الطاقة المُركّبة للفرد الواحد محدودًا عند 40 واط - أي ما يعادل ثُمن المتوسط ​​في البلدان النامية الأخرى.

ويؤدي استخدام التقنيات النظيفة غير الموصولة على شبكة الكهرباء، مثل محطات الغاز الحيوي المنزلية والشبكات الصغيرة، إلى تمكين الطهي الكهربائي، ويُقدّم حلولاً تُقلّل من الآثار الصحية الناجمة عن تلوث الهواء المنزلي.

طباعة شارك الكهرباء الطاقة المتجددة مصادر الطاقة المتجددة انتشار مصادر الطاقة المتجددة التقنيات النظيفة

مقالات مشابهة

  • العلامة الخطيب: لتلتحق الشعوب العربية والاسلامية في مواجهة الظلم العالمي
  • موسكو تستدعي السفير الألماني لديها بسبب الصحفيين الروس
  • 8% من سكان الأرض بدون كهرباء.. ما السبب؟
  • موسكو تستدعي السفير الألماني بسبب ضغوطات على الصحفيين الروس
  • الطالبي العلمي: من يدفع ثمن الأوضاع المتدهورة هي الشعوب ووقف الحرب في غزة أولوية عاجلة
  • الفترة “الأكثر صعوبة” للفئة الأضعف.. سكان هذه المدينة التركية على موعد مع حرارة قياسية
  • اتفاق أوروبي أوكراني لإنشاء محكمة تقاضي المسؤولين الروس
  • ميسي الأكثر مراوغة في كأس العالم للأندية
  • العراقيون في لائحة أكثر الشعوب الوافدين إلى السعودية
  • سكان إسرائيل يودّعون الملاجئ بعد 12 يومًا من «الجحيم تحت الأرض»