أول تعليق من إسماعيل هنية على مقتل شقيقته في غارة جوية إسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علّق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على مقتل شقيقته، في غارة جوية إسرائيلية، الثلاثاء، استهدفت منزل عائلته في مخيم الشاطىء للاجئين غرب مدينة غزة.
وقال هنية، في بيان: "لا يسعني في هذا المقام إلا أن أزف هذه الكوكبة الجديدة من شهداء العائلة، بينهم شقيقتي الكبرى وعائلتها"، حيث قٌتل 11 شخصًا على الأقل، بمن فيهم عدة أفراد من عائلة هنية، نتيجة الغارة، حسبما قال مستشفى الأهلي لـCNN.
وأضاف هنية: "إذا كان العدو يظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير مواقفنا ومقاومتنا فهو واهم، لأن كل شهيد في غزة وفلسطين هو من أهلي ومن عائلتي".
وشدد هنية على موقف الحركة من إبرام اتفاق مع إسرائيل، موضحًا: "ما زلنا نتمسك بأن أي اتفاق لا يتضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير موقفنا هذا في أي مرحلة من المراحل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
كارثة في رفح: غارة إسرائيلية تحوّل مركز مساعدات إلى ساحة مجزرة! 30 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في هجوم دموي جديد
في جريمة هزّت ضمير العالم، تحوّل مركز توزيع مساعدات إنسانية في مدينة رفح، صباح اليوم الأحد، إلى مسرحٍ للموت، بعدما استهدفته غارة إسرائيلية مباشرة أسفرت عن مقتل 30 فلسطينياً على الأقل وإصابة أكثر من 115 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، أثناء محاولتهم الحصول على الطعام في منطقة "مواصي رفح".
وذكرت مصادر ميدانية أن الآليات الإسرائيلية فتحت نيرانها بشكل مباشر على المدنيين الجوعى الذين هرعوا في الساعات الأولى من الفجر إلى مركز تديره مؤسسة "غزة الإنسانية"، بحثاً عن رغيف خبز يسد رمقهم.
المشهد كان مروّعاً: جثث متناثرة، صراخ أطفال، وجثث مضرّجة بالدماء نُقلت وسط فوضى إلى مستشفى ناصر بخان يونس، حيث غصّت غرف الطوارئ بالمصابين. الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أكد أن "القصف استهدف المواطنين لحظة توجههم إلى نقطة توزيع مساعدات غذائية تابعة للولايات المتحدة، وأن من بين الضحايا أطفالاً وشيوخاً".
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة استهدافات متكررة، حيث أقدمت القوات الإسرائيلية، خلال الأيام الماضية، على قتل 17 مدنياً في ظروف مشابهة، في إطار ما وصفته مؤسسات حقوقية بـ"سياسة تجويع ممنهجة" تمارسها إسرائيل عبر إغلاق المعابر لأكثر من 3 أشهر، ومنع دخول المساعدات الأساسية، ما دفع سكان القطاع إلى حافة المجاعة.
من جهتها، نفت المؤسسة الإسرائيلية المشغّلة لنقطة المساعدات تورطها، بينما قالت "حماس" إن ما حدث هو استهداف واضح ومتعمد للمدنيين، متهمة إسرائيل بتصفية من تبقّى من الفلسطينيين "باسم المساعدات".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يعيش قطاع غزة تحت إبادة جماعية موثقة، تجاوز عدد ضحاياها 178 ألف بين قتيل وجريح، وسط غياب مريع لأي تدخل دولي فعّال، ما يجعل رفح اليوم رمزاً جديداً للموت والخذلان العالمي.