مشاهد تكشف تفاصيل دقيقة حول الرصيف البحري بغزة منذ وصوله وحتى تفكيكه (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بثت قناة الجزيرة مشاهد تظهر توثيقها للرصيف البحري العائم، الذي بنته الولايات المتحدة، على ساحل قطاع غزة، منذ لحظة وصول القطع البحرية الحربية وحتى تفككه، نتيجة ارتفاع الأمواج.
وتكشف اللقطات، عن رصد دقيق لكافة التحركات الأمريكية في البحر، وكيفية تركيب الرصيف، فضلا عن مشاهد لكافة الجنود الأمريكيين الذين تواجدوا في المكان، وتحركوا على الرصيف خلال عمليات التركيب.
ورصدت المشاهد كافة الشاحنات التي تحركت على الرصيف البحري، فضلا عن تركيب القوات الأمريكية منظومة فالنكس المضادة للمسيرات، والتي تركب عادة على القطاع البحرية، إضافة إلى لقطات توثق تفكيك المنظومة بعد فشل الرصيف وتفككه.
ووثقت الكاميرا كذلك السفن الحربية التي قامت بنقل الرصيف إلى ميناء أسدود، بعد تفككه، لمحاولة إصلاحه وإعادته إلى قطاع غزة.
وكان برنامج الأغذية العالمي نقل وتوزيع المساعدات عبر الرصيف الأمريكي العائم في غزة، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة موظفي البرنامج.
وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي، إن توزيع المساعدات الإنسانية من الرصيف الأمريكي قبالة غزة توقف مؤقتا، بسبب مخاوف تتعلق "بسلامة موظفينا".
وكشفت سيندي ماكين، أن توقف العمل في توزيع المساعدات جاء عقب تعرض اثنين من مستودعات مؤسستها في غزة لقصف صاروخي وإصابة أحد الموظفين، لكنها أكدت أن العمل ما زال مستمرا في أجزاء أخرى من قطاع غزة.
ودعت ماكين إلى وقف إطلاق فوري حتى يتسنى تدفق المساعدات من البرنامج الأممي والمنظمات الأخرى إلى غزة على نطاق واسع، وفق ما صرحت به لقناة "سي بي سي" الأمريكية.
وأعادت القوات الأمريكية تثبيت الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة الجمعة، وذلك بعد أيام من سحبه نحو ميناء أسدود لإجراء عمليات إصلاح وتأهيل له.
الجزيرة تحصل على صور حصرية تظهر نصب منظومة دفاع جوي أمريكية لحماية الرصيف البحري#حرب_غزة pic.twitter.com/ea7QDX1OYK — الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 26, 2024
وفي الـ25 من الشهر الماضي، انفصل جزء من الرصيف الأمريكي العائم، وجرفته الأمواج صوب مدينة أسدود الساحلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتم افتتاح الميناء العائم رسميا منتصف الشهر الماضي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط مطالبات دولية بإعادة فتح المعابر البرية وفي مقدمتها معبر رفح البري لإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع المنكوب جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة عن خطط إنشاء الميناء العائم في أوائل آذار/ مارس، في ظل تعطيل الاحتلال تسليم المساعدات عن طريق البر، ما فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة.
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 264 على التوالي، وسط وضع إنساني كارثي؛ نتيجة انتشار الجوع ونزوح معظم السكان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الرصيف البحري الاحتلال غزة الاحتلال التجويع الرصيف البحري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: مليونا فلسطيني بغزة يتعرضون للتجويع وآلية المساعدات فخ للموت
غزة – أكد المفوض العام لوكالة الأونروا الأممية فيليب لازاريني، امس السبت، أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة يتعرضون للتجويع، متهما إسرائيل باستخدام الطعام “سلاحا لتجريدهم من إنسانيتهم”، معتبرا أن آلية المساعدات الجديدة تحولت إلى “فخ للموت”.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها خلال اجتماع الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في مدينة إسطنبول.
وانتقد لازاريني “آلية المساعدات” التي أُنشئت مؤخرا في غزة بدعم أمريكي وإسرائيلي، معتبرا أنها “عمل بغيض يهين الفلسطينيين، وتحولت إلى فخ للموت”، في إشارة إلى سقوط قتلى خلال محاولتهم الوصول إلى المساعدات.
وأضاف أن “آلية المساعدات تمثل ذروة عشرين شهرا من الرعب، والتقاعس، والإفلات من العقاب”.
وشدد على أن “مليوني شخص يتعرضون للتجويع في غزة، حيث يجرد الفلسطينيون من إنسانيتهم، دون أي عواقب”.
وفي وقت سابق السبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن إسرائيل قتلت 450 فلسطينيا وأصابت 3466 آخرين، فيما لا يزال 39 في عداد المفقودين، منذ 27 مايو/ أيار الماضي، خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء المعروفة بـ”الآلية الأمريكية ـ الإسرائيلية”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
ووصف لازاريني ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه “مشروع طويل الأمد لتقويض الدولة الفلسطينية”، ويعكس رغبة إسرائيلية في “تجريد اللاجئين من حقوقهم، وقطع صلتهم بأرضهم”.
وأشار إلى أن وكالة الأونروا أصبحت هدفا في هذه الحرب، لافتا إلى أن موظفيها يواصلون أداء مهامهم رغم ما يتعرضون له من اعتقالات وترهيب ومضايقات، من الجيش الإسرائيلي.
كما حذر المسؤول الأممي من أن “الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة هُجّروا من مخيماتهم في الشمال بمستويات لم يشهدها العالم منذ عام 1967”.
وفي معرض وصفه للوضع بالضفة، قال لازاريني إن “البنية التحتية العامة تدمر بشكل ممنهج (من إسرائيل) لمنع عودة الفلسطينيين، وتغير التركيبة السكانية للمخيمات بشكل دائم، مع تقدم الضم الإسرائيلي”.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة بدعم أمريكي أكثر من 187 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وتستعد أنقرة لاحتضان مكتب تمثيلي لوكالة الأونروا، بموجب اتفاق سيوقعه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ولازاريني.
ووفقا لمعلومات من مصادر في وزارة الخارجية التركية، من المنتظر توقيع الاتفاقية على هامش الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول السبت والأحد.
وعقب اختتام اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لازاريني، في مركز لطفي قِردار الدولي للمؤتمرات والمعارض بإسطنبول، وفق مراسل الأناضول.
وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 1949، وبدأت عملها رسميا في 1 مايو/ أيار 1950، وتُعنى بحماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم خدمات التعليم والصحة والمساعدات الاجتماعية والتمويل الأصغر والإغاثة الطارئة.
الأناضول