«كاوست» تطلق برنامجها حول أحدث «تقنيات الذكاء»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
البلاد ــ جدة
أنهت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) استعداداتها لإطلاق برنامجها التدريبي، حول أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويستهدف متخصصي العلوم والهندسة بالجامعات السعودية لحاملي درجة البكالوريوس المتفوقين، أو الذين أوشكوا على إتمامها.
ويستمر برنامج “آلات-كاوست التدريبي للذكاء الاصطناعي” الذي تم تصميمه بالتعاون مع شركة “آلات” التابعة والمملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة لمدة ثمانية أسابيع, وتركز على قيادة التحول في الصناعات العالمية كالإلكترونيات والصناعات المتقدمة؛ وإكساب المشاركين المعرفة لمفاهيم وأدوات التعلم الواسع في هذا المجال الهام ؛ فيما سيتم اختيار المتقدمين المؤهلين من قبل لجنة مشتركة من الجهتين.
كما يتضمن برنامج “آلات-كاوست التدريبي للذكاء الاصطناعي” معسكرات تدريبية وتدريبًا في جامعة أكسفورد، والعمل على تجهيز المشاركين للتعامل مع مشاريع الذكاء الاصطناعي المتعلقة بالرؤية الحاسوبية والتعلم المعزز، والإسهام في الأبحاث، وتطبيق معرفتهم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العالم الواقعي.
من جانبه أوضح مدير أكاديمية “كاوست” الدكتور سلطان البركاتي أن هذا البرنامج يصب في تعزيز المسيرة التعليمية للطلاب المتميزين وتعميق فهمهم للتقنيات المتطورة؛ كالذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية والروبوتات، وتأهيلهم ليكونوا روادًا وقادة قادرين على مواجهة تحديات العالم الواقعي؛ مضيفاً أن هذه الشراكة دليل صادق على الإسهام في تنمية القدرات الفكرية وتعزيز التعاون الدولي، مما يرسخ لجيل جديد من القادة الذين سيقودون التغيير الإيجابي والتحول على نطاق عالمي.
كما بين الرئيس التنفيذي لشركة “آلات” أميت ميدا؛ أن هذا البرنامج التدريبي يغطي مجموعة واسعة من المواضيع، بدءًا من التقنيات المتقدمة في الرؤية الحاسوبية إلى أحدث ما توصل إليه العلم في مجال التعلم المعزز والروبوتات؛ منوهًا بأن البرنامج يعتبر مثالاً ممتازاً لبناء قادة الغد، حيث سيكتسب المشاركون خبرة عملية في أدوات الذكاء الاصطناعي المبتكرة والديناميكية؛ مما يعدهم بشكل مثالي لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي في العالم الواقعي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025