من جادلوا الله في بقرة لن يسلموا القدس بالسلم
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تكشف لنا الأيام بشكل جلي، عن الأكاذيب التي ينسجها الغرب حول إمكانية أن تسلم إسرائيل القدس للفلسطينيين بالتفاوض، فالتاريخ كفيلة بنسف تلك الفرضية، إذا أيقنا حقا طبيعة هؤلاء القوم، الذين لم تعرف لهم البشرية مثيلا في خبثم ودنائتهم.
اليهود الذين فضح الله تعالى خبثهم وكذبهم في آيات كتابه العزيز، لا عهد لهم ولا ميثاق، ديدانهم الكذب، وعنوانهم إخلاف الوعد، والخبث والمداهنة سمت أصيل لهم منذ القدم، إذا أرادوا شيئا جهزوا له بدل الخطة ألفا، ونسجوا حوله من خيوط الحيل ما تعجز البشرية عن حصرها، حتى يحققوا مرادهم، مستعينين في ذلك بكثرة أموالهم ونفوذهم، فهم يملكون من الأموال والعتاد ما مكنهم الله، الكثير، ولا تردعهم إلا القوة.
وأحاول أن أرصد من القرآن والسنة، طبيعة هؤلاء القوم منذ تواجدهم في فلسطين، وكيف كان تعامل الله معهم، حينما خالفوا أوامره، فقد أخبرنا الله تعالى في صدر سورة الإسراء، أن اليهود (بني إسرائيل)، سيفسدون مرتين في الأرض، ويبلغون من التجبر والعتي مبلغا، وهذا ما حصل منهم، فعاقبهم الله في المرة الأولى بأن أرسل عليهم «نبوخذ نصر» أو «بختنصر» أحد أقوى الملوك الذين حكموا بابل وبلاد الرافدين، فأذلهم وقهرهم، حتى أذعنوا لأوامر اللهم وتابوا.
ولكن سرعان ما عادوا لطبيعتهم الدنيئة، عندما استعادوا قوتهم وأفسدوا في الأرض مرة أخرى، فعاقبهم الله مجددا بأن أرسل عليهم ملك بابل «بيردوس»، فأذلهم ونكِّل بهم حتى دب اليأس في قلوبهم.
هاتان الآيتان تدلان على أن هؤلاء القوم لا يفهمون سوى لغة القوة، وكذلك جميع الآيات التي ذكرها الله في كتابه الكريم، فيما يخص اليهود، تبين أن هؤلاء القوم لم يحفظوا العهود ولا المواثيق، ولم يلتزموا بأوامر الله ونواهيه بالحسنى والتسليم، وخالفوها عندما ظنوا أنهم ملكوا الدنيا وقادوها كيفما أرادوا، فكان التعامل بالقوة هو الحل الأمثل لإعادتهم إلى الصواب.
وأذكر على سبيل المثال لا الحصر، عقوبتان أخريان لحقتا ببني إسرائيل -أجداد الإسرائيليين الحاليين- أولاهما: قصة أصحاب السبت، وهم اليهود الذين مسخهم الله قردة وخنازير، لمخالفتهم أمره بأن اصطادوا يوم السبت، الذي حُرِّمَ عليهم الصيد فيه، وثانيهما: عندما سلط الله عليهم فرعون فاستباح دمائهم ونسائهم، كما جاء في الآية الكريمة «وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ ٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَىٰكُم مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوٓءَ ٱلْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ ۚ وَفِى ذَٰلِكُم بَلَآءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ» الآية 6 سورة إبراهيم.
إن شواهد القرآن، بخصوص اليهود، تؤكد حقيقة واحدة لا شك معها، وهي أنهم لا رادع لهم إلا القوة، لا التفاوض أو السلام، ولا يفهمون لغة سواها، ومن يظن أنهم يعترفون بالتفاوض أو الجلوس إلى طاولة الحوار، واهم، فهم دائما ما يرون أنفسهم شعب الله المختار، وما دونهم عبيد، وهذا ليس كلامي، بل نصوص توراتهم المحرفة، فقد جاء في سفر التثنيه (2:14): «لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ، وَقَدِ اخْتَارَكَ الرَّبُّ لِكَيْ تَكُونَ لَهُ شَعْب خَاصًّا فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ».
