“سينج أوتو” تطلق علامتها التجارية العالمية من قلب العاصمة الإماراتية أبوظبي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت “سينج أوتو” الشركة المتخصصة في ابتكار المركبات التجارية الصديقة للبيئة، عن إطلاق علامتها التجارية العالمية من حلبة مرسى ياس الشهيرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وخلال مراسم الحدث، استعرضت الشركة قدرات مركبتها اللوجستية التي تعتبر أول مركبة تبريد ذكية للمنتجات تعمل بالطاقة المتجددة ويستطيع راكبها الدخول بالصعود خطوة واحدة فقط، وسلط العرض الضوء على المنصات الرقمية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في المركبة، ونظام التحكم بدرجات الحرارة في تبريد المنتجات.
وعلى هامش الحدث الذي شهد حضور أبرز قادة القطاع والشركاء المحتملين لـ “سينج أوتو”، أبرمت “سينج أوتو” اتفاقيات تعاون مع الشركة الكورية للمركبات “داجي بيه آند أي (DAEJI P&I)” ومجموعة “شانجدونج هيما (Shandong Heima)” الصينية.
وأوضح الرئيس التنفيذي العالمي والشريك المؤسس لـشركة سينج أوتو، “كرس تشين”، خلال كلمة له في الحدث، أن الرؤية المستقبلية لشركة “سينج أوتو” تتمحور حول تطوير المنطقة الصناعية الأكبر من نوعها في العالم للمركبات التجارية الكهربائية من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار إلى أن الشركة لديها استراتيجيات واضحة ومدروسة لتوسعها في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، واستعرض رؤية الشركة وقيمها الجوهرية، كما أكد أنه سَيُسَخّر خبرته التي تمتد لأكثر من عشرين عاماً في تكنولوجيا السيارات العالمية لخدمة الدولة والعملاء.
وأضاف “تشين” قائلاً: “تقود دولة الإمارات العربية المتحدة دُفَّة المنطقة في مجال الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، كما أنها تسير على قدمٍ وساق في التحول نحو الطاقات النظيفة وخلق قطاعات تعتمد على أحدث التقنيات، حيث تهدف استراتيجية الإمارات للطاقة إلى أن تكون 44% من إجمالي إنتاج الطاقة في البلاد من مصادر طاقة نظيفة بحلول العام 2050، ولذلك اخترناها كموقع مثالي لانطلاق طموحاتنا، وسنخط عملنا بالتوازي مع توجهات الدولة. إننا نهدف إلى تحقيق مستقبل مستدام عبر قوة التكنولوجيا والشراكات العالمية، ما يؤهلنا لنكون الشريك الموثوق للعملاء”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
أخبار ذات صلة
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: "تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته."
رحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: "نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمس الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة."
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.
المصدر: وام