المحكمة العليا الأمريكية ترفض حد صلاحية الدولة في التدخل بمحتوى الشبكات الاجتماعية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
رفضت المحكمة العليا الأمريكية دعوى تطالب بمنع السلطة التنفيذية من التدخل لدى شبكات التواصل الاجتماعي وإزالة المحتوى الذي ترى أنه يطرح إشكالية، ولا سيما في المسائل الصحية.
وقالت القاضية إيمي كوني باريت نيابة عن الأغلبية، "يطلب المدعون منا، من دون وجود أي رابط ملموس بين الضرر اللاحق بهم وسلوك المدعى عليهم، إجراء مراجعة للاتصالات التي استمرت لسنوات بين العشرات من المسؤولين الفدراليين، عبر وكالات مختلفة، والعديد من منصات التواصل الاجتماعي، بشأن مواضيع مختلفة".
وأضافت: "مبدأ المحكمة يمنعنا من (ممارسة مثل) هذه الرقابة القانونية العامة على الفروع الأخرى للحكومة".
وبأغلبية ستة أصوات، بينهم التقدميون الثلاثة وثلاثة من المحافظين الستة بمن فيهم رئيس المحكمة جون روبرتس، رأى القضاة أن المدعين ليس لديهم "مصلحة للتحرك"، وهو شرط لكي تقبل المحكمة الدعوى لاتخاذ إجراء قانوني، وبالتالي اعتبر قرار الاستئناف الذي تم تعليقه، في حكم الملغى.
وجاءت القضية نتيجة دعوى رفعها المدعيان العامان الجمهوريان في ولايتي لويزيانا وميسوري، اللذان قالا إن المسؤولين الحكوميين ذهبوا بعيدا في محاولتهم جعل منصات التواصل الاجتماعي تكافح المعلومات المضللة المتعلقة باللقاحات والانتخابات، منتهكين بذلك التعديل الأول من الدستور الذي يرتبط بحرية التعبير لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت محكمة أدنى درجة منعت العام الماضي مسؤولين كبارا ووكالات في إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن من الاجتماع والتواصل مع شركات مواقع التواصل الاجتماعي لتعديل محتواها.
ويشكل القرار الصادر اليوم الأربعاء انتكاسة للناشطين المحافظين الذي يقولون إن الحكومة ضغطت أو تواطأت مع منصات مثل "فيسبوك" و"إكس"، لفرض رقابة على المحتوى اليميني تحت ستار مكافحة المعلومات المضللة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا السلطة القضائية فيسبوك facebook منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي واشنطن انتخابات فيروس كورونا التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرفض التدخل في سياساته بعد إعلان “استراتيجية الأمن القومي” الأمريكية
الثورة نت /..
أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، اليوم الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يقبل بالتدخل في سياساته، وذلك في أعقاب الكشف عن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة التي تضمنت انتقادات إلى الأوروبيين.
وقال كوستا، في بيان، إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تحل محل المواطنين الأوروبيين لاختيار أحزابهم الجيدة من أحزابهم السيئة، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وأضاف أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لا تزال تتعامل مع أوروبا على أنها حليف، وهو أمر إيجابي بحد ذاته، لكنه أكد على أن العلاقات بين الحلفاء تتطلب احترام سيادة الآخرين.
ولفت رئيس المجلس الأوروبي إلى أن الولايات المتحدة تبقى حليفا وشريكا اقتصاديا مهما، مشيرا إلى أن القارة الأوروبية يجب أن تحافظ أيضا على قدرتها في اتخاذ قراراتها بشكل مستقل.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، عن وثيقة تعيد تحديد “استراتيجية الأمن القومي” الأمريكية، حيث تضمنت انتقادات للحلفاء الأوروبيين، مؤكدة أن واشنطن ستدعم الجهات المعارضة لـ”القيم التي يقودها الاتحاد الأوروبي”، خصوصا في مجال الهجرة.