وقد جاء في سفر اللاويين (24:20-26): «وَقُلْتُ لَكُمْ: تَرِثُونَ أَنْتُمْ أَرْضَهُمْ، وَأَنَا أُعْطِيكُمْ إِيَّاهَا لِتَرِثُوهَا، أَرْض تَفِيضُ لَبَن وَعَسَلًا. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمُ الَّذِي مَيَّزَكُمْ مِنَ الشُّعُوبِ.* فَتُمَيِّزُونَ بَيْنَ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَالنَّجِسَةِ، وَبَيْنَ الطُّيُورِ النَّجِسَةِ وَالطَّاهِرَةِ. فَلاَ تُدَنِّسُوا نُفُوسَكُمْ بِالْبَهَائِمِ وَالطُّيُورِ، وَلاَ بِكُلِّ مَا يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ مِمَّا مَيَّزْتُهُ لَكُمْ لِيَكُونَ نَجِسًا.* وَتَكُونُونَ لِى قِدِّيسِينَ لأَنِّى قُدُّوسٌ أَنَا الرَّبُّ، وَقَدْ مَيَّزْتُكُمْ مِنَ الشُّعُوبِ لِتَكُونُوا لِي».
واليهود ينظرون إلى غيرهم نظرة دونية، امتثالا لما جاء في توراتهم المحرفة، ففي سفر «اللاويين» الإصحاح 25؛ «وإن ذلَّ أخُوك بِقربك فبِيع لك، لن يستعبد استعباد العبد، مثل الأجير أو المستجير عندك»، وفي نهاية الفقرة ورد: «ومهما يَصِرْ لك من عبدٍ أو أمةٍ فمن الأقوام الذين حولك يكونون، منهم تقتنون العبد والأمة»، وهذا يحظر على اليهود اتخاذ عبيدٍ لهم من إخوانهم اليهود، وحثَّهم، إن أرادوا اقتناء عبد أو أمة، أن يكون من الأقوام الأخرى.
وهنا لست في حل لشرح معنى تفضيل الله لهم، وفق ما أخبرنا في القرآن الكريم، ولكن أوجزها في أن سبب تفضيلهم ليس لجنسهم ولا لونهم، وإنما جاء في فترة معينة لكثرة الأنبياء فيهم، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: كانت بنوا إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي. رواه مسلم، وانتهت تلك الأفضلية عندما كفروا بنعم الله عليهم واستحقوا غضب الله ولعنته، وضربت عليهم الذلة والمسكنة.
اليهود بالسلم حاليا لن يعطوا القدس ولا المسجد الأقصى ولا المحراب، بالمفاوضات ولا أي طريقة غير التي يفهمونها، إنها القوة وحدها الكفيلة باستعادة ما سلب من الفلسطينيين خاصة والمسلمين عامة، فهم يفهمون جيدا تلك اللغة، ويحسبون لها ألف حساب، فالتاريخ شاهد كما أخبرنا القرآن، وفي حرب أكتوبر 1973، أقرب دليل على أن الحل في القوة، عندما أراهم المصريون العين الحمراء، بعدما ظنوا أنهم بلغوا من القوة ما لا تستطيع دولة أن تقف أمامهم، واستعدنا سيناء الغالية التي احتلوها في غفوة من الزمن.
إن القوم الذين يجادلون الله الذي خلقهم في تنفيذ أمر صريح أخبرهم به سيدنا موسى عليه السلام بذبح بقرة، حتى يتوصلوا إلى من قتل النفس، كما جاء في قوله تعالى (وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون ** فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون) الآية 72 سورة البقرة، وفي الأيات التالية: «وإذ قال موسى لقومه إن يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين» البقرة الآية ٦٧، والآيات التالية فيما يخص جدالهم في شكل وصفات البقرة مع إن سيدنا موسى قال «بقرة» أي بقرة، هؤلاء القوم يستحيل أن تجد منهم سهولة في استعادة القدس والمسجد الأقصى، بالتفاوض والسياسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين سورة البقرة مفاوضات بابل القرآن والسنة بلاد الرافدين المحراب لغة القوة جاء فی
إقرأ أيضاً:
عاجل.. ننشر أسماء المحكوم عليهم من أعضاء " خلية تزوير المرج "
أصدرت الدائرة الثانية بمحكمة الجنايات اول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر.. النطق بالحكم في محاكمة 19 متهم بالإنضمام لجماعة ارهابية وتمويلها والتزوير في محررات رسمية لتحقيق أغراض إرهابية وهي القضية المعروفة إعلاميًا بـ " خلية تزوير المرج "..
حيث قضت بمعاقبة 11 متهم بالسجن المؤبد عما أسند إليهم وعاقبت 6 متهمين بالسجن المشدد لمدة 15 عام وعاقبت متهم واحد بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات وانقضاء الدعوي الجنائية لمتهم واحد لوفاته.
صدر الحكم برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين وائل عمران محمد نبيل شفيق وسكرتارية محمد هلال.
والجدير بالذكر ان هذة القضية هي رقم 13330 لسنة 2023 المرج والمقيدة برقم 1766 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا
وجاء أسماء المتهمين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد في القضية كالأتي:
1- أحمد أشرف علم الدين جودة.
2- أسامة سعد محمد محمد عبد الواحد.
3-عمار محمد رضا عبد المنعم سلامة.
4- إيمان محمد جاد الحق محمد.
5- محمد بدوي داود موسى أبو أقرع.
6-عادل عواد محمد علي.
7-أحمد محمود أحمد شوشة.
8- هيثم محمد يوسف بيومي.
9-عمر حسن عز الدين يوسف مالك.
10-شيماء شعبان أحمد عبد الغني.
11-محمد صلاح الدين عبد الحليم سلطان.
والمتهم المحكوم عليه بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات هو المتهم معاذ نجاح منصور منصور الشرقاوي.
وجاء أسماء المتهمين المحكوم عليهم بالسجن المشدد لمدة 15 سنة كالأتي:
1-محمود علي صدقي عبد الرحمن- وشهرته "أبو ياسين".
2-أحمد محمد سيد حسين – وشهرته "أحمد القرش".
3-وليد سيد معوض حسين.
4-رضا فرج عطية حسانين.
5-أشرف عبد التواب عثمان عبد الباقي.
6-السيد محمد السيد أحمد – وشهرته "سيد الشرقاوي".
وانقضاء الدعوي الجنائية ضد المتهم عمرو موسى عبد المجيد بدوي لوفاته.
وكانت قد حصلت" الفجر " علي نص أمر إحالة المتهمين والاتهامات الموجهة اليهم كالأتي:
حيث قالت النيابة العامة في نص الإتهامات بان المتهمين في غضون عام 2022 داخل جمهورية مصر العربية وخارجها
أولا: المتهمون من الأول وحتى الثاني عشر:
انضموا إلى جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضموا إلى جماعة الإخوان التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها؛ وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
ثانيا: المتهمون من الثالث عشر وحتى التاسع عشر
1- ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وكان ذلك لإرهابيين؛ بأن زودوا المتهمين من الخامس وحتى الثاني عشر الأعضاء بالجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا - بمستندات "تذاكر مرور مصطنعة وشهادة ميلاد وقيد فردي وآخر عائلي مزورين" ومعلومات "بيانات أحوال جنائية وأخرى متعلقة بالإدراج على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول ؛ مع علمهم بذلك؛ على النحو المبين بالتحقيقات.
۲ - شاركوا في جماعة إرهابية؛ بأن شاركوا الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولًا؛ وذلك بتزويد أعضاء بها بمستندات ومعلومات مع علمهم بأغراضها؛ على النحو المبين بالتحقيقات.
ثالثا: المتهمون من الرابع عشر وحتى الثامن عشر أيضا:
وهم ليسوا من أرباب الوظائف العمومية، ارتكبوا تزويرا في أوراق أميرية، وكان ذلك بطريق الاصطناع؛ بأن اصطنعوا شهادة تفيد إلغاء قيد ميلاد نجل المتهم الخامس داخل البلاد، وآخري تفيد قيده مواليد الخارج وقيد عائلي باسم المتهم الثامن، وشهادة ميلاد وقيد فردي باسم المتهم التاسع، ونسبوها زورًا إلى موظفين عموميين بمصلحة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية مختصين بإصدارها؛ وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
رابعا: المتهمون من الأول وحتى الخامس والثامن والتاسع والثالث
عشر أيضا:
اشتركوا في ارتكاب جرائم التزوير محل الاتهام الوارد بالبند ثالثا، وكان ذلك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة بأن حرضوا المتهمين من الرابع عشر وحتى الثامن عشر على اقترافها، واتفقوا معهم على ذلك، وأمدوهم بالبيانات المراد إثباتها بالأوراق المصطنعة محلها، قدمت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة؛ وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
خامسا: المتهمون من الثالث عشر وحتى الثامن عشر أيضا:
صنعوا وآخر مجهول تذاكر مرور مزورة؛ بأن صنع المجهول أوراق بيانات جوازات سفر على غرار الصحيح منها؛ وضع بها صورًا وبيانات للمتهمين السابع والثاني عشر، ونجل المتهم الخامس، ووالد المتهم الحادي عشر مقرونة بأرقام جوازات سفر غير مدرجة بمنظومة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، وتواريخ سارية على خلاف الحقيقة، ثم ثبت المتهمون من الثالث عشر وحتى الثامن عشر تلك الأوراق بدفاتر الجوازات سفر آخري؛ وكان ذلك تنفيذا لغرض العامة إرهابي؛ على النحو المبين بالتحقيقات.
سادسا: المتهمون الأول والثاني، والرابع والخامس والسابع، والحادي
عشر، والثاني عشر أيضا:
اشتركوا مع المتهمين من الثالث عشر وحتى الثامن عشر وآخر مجهول في ارتكاب جريمة التزوير محل البند السابق، وكان ذلك بطريقي الاتفاق والمساعدة بأن اتفقوا معهم على صنع جوازات سفر للمتهمين السابع والثاني عشر، ونجل المتهم الخامس، ووالد المتهم الحادي عشر على غرار الصحيح منها؛ وأمدوهم بالأرقام وتواريخ السريان المراد إثباتها بتلك الجوازات فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
سابعا: المتهم التاسع عشر أيضا:
بصفته موظفا عموميًا - أمين شرطة بقسم المعلومات بإدارة البحث بالإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي - قبل وأخذ لنفسه عطايا للإخلال بواجبات وظيفته ولاستعمال نفوذه الحقيقي للحصول من سلطة عامة على مزية بأن قبل وأخذ من المتهم الثالث عشر مبالغ مالية بلغ إجماليها ستة آلاف جنيه مصري - على سبيل الرشوة - مقابل إفشائه بيانات الحالة الجنائية لكل من المتهمين الأول، ومن السادس وحتى التاسع والثاني عشر بالمخالفة للتعليمات الإدارية المقررة بإدارة البحث الجنائي - جهة عمله في هذا الشأن، وكذا استغلال نفوذه لدى أفراد شرطة بقسم الجوازات بميناء القاهرة الجوي للحصول على معلومات للمتهمين المذكورين بشأن الإدراج على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول؛ وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
ثامنا: المتهم الثالث عشر أيضا:
قدم رشوة لموظف عام للإخلال بواجبات وظيفته ولاستعمال نفوذه الحقيقي للحصول من سلطة عامة على مزية بأن قدم للمتهم التاسع عشر عطايا الرشوة موضوع الاتهام الوارد بالبند سابعًا؛ على النحو المبين بالتحقيقات.
تاسعا: المتهمون من الأول وحتى التاسع عشر أيضا:
1- اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم التمويل موضوع الاتهام الوارد بالبند ثانيًا، وكان المتهمون من الأول وحتى الرابعة، والثالث عشر من المحرضين عليه، ولهم شأن في إدارته على النحو المبين بالتحقيقات.
2 - استخدموا موقعا على شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل معلومات متعلقة بأعمال إرهابيين؛ بأن استخدموا تطبيق المحادثات "واتساب" في تبادل المعلومات المتعلقة بأعمال تزوير الأوراق الأميرية وتذاكر المرور محل الاتهامات الواردة بالبنود من ثالثا وحتى سابعًا فيما بينهم؛ وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
عاشرا: المتهمان السابع، والتاسع أيضا
وهما مصريان غادرا أراضي جمهورية مصر العربية من غير الأماكن
المخصصة لذلك على النحو المبين بالتحقيقات.